تقرير لصحيفة نيويورك تايمز يصدم الاحتلال بشأن أنفاق غزة: فشل ذريع
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف تقرير نشر بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، عن فشل دولة الاحتلال الإسرائيلية، بكافة أجهزتها العسكرية والأمنية في إلحاق الضرر بالفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، رغم مرور أكثر من 10 أشهر على عمليتها العسكرية في القطاع.. فماذا قال التقرير؟
فشل جيش الاحتلالوبحسب التقرير الذي نشرته الصحيفة الأمريكية، نقلا عن مسئولين بالولايات المتحدة مطلعين على الأحداث، فإن إسرائيل فشلت بشكل ذريع في محالة إلحاق الضرر بشبكة أنفاق الفصائل الفلسطينية في غزة، فضلا عن تدميرها كما تدعي كأحد أهدافها من الحرب التي تدور خلال الشهور العشر الأخيرة.
وأضاف التقرير أن شبكة الأنفاق التي بنتها الفصائل الفلسطينية تحت أعين ونظر الاحتلال أثبتت أنها أكبر بكثير مما توقعته إسرائيل، مضيفه أنها أصبحت وسيلة فعالة لتلاعب الفصائل الفلسطينية بجيش الاحتلال.
كما أكد مسئولون في البنتاجون أن دولة الاحتلال الإسرائيلية لم تثبت قدرتها على تأمين مناطق سيطرتها في قطاع غزة.
الحل الدبلوماسيوأكدت الصحيفة في نهاية التقرير، أن الحل العسكري لم يفد دولة الاحتلال، وأن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد الذي سيمكن المؤسسات العسكرية والحكومة من استعادة المحتجزين في قطاع غزة من السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انفاق قطاع غزة الفصائل الفلسطينية اسرائيل جيش الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
أكد زيد الأيوبي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مشهد تسليم الجثامين اليوم يختلف تمامًا عن الأيام السابقة التي شهدت إطلاق سراح رهائن أحياء من قبل حماس، مشيرًا إلى أن هذا التطور أثار حزنًا شديدًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل، حيث وُجّهت الاتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحف الإسرائيلية وكبار الكتاب يتناولون هذه القضية حاليًا، مؤكدين أن الجيش وحكومة الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة، بل ويواجهون اتهامات مباشرة بالتسبب في مقتل بعض الرهائن، مما يعد فشلًا كبيرًا للمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل.
وتابع، أن هناك تصاعدًا في الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ وتتسع دائرتها، فبعدما كانت تقتصر على شخصيات مثل جانتس ولابيد والمعارضة التقليدية، أصبح اليوم حتى بعض قادة اليمين يطالبون بوقف الحرب والتركيز على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.