أتاح القانون رقم 181 لسنة 2018، المتعلق بحماية المستهلك، بأن للمستهلك حق استبدال أو إعادة السلعة، ولكنه حدد حالات معينة لا يُسمح فيها بإعادة السلعة واسترداد قيمتها.


وجاء في المادة 17 من القانون أن للمستهلك الحق في استبدال السلعة أو إعادتها واسترداد قيمتها المالية خلال أربعة عشر يومًا من تاريخ استلامها، دون الحاجة لإبداء أي أسباب أو دفع أي تكاليف إضافية، وذلك مع مراعاة أي ضمانات أو شروط قانونية أو تعاقدية أفضل للمستهلك، كما يحق للجهاز تحديد فترات أقصر تبعًا لطبيعة بعض السلع.


واستثناءً من أحكام الفقرة الأولى من هذه المادة، لا يجوز للمستهلك مباشرة حق الاستبدال أو الإعادة في الأحوال الآتية:


١ - إذا كانت طبيعة السلعة أو خصائصها أو طريقة تعبئتها أو تغليفها تحول دون استبدالها أو ردها، أو يستحيل معه إعادتها إلى الحالة التي كانت عليها عند التعاقد.


٢ - إذا كانت السلعة من السلع الاستهلاكية القابلة للتلف السريع.


٣ - إذا لم تكن السلعة بذات الحالة التي كانت عليها وقت البيع لسبب يرجع إلى المستهلك.


٤ - إذا كانت من السلع التي تصنع بناء على مواصفات خاصة حددها المستهلك، وكانت السلعة مطابقة لهذه المواصفات.


٥ - الكتب والصحف والمجلات، والبرامج المعلوماتية وما يماثلها.


ويجوز للائحة التنفيذية لهذا القانون إضافة حالات أخرى.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

عندما تفقد المرأة قيمتها!!

