ظاهرة فلكية غريبة تشهدها الأرض في هذا الشهر، إذ يمكن بالعين المجردة رؤية القمر العملاق في سماء الليل، إذ يبدو أكبر وأكثر إشراقا من أي قمر هذا العام، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

ومن المقرر أن يظهر القمر المكتمل في سماء ليل يوم 19 أغسطس عندما يتوهج بنسبة 30% أكثر من المساء المعتاد، إذ يوصي علماء الفلك  بالخروج بعد الساعة 8 مساءً  للاستمتاع بأفضل المناظر.

  

وتبدو الأقمار العملاقة أكبر وألمع عندما تكون في أقرب مكان إلى الأفق، لذا فإن أفضل وقت لرؤيتها يكون بعد الشروق مباشرة أو قبل الغروب، يؤدي هذا الظهور إلى خلق وهم بصري يجعل القمر يبدو أكبر مما كان عليه.

حدوث الظاهرة 4 مرات هذا العام

ظاهرة القمر العملاق التي تحدث هذا الشهر، ستتكرر 3 مرات في يوم 18 سبمتبر و17 أكتوبر و15 نوفمبر، وتحدث الظاهرة القمر  3 أو 4 مرات كل عام في أشهر متتالية. 

كما أن القمر العملاق يزيد ضوءه بنسبة 30%، وذلك عندما يكون في حالته الطبيعية، وسبب حدوث هذه الظاهرة عندما يمر القمر المكتمل بالقرب من كوكب الأرض.

أقرب قمر عملاق في هذا القرن

وتسمى النقطة التي يكون فيها القمر أقرب إلى الأرض باسم «الحضيض»، وتلك النقطة التي يبدو فيها القمر أكبر بنحو 14% مما هو عليه عندما يكون أبعد نقطة عن الأرض، ويتوقع علماء الفلك أن أقرب قمر عملاق في هذا القرن سيحدث في 6 ديسمبر 2052.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمر العملاق ظاهرة القمر العملاق القمر قمر القمر العملاق فی هذا

إقرأ أيضاً:

باراك: نتنياهو مقامر ومهووس وإسرائيل أقرب للهزيمة

نقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن إسرائيل تتعثر بلا إستراتيجية ولا خطة عمل في قطاع غزة.

وأضاف باراك -خلال شهادته أمام لجنة التحقيق المدني- أن إسرائيل أقرب إلى الهزيمة من النصر الكامل، وفق وصفه.

وقال إن قرار البقاء في محور فيلادلفيا الممتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة "بمثابة دوران أجوف لا يمت للواقع بصلة".

وحذر باراك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من البقاء الطويل الأمد في غزة، قائلا إنه لا مصلحة لإسرائيل في البقاء في غزة لسنوات طويلة.

ووصف نتنياهو بأنه "مقامر ومهووس ويخاطر بحياة المختطفين".

وسبق أن قال باراك إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لم تُهزم، وإن فرص استعادة "الرهائن" تتراجع رغم المكاسب التي حققها الجيش الإسرائيلي.

كما سبق أن انتقد باراك سياسات نتنياهو بشكل عام، لا سيما طريقة إدارته الحرب على قطاع غزة ومفاوضات الصفقة والعلاقة مع واشنطن.

وقال باراك إن نتنياهو أغرق إسرائيل مرتين، مرة في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ومرة في طريقة إدارة الحرب "الأكثر فشلا بالتاريخ".

وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق على أنه "لا يجوز لنتنياهو أن يتخذ كل القرارات بنفسه، فهو غير مخول بذلك".

وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول -بدعم أميركي واسع- حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • سماء الوطن العربي على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة .. انتظروا الغروب
  • كيف يبدو الوضع في جنوب لبنان صباح اليوم؟
  • تزامناً مع حراك العسكريين المتقاعدين.. كيف يبدو وضع الطرقات؟
  • موعد خسوف القمر الأخير في 2024.. مشهد مذهل يستمر 4 ساعات
  • 43 عاماً على رحيل العملاق رياض السنباطى
  • رعد العملاق
  • ظواهر فلكية مرتقبة خلال سبتمبر.. أبرزها الخسوف والاعتدال الخريفي
  • باراك: نتنياهو مقامر ومهووس وإسرائيل أقرب للهزيمة
  • إيهود باراك: إسرائيل تتعثر وهي أقرب للهزيمة
  • الفدرالي الأميركي يواجه قرارات مصيرية.. هل يكون تخفيض الفائدة أكبر من المتوقع؟