"ناسا": غموض مصير رائدي فضاء عالقين على متن المحطة الدولية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يكتنف الغموض مستقبل رائدي فضاء تابعين لوكالة "ناسا" عالقين على متن محطة الفضاء الدولية، بسبب مشكلات تتعلق بكبسولة "ستارلاينر" الجديدة التابعة لشركة بوينج.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، إنه لن يُتخذ قرار نهائي بشأن موعد وكيفية عودة باري ويلمور وسونيتا ويليامز إلى الأرض حتى نهاية الأسبوع المقبل على أقرب تقدير، إن لم يكن في الأسبوع الذي يليه.
وأوضحت ناسا أن هناك خيارين حاليًا للعودة المحتملة لرائدي الفضاء الأمريكيين، اللذين كان من المفترض أن يبقيا على متن محطة الفضاء الدولية لمدة أسبوع واحد فقط منذ يونيو.
الخيار الأول يتضمن عودتهما على متن "ستارلاينر"، لكن المركبة الفضائية بحاجة إلى إصلاح بعد أن واجهت مشكلات في المحرك وتسرب غاز الهيليوم عند وصولها.
رائدا فضاء عالقان لن يعودا إلى الأرض قبل 2025.. ماذا حدث لهما؟#اليوم https://t.co/dab7PlDcji— صحيفة اليوم (@alyaum) August 8, 2024
أما الخيار الآخر فهو إعادة "ستارلاينر" إلى الأرض دون طاقم، لكن هذا يتطلب إعادة تكوين واسعة للبرمجيات.
وسيضطر اثنان من رواد الفضاء الأربعة الذين كان من المقرر أن يسافروا إلى محطة الفضاء الدولية في مهمة "سبيس إكس كرو 9" في سبتمبر إلى التأجيل لإفساح المجال أمام ويلمور وويليامز للعودة إلى الأرض مع ذلك الطاقم عندما تنتهي مهمتهم في فبراير المقبل.
"وستارلاينر" هي مركبة فضائية قابلة لإعادة الاستخدام جزئيًا تتكون من كبسولة بارتفاع نحو 3 أمتار للطاقم ووحدة خدمة.
وعلى عكس مركبة "كرو دراجون" التابعة لشركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، فإنها لا تهبط في الماء بل على اليابسة.
وبعد سنوات من التأخير، انطلقت المركبة الفضائية في أول رحلة اختبار مأهولة لها من مركز كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا في بداية يونيو.
والخطة هي أن تصبح "ستارلاينر" بديلًا لمركبة الفضاء "كرو دراجون" التابعة لسبيس إكس لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واشنطن ناسا محطة الفضاء الدولية ستارلاينر محطة الفضاء الدولیة إلى الأرض على متن
إقرأ أيضاً:
أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة| ماذا عن المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم؟
يعتبر مشروع محطة الضبعة النووية السلمية، خطوة هامة على الطريق الصحيح لتلبية احتياجاتنا المحلية من الطاقة خاصة الكهربائية، منوها الي أنها تسهم فى تنويع مصادر الطاقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
أول محطة نووية لتوليد الكهرباءهنأ الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء الشعب المصري بامتلاك أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالضبعة بقدرة 4800 ميجا وات وذلك بعد الانتهاء رسميا من تركيب مصيدة قلب المفاعل النووي الرابع و الأخير بالمحطة صباح اليوم الثلاثاء.
و قال الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء خلال الاحتفال بالعيد السنوى الرابع للطاقة النووية التى تنظمه هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ، إن محطة الضبعة النووية تحقق أهداف استراتيجية مصر 2030 الاقتصادية والاجتماعية و السياسية ، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الباعث الحقيقي للبرنامج النووي المصري.
و حرص مدبولى على توجيه الشكر لكافة العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بقيادة الدكتور أمجد الوكيل و وزارة الكهرباء و الطاقة المتجددة ، كما أكد مدبولى على أن خطة مصر لتنويع مصادر الطاقة ظهرت أهميتها فى ظل أزمة الطاقة العالمية التى تمر بها العالم.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي علي متابعة رئيس الجمهورية لمشروع الضبعة النووية، موضحا أن رؤية مصر ٢٠٣٠ علي رؤية التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر وتحقيق التنمية الشاملة لأنها من أهم ركائز الأساسية للدولة .
