للإرشاد عن السنوار .. رشوة غريبة من جيش الاحتلال لأهالي غزة (صور)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في خطوة تبدو بائسة، لجأ جيش الاحتلال الإسرائيلي لحيلة غريبة في محاولة لحث أهالي قطاع غزة عن الإرشاد عن مكان قائد الفصائل الفلسطينية في القطاع يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خلفًا لإسماعيل هنية، حيث ألقت منشورات بالقرب من المناطق التي أطلقت عليها «إنسانية وآمنة» في منطقة مواصي خان يونس وشواطئ دير البلح .
وبحسب منشورات تداولها رواد مواقع السوشيال ميديا، فقد ألقى جيش الاحتلال عددا من المنشورات طالب فيها أهالي قطاع غزة بالإرشاد عن مكان تواجد يحيى السنوار.
وأرفق جيش الاحتلال مع تلك المنشورات «سجائر»، حيث جرى وضع سيجارة واحدة وكتب في المنشور أن «التدخين خطير لكن السنوار أخطر».
وبحسب صحيفة معاريف العبرية، فإن تلك الخطوة التي أقدم عليها جيش الاحتلال، كانت تهدف لتوصيل رسالة ضد الفصائل الفلسطينية.
سخرية من الاحتلالوعلى الرغم من أن الهدف من تلك الطريقة هو إظهار أن الفصائل الفلسطينية لم تعد قادرة على السيطرة على قطاع غزة، إلا أن العكس هو ما حدث تمامًا، حيث سخر الأهالي من جيش الاحتلال.
جيش الاحتلال المفلس يرمي سجائر على المواطنين في #غزة ويرفقها بعبارة: "بدكم دخان ولا قيادات". pic.twitter.com/sClLmBmBe8
— خبرني - khaberni (@khaberni) August 11, 2024وسخر رواد السوشيال ميديا من طريقة الاحتلال وكتب أحد الحسابات قائلا: «جيش الاحتلال المفلس يرمي سجائر على المواطنين في غزة ويرفقها بعبارة بدكم دخن وإلا القيادات»، فيما كتب آخر أن جيش الاحتلال ألقى منشورات كتب عليها «إذا كنت تريد المزيد من السجائر تواصل معنا».
ألقى جيش الإحتلال منشورات ملصق بها سجائر وذيلتها برقم للتواصل لمن يرغب بأن يصبح خائناً :«تريد المزيد من السجائر تواصل معنا»، يقول العدو أن قيمة من يقبل التعاون هو «تكةسيجارة»...هذا هو حق العميل سيجارة أو رصاصه pic.twitter.com/L5h7YuMUgd
— قاسم (@qsm1363806) August 11, 2024ويحاول جيش الاحتلال استغلال شح الدخان في قطاع غزة، بسبب العدوان، وارتفاع أسعار سعر السيجارة الواحدة الذي تراوح سعر المحلي منها ما بين 50 إلى 70 شيكل، أي ما يعادل 20 دولارا، في حين يصل سعر المستورد إلى 135 شيكل أي ما يعادل 35 دولارا تقريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار سجائر جيش الاحتلال اسرائيل خان يونس دير البلح جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق "ضواحي العين" أول منصة رقمية مجتمعية لأهالي المدينة
شهد الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، مهرجان انطلاق منصة "ضواحي العين" الرقمية، الذي احتضنته واحة العين، ونظم بدعم من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وبلدية العين، ومديرية شرطة العين وشركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، وحضره أكثر من 3000 شخص.
وأطلق متطوعون إماراتيون من مدينة العين، خلال المهرجان الذي شهد مشاركة أكثر من 100 متطوع منهم أطفال وأمهات، منصة "ضواحي العين" أول منصة رقمية مجتمعية من نوعها لأهالي مدينة العين، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد.
ويحمل تنظيم المهرجان وإطلاق المنصة في واحة العين، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2011، دلالات عميقة لارتباط الواحة بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واهتمامه برعايتها وترميم أفلاجها، وهي تمثل نموذجاً لحياة الآباء والأجداد في الماضي، فكانت خير تجسيد لمقولة الشيخ زايد، رحمه الله: "أعطوني زراعة.. أضمن لكم حضارة".
