«الضوء هيزيد 30%».. سبب حدوث ظاهرة القمر العملاق في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ظاهرة فلكية غريبة تشهدها الأرض في هذا الشهر، إذ يمكن بالعين المجردة رؤية القمر العملاق في سماء الليل، إذ يبدو أكبر وأكثر إشراقا من أي قمر هذا العام، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ومن المقرر أن يظهر القمر المكتمل في سماء ليل يوم 19 أغسطس عندما يتوهج بنسبة 30% أكثر من المساء المعتاد، إذ يوصي علماء الفلك بالخروج بعد الساعة 8 مساءً للاستمتاع بأفضل المناظر.
وتبدو الأقمار العملاقة أكبر وألمع عندما تكون في أقرب مكان إلى الأفق، لذا فإن أفضل وقت لرؤيتها يكون بعد الشروق مباشرة أو قبل الغروب، يؤدي هذا الظهور إلى خلق وهم بصري يجعل القمر يبدو أكبر مما كان عليه.
حدوث الظاهرة 4 مرات هذا العامظاهرة القمر العملاق التي تحدث هذا الشهر، ستتكرر 3 مرات في يوم 18 سبمتبر و17 أكتوبر و15 نوفمبر، وتحدث الظاهرة القمر 3 أو 4 مرات كل عام في أشهر متتالية.
كما أن القمر العملاق يزيد ضوءه بنسبة 30%، وذلك عندما يكون في حالته الطبيعية، وسبب حدوث هذه الظاهرة عندما يمر القمر المكتمل بالقرب من كوكب الأرض.
أقرب قمر عملاق في هذا القرنوتسمى النقطة التي يكون فيها القمر أقرب إلى الأرض باسم «الحضيض»، وتلك النقطة التي يبدو فيها القمر أكبر بنحو 14% مما هو عليه عندما يكون أبعد نقطة عن الأرض، ويتوقع علماء الفلك أن أقرب قمر عملاق في هذا القرن سيحدث في 6 ديسمبر 2052.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمر العملاق ظاهرة القمر العملاق القمر قمر القمر العملاق فی هذا
إقرأ أيضاً:
ما هو «خسوف بدر رمضان».. ومتى يمكن مشاهدته؟
أوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن “العالم يشهد خسوفا كليا للقمر يوم الجمعة 14 مارس 2025، ويتزامن ذلك مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الحالي 1446 هجرية، وتستغرق جميع مراحل الخسوف 6 ساعات و3 دقائق تقريبا“.
وأوضح المعهد، أن “ظل الأرض سيغطي 118% تقريبا من سطح القمر، وأن الخسوف يستغرق من بداية الخسوف الجزئي الأول حتى نهاية الخسوف الجزئي الثاني مدة قدرها 3 ساعات و38 دقيقة تقريبا، ويستغرق الخسوف الكلي ساعة واحدة و5 دقائق تقريبا”.
وعن مناطق مشاهدته، أوضح “أنه يمكن رؤية هذا الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه ومنها: أوروبا– جزء كبير من آسيا– جزء كبير من أستراليا– جزء كبير من إفريقيا– أمريكا الشمالية– أمريكا الجنوبية– المحيط الهادئ– المحيط الأطلسي– القطب الشمالي– القارة القطبية الجنوبية”، وأكد أن هذا الخسوف لا يمكن رؤيتة في مصر”.
ونوه “بأنه لا يترتب عن النظر إلى الخسوف أي خطر على العين، بخلاف كسوف الشمس الذي ينبغي النظر إليه بواسطة نظارات خاصة فقط”.
وأشار إلى أن “ظاهرة الخسوف القمري تفيد في التأكد من بدايات الأشهر القمرية (الهجرية) إذ يحدث الخسوف القمري في وضع التقابل أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرا ويكون تواجده عند إحدى العقدتين الصاعدة أوالهابطة الناتجة عن تقاطع مستوى مدار القمر (المنازل) مع مستوى مدار الشمس (البروج) أو قريبا منها”.
وأفاد بأن “الأرض تقع في هذه الحالة بين الشمس والقمر، على خط الاقتران وهو الخط الواصل بين مركزي الأرض والشمس أو قريبا منه؛ ما يجعل القمر يدخل في ظل الأرض الذي يمتد طويلا في السماء لمسافة تتجاوز بعد القمر عن الأرض مما يجعله يبدو مظلما”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، شدد المعهد، “على عدم وجود علاقة للظواهر الكونية بمصير أو قدر أي إنسان ولا تظهر أو تختفي لموت أحد أو ميلاده ولا هي نذير شؤم لإنسان أو فأل خير لإنسان آخر، متابعا: “يكفي أن نذكر قول نبينا المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم عندما صادف وفاة ابنه إبراهيم كسوف الشمس فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموها فصلوا”.