برأ القضاء الإيراني توماج صالحي، مغني الراب الإيراني المعارض الذي نجا من عقوبة الإعدام في وقت سابق هذا الصيف، من التهم التي وجهتها إليه محكمة في أصفهان، وسط إيران.

أصبح صالحي صوتا رئيسيا للمعارضة المناهضة للحكومة في إيران خلال احتجاجات التي رفعت شعار "المرأة وحرية الحياة" عام 2022، بأغانيه التي حفزت المتظاهرين وحثتهم على الوحدة.

 

وحكمت المحكمة الثورية في أصفهان وسط إيران على المغني الذي يستخدم اسمه الأول كاسم فني، بالإعدام بتهمة "الإفساد في الأرض"، وهي إحدى أخطر التهم في إيران. واستأنف محاموه الحكم.

ألغت المحكمة العليا الإيرانية الحكم الصادر بحق صالحي في وقت لاحق وأحيلت قضيته مرة أخرى إلى المحكمة الأدنى في أصفهان لإعادة إصدار الحكم. 

وأعلن محاميه في إيران، أمير ريسيان، الثلاثاء أن صالحي قد تمت تبرئته. لكن مغني الراب الإيراني سيبقى خلف القضبان في الوقت الحالي، وفق ما نقلت شبكة "سي أن أن".

وقال المحامي لصحيفة "شرق" الإصلاحية "اليوم، أصدر هذا الفرع قراره بشأن قضية صالحي من خلال عقد جلسة استماع والاستماع إلى حجج محامي القضية".

وأضاف "ووفقا للقرار، تمت تبرئة صالحي من تهم الإفساد". ولا يزال صالحي يواجه تهمتين قانونيتين. 

واتهمته السلطات الإيرانية، أيضا، بنشر بيانات كاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي والإخلال بالنظام العام. و الأربعاء، أحالت محكمة الاستئناف في أصفهان هاتين التهمتين إلى محكمة جنائية بعد أن وجدت أنها لا تستطيع الحكم فيهما. 

ودعت مجموعة "مؤشر ضد الرقابة" الحقوقية، التي شنت حملة مكثفة من أجل إطلاق سراح صالحي، مؤخرا إلى إطلاق سراحه من السجن "فورا".

وبينما كان صالحي في جلسة الاستماع الأخيرة في 9 أغسطس، شددت المجموعة في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، على أنه ما كان ينبغي على صالحي أبدا "قضاء يوم واحد خلف القضبان، ناهيك عن المثول أمام قاض".

وكان مغني الراب قد دعم عبر أغانيه وعلى شبكات التواصل الاجتماعي حركة الاحتجاج التي اندلعت في العام 2022 إثر وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني  في 16 سبتمبر 2022، بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران بذريعة عدم التزامها قواعد اللباس.

واتهمت المحكمة الثورية صالحي بـ "التحريض على الفتنة والتجمع والتآمر والدعاية ضد النظام والدعوة إلى أعمال شغب"، بحسب المحامي.

وقدّم فنانون أجانب حينها دعمهم لصالحي. 

وقُتل مئات الأشخاص بينهم عناصر من قوات الأمن، واعتقل آلاف آخرون خلال الاحتجاجات في أكتوبر ونوفمبر 2022 في إيران، قبل أن تتراجع حدتها.

وأعدمت إيران تسعة أشخاص دينوا بتهمة تأييد الاحتجاجات، وفقاً لمنظمات غير الحكومية.

وفي أبريل، طلبت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من السلطات الإيرانية إلغاء حكم الإعدام الصادر بحق مغني الراب، داعية إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عنه".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مغنی الراب فی أصفهان فی إیران

إقرأ أيضاً:

الإعدام لكويتي قتل سائقه وأخفى جثته

خالد الظفيري

قضت محكمة الجنايات الكويتية، أمس الثلاثاء، بالإعدام على رجل قتل سائق منزله ودفن جثته في منطقة برية بسكراب أمغرة، في جريمة هزّت الرأي العام بطابعها الوحشي.

وكانت وزارة الداخلية الكويتية، قد تلقت بلاغاً بشأن العثور على ملابس ملطخة بالدماء في حاوية نفايات بمنطقة سعد العبد الله، بعدها تحرّك على الفور فريق البحث والتحري، وراجع تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أظهرت سيارة يقودها المتهم وهو يُلقي تلك الملابس.

وأقدم رجال الأمن، على تتبع مسار المركبة حتى ضبطوها، فعثروا بداخلها على آثار دماء، وخلال التحقيقات اعترف المتهم بقتله سائق منزله، ثم نقله إلى أرض خلاء خلف “سكراب أمغرة” ودفنه هناك، فيما لا تزال الدوافع الدقيقة للجريمة غير معلنة.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا: تحقيق قضائي ضد فرقة "راب" إيرلندية مناهضة لإسرائيل وللإبادة الجماعية في غزة
  • المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: إيران لن تتنازل عن حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
  • آل مغني للنصر: شماتتك بهزيمة الهلال حصلتها اليوم
  • كانييه ويست يطرح ألبومه “Donda 2” بعد الإعلان عنه في بث مباشر
  • الإعدام لكويتي قتل سائقه وأخفى جثته
  •  إيران تنفذ حكم الإعدام بحق جاسوس للموساد
  • عميل للموساد.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق محسن لنجرنشين
  • عاجل. القضاء الإيراني: الحكم بالإعدام على جاسوس عمل لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي
  • الحكم على مستوطن 10 سنوات للتجسس لصالح الاستخبارات الإيرانية
  • الإعدام بحق شاب قتل متسولة ودفن جثتها في واسط