وشهد مهرجان "ضواحي العين" توزيع تمور على المشاركين من إنتاج مزارع النخيل التي تنتشر بكثافة في المنطقة، بما يعزز ترسيخ ثقافة الاهتمام بالقطاع الزراعي تماشياً مع مستهدفات البرنامج الوطني "ازرع الإمارات"، الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وقال الدكتور سلطان النيادي، إن إطلاق منصة ضواحي العين الرقمية، يترجم رؤى وتوجيهات القيادة في ترسيخ التلاحم المجتمعي، والقيم الإماراتية الأصيلة، والتعريف بموروثنا الثقافي والإنساني وإبراز النماذج الوطنية الملهمة التي أسهمت في تشكيل الهوية والشخصية الحضارية الإماراتية، وتشجيع الشباب على تبني مبادرات إعلامية نوعية تمتلك الرؤى والأدوات لنشر هذا الموروث الغني على أوسع نطاق، استناداً إلى قصص نجاح وتجارب من صميم الواقع.
وأضاف أن دعم الشباب يمثل أولوية في دولة الإمارات، وأن منصة ضواحي العين الرقمية وغيرها من التجارب المشابهة في الإمارات، تجسد الثقة بقدرة شبابنا على دعم جهود الجهات الحكومية في جميع المسارات التنموية والخدمية، والتعبير عن تطلعاتهم ورؤاهم للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أهمية المساحة التي تتيحها المنصات الرقمية التطوعية، في استعراض المشاريع الاقتصادية الناجحة للشباب، بما يسهم في دفع عجلة التنمية والتماسك المجتمعي.
من جانبها، قالت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، إن الأكاديمية تعمل على دعم المبادرات الإعلامية المجتمعية، بما يترجم التزامها بتأهيل الكوادر الوطنية وتدريبها على أحدث تقنيات التواصل الرقمي، وإن التعاون مع منصة "ضواحي العين" يهدف إلى تمكينها من تحقيق أهدافها في تعزيز ترابط المجتمع ونشر قيم التآلف والتلاحم بين أفراده.
وأضافت أن المنصة تشكل خطوة مهمة لترسيخ التقاليد الاجتماعية والثقافية لدى الأجيال الجديدة؛ إذ تتيح مساحة واسعة لأبناء المدينة لعرض قصص تتضمن أحداثاً ومواقف تستحضر قيم الماضي، كما تبرز جانباً من إنجازات أبنائها ودورهم في تطوير المدينة وتحقيق ما يصبو إليه أبناؤها من سكينة وازدهار.
وتعتبر منصة "ضواحي العين"، مساحة لبناء علاقات الجيرة التقليدية على منصات التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة لأهل العين للتفاعل وتبادل الأخبار، وخطوة مهمة لترسيخ الترابط والتكافل بين أفراد مجتمع العين، بما يسهم في دعم المشاريع المحلية والتعريف بها على أوسع نطاق.
كما تعتبر المنصة صوت شباب العين المبدع المتمكن من استخدام الإعلام الجديد، والذي يسعى من خلالها إلى إبراز الموروث الشعبي والثقافي والعادات الأصيلة لأهل العين، وتوثيق أسلوب حياتهم ومدى ارتباطهم العميق بالأرض والوطن.
وتتميز منصة "ضواحي العين"، بأنها عمل تطوعي؛ إذ يديرها ويشرف على إنتاج محتواها 27 متطوعاً من الشباب الإماراتي من مدينة العين، يسعون إلى نقل تجارب وقصص حقيقية من قلب المدينة، تعكس العادات والتقاليد الإماراتية، وتبرز نجاحات أبناء المدينة ووصولهم لأعلى المستويات في العلم والدبلوماسية والثقافة.
وتسعى المنصة إلى دعم شريحة الشباب اقتصادياً من خلال استعراض استثماراتهم ومشاريعهم الناجحة، إضافة إلى البحث عن المواهب في شتى المجالات وتسليط الضوء عليها، وتشجيع أصحاب المشاريع المنزلية.
وتضم المنصة برامج ولقاءات وحوارات تفاعلية بين أبناء مدينة العين يروون خلالها تفاصيل من حياتهم وآرائهم وتجاربهم ويتناولون مواضيع متنوعة تتعلق بثقافة المدينة وتاريخها وأبرز الأنشطة والأماكن التاريخية والثقافية والترفيهية فيها، وتنتج أعمالاً رقمية تشمل مقاطع فيديو وتدوينات و"إنفوغرافيك" تركز على قصص ملهمة.