سلوى محمد علي: سعيدة بتكريمى فى مهرجان المسرح المصري والراجل يحب الست الأقل منه دائمًا(خاص)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعربت الفنانة القديرة سلوى محمد علي عن سعادتها العارمة فى تصريحات خاصة للفجر الفني عن تكريمها فى مهرجان القومى للمسرح المصرى قائلة “ أنا سعيدة جدًا بأن الوزير اهتم بفكرة توثيق وأرشفة المسرح، كما أنني ممتنة لتكريمي، لأنه تكريم لجهود استمرت من 20 إلى 25 عامًا لم يكن أحد يعلم عنها شيئًا، هذه المرحلة تمثل جزءًا هامًا من حياتي، تمتد لأكثر من 20 عامًا، وهناك العديد من الأشخاص الذين شاركوني فيها”
و أشارت “ بعضهم قد رحلوا عنّا، مثل المخرج محمد أبو السعود كما أن هناك أشخاصًا آخرين مثل خالد صالح (رحمة الله)، خالد الصاوي، معتز عبد الصبور، محمد عبد الخالق، نورا أمين، رشا عبد المنعم، وأسماء كثيرة أخرى”
الفنانة القديرة سلوي محمد علي ومراسلة الفجر أميرة محمدوأردفت حديثها “ وأيضًا هناء عبد الفتاح عمل كثيرًا في المسرح، وكذلك أحمد عطار وعهد فتحي، هناك أسماء كثيرة قد لا يعرفها الجمهور، ولكنها قدمت إسهامات كبيرة.
وتحدثت عن مسلسلها الجديد “ الوصفة السحرية ” سعيدة بردود الأفعال أما عن الجواز والوصفة السحرية، فيوجد وصفة سحرية بالتأكيد ولكن تختلف من ثقافة فالرجل العربى يبحث عن السيدة الأقل منه وتكون جميلة "
أما عن مسلسل “ أشغال شقة ” فعلقت " بدأ تحضير كتابة الجزء الثاني من المسلسل و أنا سعيدة بالمشاركة فهذا العمل خاصةً مع هشام ماجد أنا دائمًا معجبة جدًا بهشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى، وأشيد بهذا الجروب وأحب أعمالهم جدًا مثل "ابن أمه"، "حملة فريزر"، و"ورقة شفرة".
و كشفت عن أغرب موقف تعرضت له من الجمهور قائلة “ عندما كان زوجى بالعناية المركزة كان يأتي الجمهور ليتصور معى”
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلوى محمد علي أحداث مسلسل الوصفة السحرية مسلسل الوصفة السحرية
إقرأ أيضاً:
تياترو الحكايات| ملك محمد.. صوت ذهبي حمل راية المسرح الغنائي بعد سيد درويش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعي، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.
وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالي شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا.
وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.
الفنانة والملحنة ملك محمدبرز اسم الفنانة والملحنة ملك محمد خلال العقود الثلاثة الأولى من القرن العشرين، حيث تألقت كمطربة وملحنة موهوبة، بالإضافة إلى إتقانها العزف على العود، اسمها الحقيقى زينب محمد أحمد الجندى، وسرعان ما لفتت أنظار كبار الملحنين، وعلى رأسهم زكريا أحمد، الذى أشاد بجودة صوتها وتميز أدائها، وبعد وفاة سيد درويش عام 1923، حملت ملك محمد راية المسرح الغنائى، لتصبح واحدة من أبرز رموزه فى ذلك العصر.
البداية الفنية والتأثر بمنيرة المهديةبدأت محمد مشوارها الفنى وهى طفلة عام 1912، حيث كانت تغنى فى الأفراح، مقلدة أصوات المطربات المشهورات آنذاك، وخاصة منيرة المهدية، التي كانت شديدة الإعجاب بها، حسبما ذكر المؤرخ المسرحي الدكتور عمرو دوارة، فدفعها شغفها بالموسيقى إلى دراسة أصول الغناء على يد كبار الملحنين، مثل إبراهيم القبانى، عبده قطر، زكريا أحمد، كما تعلمت العزف على العود على يد الموسيقار محمد القصبجى.
الانطلاق فى المسرح الغنائىبفضل موهبتها، انضمت إلى فرقة «أولاد عكاشة» عام 1925، حيث قدمت الطقاطيق والأدوار الغنائية بين فصول المسرحيات، وسرعان ما انتقلت بين عدة فرق مسرحية، منها: فرقة «الجزايرلى»، فرقة «فوزى منيب» فى 1926.
ثم انضمت إلى فرقة أمين صدقي كمطربة وممثلة، وشاركت في أعمال مثل «الكونت زقزوق» و«عصافير الجنة»، ثم عادت إلى تختها لتغنى الطقاطيق بكازينو «البسفور» بالقاهرة، وأحيت حفلات خيرية.
نجاح وتألق وسط كبار الأدباءحظيت محمد بإعجاب نخبة من الشخصيات البارزة، مثل شاعر النيل حافظ إبراهيم، الدكتور محجوب ثابت، محمود شاكر باشا، الشيخ عبدالعزيز البشرى، وأمير الشعراء أحمد شوقى، الذى منحها فرصة غناء أشعاره، حتى استطاعت أن تحمل بمفردها راية المسرح الغنائى خلال فترة الأربعينيات.
تأسيس فرقة «أوبرا ملك» والمسرح الغنائىاستطاعت محمد أن تؤسس فرقتها الخاصة «أوبرا ملك»، التى قدمت أكثر من 30 عملا مسرحيا غنائيا خلال الأربعينيات والخمسينيات، ومن أبرز أعمالها: «الطابور الأول»، «ماسية»، فى 1940، «بترفلاي»، «عروس النيل» فى 1941، «بنت بغداد» فى 1942، «سفينة الغجر» فى 1943، «بنت السلطان» 1944، «الطابور الخامس» فى 1945، «فاوست»، «كيد النسا» فى 1946، «نصرة» فى 1948، «بنت الحطاب» فى 1949، «فتاة من بورسعيد» 1957، «نور العيون» 1958، وغيرها من الأعمال.
التعاون مع كبار الممثلين والمخرجينعملت ملك محمد مع مجموعة من أهم الممثلين، مثل إحسان الجزايرلي، محمد توفيق، عبدالبديع العربي، حسين صدقي، يحيى شاهين، صلاح نظمي، صلاح منصور، عايدة كامل، حسن يوسف، وغيرهم. كما تعاونت مع كبار المخرجين، ومنهم زكي طليمات، السيد بدير، نور الدمرداش، عبدالعليم خطاب، وغيرهم.
إرث فنى خالدعلى مدار مسيرتها الفنية، أثبتت ملك محمد أنها ليست مجرد مطربة، بل كانت ملحنة بارعة، وعازفة عود متمكنة، ورائدة فى المسرح الغنائى، حيث واصلت حمل شعلة هذا الفن بعد رحيل سيد درويش، ورغم مرور الزمن، لا تزال أعمالها علامة بارزة فى تاريخ المسرح الغنائى المصرى.