بعد انتقادات واسعة.. بنك باركليز البريطاني يعتزم الانسحاب من مزاد السندات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن مصادر مطلعة قولها، إن "بنك باركليز يعتزم الانسحاب من عطاءات سندات الحكومة الإسرائيلية في المستقبل في الوقت الذي يعيد فيه النظر في مدى اتصال أنشطته بإسرائيل تحت ضغط من نشطاء متضامنين مع فلسطين".
وأضاف الصحيفة في تقريرها، أن "باركليز أبلغ مسؤولين إسرائيليين بأنه يعتزم الاستمرار في الاضطلاع بدور وسيط رئيسي للأوراق المالية الحكومية، إذ يعمل جنبا إلى جنب مع بنوك عالمية أخرى مثل جولدمان ساكس وجيه.
ونقل التقرير عن يالي روتنبرغ المحاسبة العامة لوزارة المالية الإسرائيلية قولها “نقدر بيان البنك الذي يؤكد استمرار التزامه بدولة إسرائيل”.
وأكد بنك باركليز، أنه “يعد ردا فيما يتعلق بأحدث طلب من إسرائيل لعطاءات من أجل بيع سنداتها التالية، مضيفا “موعد ذلك الرد هو الأسبوع المقبل”.
وفي أيار/ مايو الماضي، قال بنك باركليز البريطاني، إنه لا يستثمر في شركات تزود إسرائيل بأسلحة تستخدمها في قطاع غزة، بعد أن استهدف نشطاء مناصرون للفلسطينيين أحد فروعه في الحي المالي بلندن.
ويواجه البنك أيضاً انتقادات لتقديمه خدمات مالية لشركات دفاع تنتج عتاداً يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وطوال الفترة الماضية، وسع نشطاء من نشاطهم ضد البنك حيث رسموا علامات بالطلاء الأحمر ترمز إلى سفك الدماء في غزة على واجهات مباني وفروع البنك.
وقال البنك على موقعه الإلكتروني حينها: "سُئلنا عن سبب استثمارنا في تسع شركات دفاعية تزود إسرائيل بالعتاد، لكن هذا خطأ في معرفة ما نفعله".
وأضاف البنك: "نتداول في أسهم الشركات المدرجة استجابة لتعليمات العميل أو طلبه، وقد يؤدي ذلك إلى احتفاظنا بأسهم. لا نضخ استثمارات لصالح باركليز، وبنك باركليز ليس "مساهماً" أو "مستثمراً" بذلك المعنى فيما يتعلق بهذه الشركات".
وذكر باركليز، الذي يعقد اجتماع المساهمين لعام 2024 في التاسع من مايو/ أيار أن دوره كبنك هو تقديم الخدمات المالية لشركات دفاع، بما في ذلك شركات أميركية وبريطانية وأوروبية تزود حلف شمال الأطلسي وحلفاء آخرين بمنتجات.
وقال البنك إنه "سيواصل مراقبة التطورات في غزة عن كثب" في ضوء عدد القتلى المدنيين واستهداف عمال الإغاثة في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي بنك باركليز غزة الاحتلال غزة الاحتلال بنك باركليز شركات أسلحة المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بنک بارکلیز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سنبقى في لبنان لما بعد مهلة الانسحاب
بيروت (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة مليون طفل في غزة يحتاجون إلى دعم نفسي أول اجتماع أمني سوري - لبناني لوضع آلية مشتركة لضبط الحدودأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى في جنوب لبنان لما بعد المهلة التي تنتهي الاثنين كما هو مقرر في اتفاق وقف إطلاق النار مع «حزب الله» لأن بنود الاتفاق لم تطبق بالكامل.
وبموجب الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، يجب إخلاء المناطق جنوب نهر الليطاني من أسلحة «حزب الله» ومقاتليه، وكذلك يجب انسحاب القوات الإسرائيلية مع انتشار الجيش اللبناني في المنطقة في غضون إطار زمني مدته 60 يوماً من المقرر أن ينتهي الاثنين في الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، إن «عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي تعتمد على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وتطبيق الاتفاق بشكل كامل وفعال، مع انسحاب حزب الله إلى ما وراء الليطاني».
وأضاف البيان «نظراً لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم يتم تنفيذه بالكامل من الدولة اللبنانية، فإن عملية الانسحاب التدريجي ستستمر بالتنسيق الكامل مع الولايات المتحدة».
وفي وقت سابق، أمس، نقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر أسمه، قوله، إن الحكومة الإسرائيلية أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنها تريد إبقاء قواتها في لبنان لمدة 30 يوماً إضافية على الأقل.
أمنياً، توغل الجيش الإسرائيلي أمس، عند أطراف بلدة «عيترون» في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.
وبحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية: «توغلت دورية إسرائيلية في حي الزقاق في بلدة عيترون، حيث قامت بعمليات تجريف وحرق عدد من المنازل، كما توغلت في بلدة القنطرة الجنوبية، وعمدت إلى إحراق عدد من السيارات وتخريب مسجد البلدة، كما نفذت القوات الإسرائيلية تفجيراً عنيفاً جداً في بلدة رب ثلاثين في جنوب لبنان».
وأقدم الجيش الإسرائيلي على التوغل في بلدة «بني حيان» في جنوب لبنان وقام بإحراق عدة منازل فيها.
وبحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام، توغلت قوة إسرائيلية داخل بلدة «بني حيان» الجنوبية وقامت بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة، وسمعت أصوات الرصاص في المناطق المجاورة، وقامت بعدها بإحراق عدد من المنازل. ولا تزال هذه القوة منتشرة داخل أحياء البلدة، حيث تستكمل إحراق المنازل ومبنى بلدية «بني حيان».