تراجع مهول في محصول الحبوب في البرازيل على خلفية الظروف المناخية السيئة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يقدر محصول البرازيل من الحبوب، بالنسبة لموسم 2023-2024 بحوالي 298 مليون طن، وهو معدل أقل بكثير من المحصول الذي تم تحقيقه سابقا، بسبب انخفاض متوسط الإنتاجية الذي يعزى إلى الظروف المناخية السيئة.
وأوضحت الشركة الوطنية البرازيلية للتموين (كوناب)، أن « تأثير الظروف المناخية على نمو المحاصيل، منذ بداية الزراعة وحتى مراحل تكاثر المحاصيل، تسبب في حالات أدت فيها المناطق التي انخفض فيها هطول الأمطار إلى تباطؤ نمو النباتات أو المناطق التي زاد فيها هطول الأمطار إلى حدوث فيضانات في مناطق الزراعة، ما أدى إلى انخفاض الإنتاجية ».
وأكدت الوكالة، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم المخزون الغذائي بالبرازيل، أنه على الرغم من هذا الانخفاض بنسبة 6.6 في المائة (21.2 مليون طن)، فإن النتيجة من المتوقع أن تسجل ثاني أكبر محصول يتم تحقيقه على الإطلاق في أكبر اقتصادات أمريكا اللاتينية.
أما بالنسبة للمساحة المزروعة، فقد ارتفعت بنسبة 1,5 في المائة، أي ما يعادل 1,18 مليون هكتار مقارنة بالموسم السابق.
وذكرت الشركة الوطنية للتموين أن أكبر الزيادات همت فول الصويا (1.95 مليون هكتار)، تليها السمسم والقطن والذرة الرفيعة والفاصوليا والأرز، مبرزة أنه في المقابل انخفض إجمالي المساحة المزروعة بالذرة بمقدار 1.3 مليون هكتار، يليها القمح والمحاصيل الشتوية الأخرى.
ومن المتوقع أن يختتم محصول الصويا، وهي الحبوب الرئيسية المزروعة في البلاد، موسم الحصاد الحالي بإجمالي 147.38 مليون طن، بانخفاض 4.7 في المائة عن المحصول السابق.
كلمات دلالية البرازيل الجفاف الحبوب المحصول تراجع مهول
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البرازيل الجفاف الحبوب المحصول تراجع مهول
إقرأ أيضاً:
مطارات المملكة تسجل رقماً قياسياً تجاوز 32 مليون مسافر
زنقة 20. الدارالبيضاء
أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية بأن قطاع النقل الجوي سجل رقم قياسي جديد قدره 32,7 مليون مسافر متم سنة 2024، أي ارتفاع بنسبة 21 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية، اعتمادا على الإحصاءات الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، أن هذا التطور يعزى إلى تنامي النقل الدولي بنسبة 20 في المائة، وكذا النقل الوطني بـ 30 في المائة.
كما ذكر المصدر ذاته بالإعلان عن الاستراتيجية الجديدة “مطارات 2030″، مع طموح جعل المطارات المغربية قطبا استراتيجيا، متصل وجاذب، يرتقي إلى مستوى التطلعات الاقتصادية والسياحية وكذا المواعيد الرياضية للبلد.
وتتطلع، من بين أمور أخرى، إلى تحديث وإرساء بنيات تحتية جديدة لمواكبة الاحتياجات الاستيعابية استجابة للطلب المتنامي لرواج النقل الجوي الحالي والمرتقب.
وبذلك، ستنتقل القدرة الاستيعابية لمطار الدار البيضاء، محمد الخامس، البالغة حاليا 14 مليون مسافر، إلى ما يعادل 35 مليون مسافر في أفق 2029. كما ستعرف بنيات تحتية أخرى أشغالا كبرى للتوسعة من أجل مضاعفة طاقاتها الاستيعابية، لاسيما مطارات مراكش، وأكادير وطنجة وفاس.
ومن جهة أخرى، ترتقب الخطوط الملكية المغربية توسيع أسطولها لينتقل من 50 طائرة حاليا إلى 200 طائرة بحلول سنة 2037.