من خلال سياحتنا الواسعة فى مجال العمل العام وحرصى الشديد على لقاء سيدات «معدمات» يقطن على حافة الحياة، أتنقل وسط «الناس الشقيانة»... التقى سيدات عفى عليهن الزمن، تاهت مشاعرهن وسط زحام الدنيا، غرقوا فى بحور الحياة، لم يجدن من ينقذهن، حكايات مأساوية تكشف عن الانهيار الأخلاقى والإنسانى ووهن المشاعر، واستباحة العلاقات المقدسة، لينتهى مصيرهن إلى آخر النفق المظلم إما مطلقات أو أرامل أو معيلات، وأخريات اخترن العيش فى مقابر أزواجهن بلا روح، فى بيوتهن أموات يتمردن على ظروفهن من أجل أطفالهن، يمررن بظروف معيشية سيئة، فقراء الأهل، اللهم أو أنهم فقدن «السند» فى كل شىء، يصعب عليهن إيواؤهن، ولم يجدن حلا إلا العودة إلى مقبرة الزواج.. وهكذا ينتهى مصيرهن.
وفى مجال الاستشارات الأسرية والتربوية وجدنا أنه للأسف واقع عجيب يفوق كل الجهود التى تبذلها الدولة لمواجهة كافة أنواع الظلم والاضطهاد والفقر المجتمعى والأسرى، ومن الواقع الحياتى لهؤلاء السيدات والفتيات وحالة الضعف والهوان والذل اللاتى يعشن فى بيئتهن، أننا صرنا نجد بعض الرجال إن لم يكن المعظم، يتحولون فجأة وجميعًا من مجرد رجالٍ مصلحين أو صالحين.. إلى رجال أطباء بشهادات متفوقة وتخصصات بارعة، يستغلون ضعفهعن. 
ليجتهدوا فى كتابة وصفات العلاج ببراعة فائقة وذلك مجرد أن يروا امرأة قد جرحت فى قلبها، أو عانت من قصور سواء معنويا أو ماديا أو جرح غائر فى قلوبهن من جانب زوجها أول أهلها أو ظلم رجل آخر، أو فقدت أبسط حياة الرفاهية والرخاء أو أراد الله لها أن تفقد شيئًا ما من الملذات فى بيت الزوجية فتذبذبت أو تغيّرت أو لشىء ما قد اضطربت فى عواطفها فيظهر لها هذا بمظهر الملهم أو الناجى من المهالك أو الملاذ الآمن وهو ليس بآمن أبدا... حذار حذار أن تقعى فى فخ أحد الرجال المحترمين، ويظهر الآخر بمنطق الناصح الموهوب ويصف لها الدواء وما ذاك الدواء وذاك الدواء فى حقيقته إلا داء وداء، الحياه لا تحترم الضعفاء، فى وظيفتك ومجال عملك احذرى وانتبهى، فعلى شبكة النت والتواصل الاجتماعى كثر مدمنو «الشات».... إدمان إلى حد التوهان أقوى بكثير من متعاطى المخدرات.. احذرى وانتبهى سيدة كنت أم فتاة أن تنجرفى فى علاقات مشبوهة الخاسر فيها الأكبر أنت فقط لتصبحى بذلك أكثر إدمانا من الطرف الآخر تعيشين فى مستنقع الملذات والشهوات عالم واسع من الإغراءات لكلا الطرفين، كلاهما يكذب على الآخر، للأسف هى مريضه نفسيا أكثر من هذا الرجل تعانى من نقص شديد فى الحياء والأخلاق أو رغبة فى حصد بعض المال لتمردها على حياتها المعيشية.. انتبهى أكثر بين أقاربك الرجال والشباب احذرى وانتبهى.. أمام جيرانك الرجال والشباب احذرى وانتبهى أن تعيشى غارقة فى عالم خيالى واهم على منصات التواصل الاجتماعى بأنواعها، فى برامج متنوعة أسهل ما تكون أن تنزلق قدماك فى غرف نوم مغلقة تستحل فيها الأعراض وحرمة الجسد وهتك ما ستره الله فى البيوت، جرائم بشعة حدثت بسبب ضعف سيدات وفتيات فقدن الحياء أو الوازع الدينى أو البيئة الطيبة لأسر عريقة، ليفاجأن بأنهن وقعن فى أياد لا ترحم ليقعن فى دائرة الابتزاز والشبهة وسوء السمعة... انتبهى فقد كثر الذئاب كثيرًا فى هذا الزمان. 
تأكدى أيتها «الملكة» جميلة الخلق والأخلاق، أن الرجولة عمل بطولى لا يصنع فى النوادى الرياضية ولا يقاس بأرقام كشوف الحسابات البنكية، ‏الرجولة تجليات فى أبهى صورة لها من النخوة والشهامة والمروءة، والإيثار، والصبر على هموم ومتاعب الحياة والكفاح من أجل تكوين المنزل وحماية أسرته، بدءا من الأم والاب، والبر لهما، اللهم ثم وإنكار الذات بنفسك حكمة واحترامك للآخرين مصدر القوة، لكن احترامك لنفسك هو القوة الحقيقية، فقيمتك ليست فى عيون الاخرين.. ابدا والله.. قيمتك بداخلك أنت فالثقة بالذات تحييك ملكة، وكرامتك هى أولى أولوياتك فمن ﻻ يقدرها ليس له مكان فى حياتك نصيحة أكثر من رائعة للكاتب الروحى الفيلسوف الجميل الدكتور مصطفى محمود الذى خطف القلوب قبل العقول الاسم الذى يأخذك تلقائيا إلى «العلم والإيمان» وقبل كل ذلك ثلاثون عاما قضاها فى البحث عن الله قال العبقرى الذى أعشقه رحمة الله عليه فى كلمات له من ذهب «لكل امرأة، أيام زمان.. لم تكن المرأة فى حاجة إلى أى مجهود لاجتذاب الرجل، فهو دائما مجذوب من تلقاء نفسه كان مجذوبا، لأنه لم يكن يعثر لها على أثر، كان يعيش فى عالم كله من الرجال ويعمل فى عالم كله من الرجال.. وكانت المرأة شيئا شحيح