مدمرة فرنسية تنضم لقوات "أسبيدس" لحماية الملاحة البحرية من الهجمات الحوثية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن الإتحاد الأوروبي، انضمام مدمرة فرنسية إلى عمليته العسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن لحماية الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين.
وقالت مهمة "أسبيدس" في بيان لها على منصة إكس، إنها متحمسة للترحيب بالمدمرة الفرنسية، العضو الجديد في EUNAVFOR ASPIDES والتي ستدعم المهمة من خلال المساهمة في حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأضافت أنها تعمل بتفويض دفاعي، كمزود موثوق للأمن البحري للاتحاد الأوروبي، هدفها "حماية حرية الملاحة في منطقة العمليات والمساهمة في استعادة المرور الآمن للسفن التجارية".
وأشارت إلى أنها مهمة أسبيدس تعمل بموجب تفويض دفاعي وكجهة فاعلة أوروبية ذات مصداقية في مجال الأمن البحري، وتساعد على ضمان حرية الملاحة في منطقة مسؤوليتها كما تضمن حماية السفن التجارية التي تمر عبرها.
وأطلق الاتحاد الأوروبي عمليته البحرية "أسبيدس" في فبراير/شباط 2024 عقب تصاعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسبيدس اليمن مليشيا الحوثي الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها لأي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
يمانيون../
جددت الخارجية المصرية، السبت، التأكيد على رفضها أي محاولات لأي دولة غير مشاطئة للبحر الأحمر للانتشار عسكرياً فيه.
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة “حماية الملاحة”، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.