استطلاعات الرأي تخدم كامالا هاريس و«توتر» دونالد ترامب
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
غضب وقلق عارم من المرشح الجمهوري الأمريكي دونالد ترامب تجاه منافسته كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي بسبب تغلبها عليه في استطلاعات الرأي، مما يثير قلق الحزب الجمهوري من صعودها المفاجئ خلال هذه الفترة القصيرة.
ووفقًا لما نقلت القاهرة الإخبارية، فقد وصف موقع «أكسيوس» الأمريكي، غضب حملة ترامب بأنه «أول لحظة في تحطم الزجاج لحملة الرئيس السابق»، وهو تعبير يستخدم بشكل ساخر، أو كاستعارة لوصف حالة طوارئ.
وللرد على ذلك، أكد المتحدث باسم حملة ترامب، ستيفن تشيونج، وفق أكسيوس، أن «الرئيس ترامب ليس في حالة من التوتر، بل يركز بشدة ويقاتل للفوز في هذه الانتخابات، وبينما تختبئ كامالا عن الصحافة، يظل الرئيس ترامب متاحًا بطرق لم يسبق لها مثيل».
محاولات دونالد ترامب للفوز في الانتخاباتوييذل ترامب الكثير من الجهود ليجذب الانتباه حيث قابل إيلون ماسك مالك شركة «إكس» وتأخرت المناقشة 45 دقيقة لوجود بعض المشكلات الفنية. وتكملة لجهود حملة ترامب أعلنت اللجنة الرئيسية التي تؤيد الجمهوري ترامب «MAGA Inc» عن شراء إعلانات بمبلغ 100 مليون دولار لسبع ولايات.
دونالد ترامب بتهم بتزوير الاستطلاعاتوخلال أشهر سابقة التي شهدت الكثير من استطلاعات الرأي الناتج عنها تفوق ترامب على الرئيس الأمريكي المنسحب جو بايدن واعتباره المرشح الأفضل، بينما الآن يصف ترامب نفس استطلاعات الرأي بأنها «مزيفة» متهمًا حملة هاريس بأنها تستخدم الذكاء الاصطناعي لزيادة العدد بحيث تصبح أكبر في الصور، بعد أن أظهرت الاستطلاعات تراجعه بها.
وتركز حملة ترامب بشكل أكبر على قضايا مثل الاقتصاد والتضخم وأمن الحدود، وهي المجالات التي يرون أن هاريس فيها ستكون معرضة للخطر بشكل خاص، فيما حث العديد من الجمهوريين بما في ذلك كبار المستشارين، ترامب على التركيز بشكل أكثر حدة على هذه القضايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب هاريس الاستطلاعات تزوير استطلاعات الرأی دونالد ترامب حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
توتر بين واشنطن وكييف.. تعليق المساعدات العسكرية بسبب خلاف في المكتب البيضاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد كيث كيلوج، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أوكرانيا وروسيا، أن البيت الأبيض وجّه تحذيرًا مسبقًا لأوكرانيا قبل أن يأمر ترامب بتعليق المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف هذا الأسبوع.
جاء هذا القرار بعد مشادة كلامية بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في المكتب البيضاوي، حيث انتقد ترامب ونائبه جيه دي فانس زيلينسكي لعدم إبدائه امتنانًا كافيًا للدعم الأمريكي الذي تجاوز عشرات المليارات من الدولارات منذ الغزو الروسي.
ووفقًا لكيلوج، تم إبلاغ أوكرانيا مسبقًا بأن الاجتماع سيركّز على اتفاق المعادن النادرة، الذي قد يمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى موارد استراتيجية حيوية للصناعات الأمريكية. إلا أن زيلينسكي ركّز على الضمانات الأمنية بدلًا من ذلك، مما أدى إلى خروج المحادثات عن مسارها.
وأضاف كيلوج أن تعليق المساعدات يُضر بكييف، لكنه شدد على أن استئنافها ليس مضمونًا حتى لو وافق زيلينسكي على الاتفاق. من جانبه، أقر الرئيس الأوكراني لاحقًا بأن تصريحاته كانت "مؤسفة"، وأبدى استعداده للتوقيع.
ويحذر معهد دراسة الحرب من أن تعليق تبادل المعلومات الاستخباراتية قد يضعف قدرة أوكرانيا على التصدي للهجمات الروسية المستمرة.