نادرا لا يظهر فى الطرقات ولا يظهر فى المدارس، ولا فى المكاتب، وإنما يختبئ فى البيوت داخل عباءات وملاءات وجلاليب طويلة، ولم يكن هناك طريق للوصول إليها سوى أن يتزوجها على سنة الله ورسوله بدون معاينة وبدون كلام كثير، ولم تكن المرأة فى حاجة إلى ترويج بضاعتها لأنها كانت رائجة تتزاحم عليها المناكب ويأتيها الزواج حتى الباب، ولكن الظروف الآن تغيرت تماما، خرجت المرأة من البيت إلى الشارع، نتيجة ظروف وعوامل كثيرة فاصبح الرجل يتمتع برؤيتها بكم قصير وصدر عريان وأخيرا بالمايوه، كل هذا ببلاش، بدون زواج.. ونتيجة هذا التطور كانت نتيجة خطرة.. لقد بدأنا نشبع من رؤية النساء بالروج والشورت والمايوه، ولم تحمل لنا الحياة الجديدة متعة الرؤية فقط، وإنما حملت لنا أيضاً متعة أخرى هى الهزار، والمزاح بحكم الزمالة فى العمل ورفع الكلفة، والجرى واللعب، وتناول الغداء معا والعشاء معا، والذهاب إلى السينما والمشارب والمطاعم.. وهكذا فقدت المرأة هيبتها وأصبحت قريبة وسهلة، وهذه السهولة أبعدت فكرة الزواج من ذهن الشباب أكثر وأكثر، وعندما أصبحت المرأة تشارك الرجل فى عمله وكفاحه وعرق جبينه، أصبح لها مثله الحق فى أن تروح عن نفسها وتستمتع وتقضى وقتا طيباً لذيذا، تنسى فيه العمل ومشاكله ولكن كيف تستمتع، والرجل لا يريد الزواج ويهرب منه، لا مفر إذن من أن تتنازل عن تمنعها التقليدى وتسمح بقبلة أو حضن أو غير ذلك.. أعطت المرأة نفسها للرجل وهى تبكى فى حرقة.. وتقول: إنها تفعل ذلك بسبب الحب والغرام له وحده، تقول إنها لحظة ضعف، ولن تعود، إلا إذا كانت هناك وعود وعهود، ولكن الرجل غالبا ما يسمع هذا الكلام من أذن ويخرجه من أذن أخرى، وينام على هذه اللذة المجانية وينسى حكاية الزواج أكثر وأكثر، اصبح الرجل يتردد فى الزواج اكثر فاكثر، اصبح يرى الزواج مجازفة تقتضى منه كل شجاعته، اصبح الرجل يرى الزواج تضحية، تضحية بحريته وراحة باله فى سبيل اقامة بيت لا يعرف مصيره وبانه سوف يصبح ربا وسيدا وقواما على اسرة وسيصبح عبدا لالف حاجة وحاجة والف طلب وطلب، وخادما لأصغر فرد فى هذه الأسرة، ثم إن لذة المرأة الكبرى هى أن تحبل وتلد وتكون أما وملكة على بيت وأسرة، وصانعة لجيل جديد تربيه وترعاه، وزوجة لحبيب تؤنسه، ويؤنسها. وتتمنع بعشرته وحنانه وحبه واحترامه، وكيف تصل المرأة إلى هذه الغاية، فى هذه الظروف الجديدة التى قلبت المقاييس، وقلبت المرأة رجلا والرجل امرأة؟... إن الحل الوحيد، هو أن تكف عن اعتبار جسدها وجمالها وأنوثتها وسيلة كافية وحدها لاجتذاب زوج، إن الرجل الجديد طماع، إنه يطلب أكثر والأكثر هو أن تكون للمرأة قيمة فى ذاتها، أن تكون على قدر من الذكاء، على قدر من التعليم»..
كلمات من ذهب تعبر عن واقع أليم نعيشه كان ذلك منذ أكثر من عشرين عاما لم يكن هناك وسائل التواصل الاجتماعى أو الشات، حيث كانت البساطة والتلقائية، الفيلسوف تنبأ بأسوأ ما أفرزت عنه العلاقة بين الرجل والمرأة فى زمن «الشيطان المحمول» ومواقع التواصل الاجتماعى والمنصات الاعلامية، التى تسبح فى فضاء عار تماما من كل «ساتر»، أباحت الأعراض واللحم الرخيص، فإياك والخضوع لضعف عواطفك، كونى قاسية وصلبة وعودى ذاتك على الوحدة والصدمات، حتى لا تشعرى بانكسار مرة أخرى، فلا شىء يستحق تحطمك، ضعي كرامتك فوق رأسك وقلبك تحت قدميك، ليبق من يبقى ويرحل من يرحل.. لا تلتفتى للوراء أبدا إن كان حضورهم شيئا فكرامتك كل شىء.... وللحديث بقية.

رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية
‏[email protected]

مقالات مشابهة

  • عندما تفقد المرأة قيمتها!!
  • ضمان المنتجات ضد عيوب الصناعة لمدة 5 سنوات.. الإفتاء توضح
  • حكم الرجوع فيما تم شراؤه منذ مدة للاستفادة بانخفاض سعره
  • من المزارع إلى المستهلك.. "التموين" تطلق أسواق اليوم الواحد لتحقيق المنافسة العادلة وتخفيف الأعباء.. وخبراء يطالبون بحملات رقابية للقضاء على الاحتكار
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة
  • طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
  • وفقًا للقانون.. 5 حالات لا يحق للمستهلك استبدال السلعة أو إعادتها
  • أكثر من 800 مكتب محاسبة مهدد بالإغلاق ومطالب بإعادة النظر في قانون تنظيم المهنة
  • إجبار اللاجئين في ألمانيا على العمل.. ما العوامل التي تؤثر في تنفيذ القانون؟
  • محافظ دمياط: تنظيم سوق اليوم الواحد في كل مركز لتسهيل وصول المنتجات إلى المستهلك