وأوضح أن أزمة الطاقة التي يشهدها العالم تؤكد أن مصر تسير في الطريق الصحيح للطاقة المتجددة بما يعزز مكانتها العالمية حيث تعطي رؤية مصر ٢٠٣٠ ، كما تسعى إلى الحفاظ ع التنمية والبيئة معا للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة ويتعزز ذلك بمتابعة التغيرات المناخية.
وأكد “مدبولي” أن الطاقة النووية تلعب دورا محوريا في تعزيز التنمية المستدامة، كما تعد إحدى الركائز الأساسية للطاقة ، أن مشروع الضبعة يقع في قلب الأبعاد الثلاثة للمواطن المصري ، بجانب كونها مشروع لتوليد الكهرباء فهي أساس تحقيق رؤية مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالمفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن الدولة المصرية تسعى منذ عام ٢٠١٤ فى ظل الجمهورية الجديدة وفى ظل رؤية مصر ٢٠٣٠ إلى استهداف التنمية المستدامة فى كل المجالات، وذلك من خلال إنشاء مشروعات عملاقة، وأعتقد أن البرنامج النووى المصرى السلمى على رأس هذه المشروعات، لهذا تأتى أهمية محطة الضبعة النووية لما تحققه من مكاسب عديدة للدولة فى كافة النواحي سواء الاقتصادية أو البيئية أوحتى الاجتماعية .
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الأمر الذى يجب أن يتم وضعه عين الاعتبار أن هناك اشادات دولية كبيرة بهذا المشروع، خاصة ان محطة الضبعة هى المحطة النووية الاكثر أمانا بالعالم والأحدث وتبلغ نسبة الخطر المتوقع بالمحطة صفر.
وتابع: الدولة المصرية تستهدف قطاعات الطاقة المتجددة، وفى القلب من هذه القطاعات قطاع الطاقة النووية الذى يعد القاطرة لقطاعات اقتصادية متعددة، لأن السعر التنافسى للكهرباء المنتجة من المحطات النووية يعود بالنفع المباشر على المشروعات التجارية والاقتصادية ويعظم من قدرتها الإنتاجية الكبيرة فى توليد الطاقة، ومساهمتها فى نمو البحث العلمى والحفاظ على البترول والغاز الطبيعى، وكل هذا يصب فى مصلحة الاقتصاد المصرى.
عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددةفي عام 2015 وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفاقية لإقامة محطة نووية فى منطقة «الضبعة» بمرسى مطروح شمال مصر، وهى الخطوة التى تدشن دخول مصر عصر تكنولوجيا الطاقة المتجددة من خلال الاستخدام السلمى للطاقة النووية على نطاق واسع.
وتستوعب المحطة إنشاء 8 محطات نووية تتم على 8 مراحل، الأولى تستهدف إنشاء محطة تضم 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، وسيتم تمويل المشروع من خلال القرض الروسي الذى يقدر بـ 25 مليار دولار وعلى مدى 13 دفعة سنوية متتالية.
وقد اختارت مصر روسيا لبناء هذا المشروع الذى يعد وفقاً لأحدث تقرير أصدرته الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للحكومة المصرية، أكبر مشروع بين موسكو والقاهرة منذ السد العالى، فالأسباب متعددة.
فقد أعلنت هيئة الاستعلامات المصرية أن أسباب اختيار مصر لروسيا للتعاون معها فى إقامة المحطة يعود لأكثر من سبب منها أن البرنامج النووى المصرى بدأ مبكراً ومنذ الستينيات، وكان بالتعاون مع الجانب الروسي الذي ساعد مصر فى إقامة أول مفاعل نووى عام 1961، كما أن روسيا تعد الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100٪، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أية دول أخرى قد تعرض المشروع للاحتكار من قبل هذه الدول، إضافة الى التسهيلات المالية.