كيفية الاستمتاع بالحياة مع التقرب إلى الله.. أزهري يوضح
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر، إن التوجيه النبوي يُبرز أهمية التوازن بين حقوق الله والنفس والأهل، مستشهدا في حديثه عن الصحابي أبي الدرداء وسلمان الفارسي أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بأن «لربك عليك حقاً، ولجسدك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً»، مشيرًا إلى ضرورة منح كل ذي حق حقه.
الإيمان الصحيح وسنة النبيوأوضح الشيخ أحمد تركي في تصريحات لـ«الوطن»، أن العديد من الناس يخطئون في التعامل مع الحقوق إما بتجاهل حقوقهم الشخصية لصالح الآخرين، أو بالإفراط في تلبية احتياجاتهم دون اعتبار لحقوق الآخرين، لكن التوازن بين هذه العلاقات يعكس الإيمان الصحيح وسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف تركي أن الإسلام يدعو إلى الاستمتاع بالحياة والتمتع بالملذات الحلال، مع الحفاظ على التقوى، حيث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يشجع على التوازن بين الاستمتاع بالحياة والعبادة، مما يوضح أن القربى من الله لا تتطلب الحرمان بل التوازن في تلبية الاحتياجات الشخصية والاهتمام بالأسرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيمان الاستمتاع بالحياة التوجيه النبوي
إقرأ أيضاً:
أمر تفعله بعد الأذان تنال به شفاعة النبي.. لن يأخذ منك دقيقة فاغتنمه
كشفت دار الإفتاء المصرية عن أمر بسيط فى فعله وعظيم فى أجره، تنال به شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال دار الإفتاء عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك : إن الدعاء عقب الأذان سبب لنيل شفاعة سيدنا رسول الله
واستدلت بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته؛ حلت له شفاعتي يوم القيامة»
قال الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن هناك طريقتين يحصل بهما المُسلم على شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم- دون أن يُسافر له ويزور قبره.
وأوضح «أبو هاشم» أن زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- هي طريقة ينال بها المُسلم شفاعة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، مصداقًا لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ زَارَ قَبْرِي وَجَبَتْ لهُ شَفاعتي».
وأضاف أنه يمكن للمُسلم طلب شفاعة النبي والفوز بها دون أن يزور قبره، منوهًا بأن ذلك يتحقق بطريقتين، أولهما الإكثار من الصلاة والسلام عليه، في هذه الأيام المباركة، حيث وكل الله سبحانه وتعالى ملكًا ليبلغ عن المُسلم الصلاة والسلام إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
أما الطريقة الثانية، فهي ترديد «اللهم أتي محمدًا الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقامًا محمودًا الذي وعدته، إنك لا تُخلف الميعاد»، عند سماع النداء، مستشهدًا بما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ النِّدَاءَ: اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّدًا الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا الَّذِي وَعَدْتَهُ؛ حَلَّتْ لَهُ شَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، أي أنه يكون كمن زار النبي وجبت له الشفاعة.
من يرجو شفاعة النبي يفعل هذا الأمر
أوضح الداعية الإسلامي، الشيخ الطلحي، أن الصلاة على النبي هي أفضل ما يُهدى له، مشيرًا إلى أن “الزاكي الكريم محمدًا ما مثلُهُ في المرسلين كريمًا.”
وأكد على أهمية الدعاء والاستغفار، قائلاً: "نرجوه في يوم الحساب وإنّما نرجو لموقفه العظيم عظيمًا"، مشددًا على ضرورة أن يكون للمؤمن وسيلة من الحب والتواصل مع الله، وخير ما أهدى امرؤٌ لنبيه أرجُ الصلاة مع السلام جسيمًا.
واختتم بالدعوة للصلاة على النبي، قائلًا: “يا أيها الراجون منه شفاعة، صلوا عليه وسلّموا تسليمًا.. صلواتٌ عُظمى من ربي وسلامٌ لرسول الله، لا خَلق أبدًا يقدرها تعظيمًا لرسول الله.”
ووجه الشيخ الطلحي رسالة للمشتاقين لنور جمال النبي، حيث قال: “يا أيها المشتاقون لنور جماله، صلوا عليه وسلموا تسليمًا.”