صورة وحكاية.. قبور في الشارع العام تنتظر أصحابها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
على بعد أقل من ثلاثة سنوات على تهيئة الطريق الرابطة بين مدارة "بوعيبة" وحي "الفتح" بالصخيرات، والتي رصدت لها ميزانية كبيرة، طالبت فعاليات محلية بضرورة فتح تحقيق عاجل مع الشركة التي نالت الصفقة وأيضا المسؤولين عن مراقبة سير أشغالها وفق ما تم تنصيصه في دفتر التحملات، وذلك على خلفية بروز عيوب كثيرة، باتت تهدد أمن وسلامة مستعملي الطريق.
وارتباطا بالموضوع، عبر نشطاء بالصخيرات عن استيائهم الكبير بسبب الوضعية الكارثية لهذه الطريق، خاصة على مستوى مدارة حي "الفتح"، التي أضحت بمثابة قبور جاهزة تتصيد أصحابها، سيما بعد أن امتنع مسؤولو الجماعة عن الاستجابة لصرخات المواطنين التي استمرت لشهور دون أي استجابة.
لأجل ذلك، وكما توضح الصورة، فقد لجأ بعض المواطنين إلى وضع حواجز اسمنتية عبارة عن "طروطوارات" من أجل تنبيه مستعملي الطريق إلى وجود "خطر" ترتب عن "فساد" شاب صفقة تهيئة هذا الشارع، وهي العملية (التنبيه) التي قد ترفع من إمكانية وقوع حوادث سير، سيما بالنسبة لغير القاطنين، حيث تشكل هذه العلامات "الاسمنتية" خطر حقيقيا يهدد حياتهم بسبب الإفراط في السرعة، خاصة في الليل.
في سياق متصل، دعا ذات النشطاء مسؤولي الجماعة على عجل من أجل تدارك هذا الخطر الحقيقي الذي يهدد سلامة وحياة مستعملي الطريق، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة فتح تحقيق عاجل حول هذه الصفقة "الفضيحة" التي كلفت ميزانية ضخمة قبل أن تبرز عيوبها الكثيرة بعد مضي وقت قصير على تهيئة هذا الشارع الرئيسي الذي يعرف بشكل يومي حركة سير مكتظة، بالنظر إلى قربه من أكبر التجمعات السكنية بالمدينة.
هذا فقط نموذج ضمن سلسلة من النماذج العديدة التي تعرفها مدن عديدة ببلادنا، بيد أن أكثر ما يشجع على تنامي هذه الظاهرة التي تهدد حق المواطنين في الحياة، هو عدم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، فكثيرا ما تقع حوادث مميتة بسبب مثل نفس المشكل، لكن لم يحدث مرة أن سمعنا أن مسؤولا واحد عرض على القضاء بسبب تقصيره، وهو ما يبرر إعراض مسؤولي الصخيرات على سبيل الذكر عن ترميم هذه الطريق التي لن تكلف مجهودا كبيرا ولا حتى ميزانية ضخمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف أنواع الشخصيات.. تعرف عليها
نختلف جميعنا في طبيعة شخصياتنا، وقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، بأنه توجد أربعة أنماط رئيسية للشخصية.
أنواع الشخصيات وطبيعتهاوقام الباحثون المشرفون على الدراسة، بتحليل بيانات من 1.5 مليون شخص حول العالم لتحديد أنماط الشخصيات، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وكشفت نتائج الدراسة، أن هناك أربعة انواع من الشخصيات حولنا، وهم :
ـ الشخصية المتوسطة: يتسم أصحابها بالانبساطية والعصبية، ويميلون إلى الانفتاح على التجارب الجديدة.
ـ الشخصية المتحفظة: يتميز أصحابها بالاستقرار العاطفي والانفتاح المحدود على التجارب الجديدة، مع درجة عالية من الضمير والوعي.
ـ الشخصية الأنانية: يكون أصحابها متمركزين حول ذواتهم، مع مستويات عالية من الانبساطية، ويميلون إلى التنافسية والعدوانية.
ـ الشخصية القدوة: يتميز أصحابها بالانفتاح على التجارب، والضمير الحي، والاستقرار العاطفي، وهم قادة طبيعيون يُحتذى بهم.
واعتمدت هذه الدراسة على تقديم رؤية جديدة لأنماط الشخصيات، مما يساعد في فهم أفضل للسلوك البشري وتطوير استراتيجيات فعّالة في مجالات، مثل: التوظيف والعلاج النفسي.