رئيس اللجنة الأولمبية: حطب خالف كل اللوائح وعمل على إيقاف الرياضة المصرية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
كشف ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، إن الرياضة المصرية كانت معرضة للإيقاف بسبب هشام حطب رئيس اللجنة السابق ولجوءه للأولمبية الدولية والمحكمة الرياضية والتي رفضت دعواه من ساعات بالغاء قرار سقوط عضويته وتغريمه بـ3 ألاف دولار.
ياسر إدريس: قرار عزل حطب سليم وقانونيأكد إدريس خلال برنامج على مسئوليتي مع الإعلامي أحمد موسى إن حطب خالف كل اللوائح واتخذ قرارات دون الرجوع لمجلس الإدارة ومن ضمن المخالفات خروج 300 ألف دولار سلفة من اللجنة لاتحاد الفروسية ببنود غير منضبطة ودخلت في إطار تلاعب في العملة بالاضافة إلى شراء سيارات دون سداد تأميناتها مما يزيد على اللجنة مديونياتها.
وأضاف إن قرار عزل حطب سليم وقانوني بدليل حكم الكاس بصحة موقف مصر في الشقين اللجنة الأولمبية واتحاد الفروسية والتأكيد على عدم وجود تدخل حكومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد موسى اخبار الرياضة اليوم إعلامي أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى اخبار الرياضة الرياضة المصرية اللجنة الأولمبية
إقرأ أيضاً:
مصير إعادة مباراة القمة بعد تدخل اللجنة الأولمبية
تواصلت أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي كان من المقرر إقامتها في التاسعة والنصف مساء الثلاثاء الماضي، وسط تصاعد الجدل حول إمكانية إعادة المباراة بعد اللجوء إلى اللجنة الأولمبية المصرية.
وأوضح عامر العمايرة، خبير اللوائح والقوانين الرياضية، أن النظام الأساسي للجنة الأولمبية المصرية ينص على خضوع جميع اللاعبين والمدربين والإداريين والهيئات الأعضاء لسلطة لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مما يمنحها الصلاحية في اتخاذ القرارات بشأن النزاعات الرياضية.
موقف اللجنة الأولمبية من الأزمة
صرّح العمايرة في تصريحات تلفزيونية بأن النادي الأهلي ورابطة الأندية المحترفة قد اتفقا على اللجوء إلى لجنة فض المنازعات التابعة للجنة الأولمبية، مع الالتزام بقراراتها، مما يمنح هذه اللجنة الشرعية في إصدار الأحكام المتعلقة بالأزمة. ونفى تمامًا صحة ما يُشاع حول عدم امتلاك اللجنة الأولمبية الصلاحيات اللازمة للفصل في هذا النزاع.
وأضاف أنه في حال رفض الأهلي أو رابطة الأندية تنفيذ قرارات اللجنة الأولمبية، فإن الخيار التالي سيكون اللجوء إلى مركز التسوية والتحكيم الرياضي المصري، والذي تم إيقافه منذ عدة سنوات. ونتيجة لذلك، ستصبح المحكمة الرياضية الدولية (كاس) هي الجهة المختصة والنهائية للفصل في القضية.
احتمالات إعادة المباراة
وحول السيناريوهات المطروحة لحل الأزمة، أشار العمايرة إلى أن إعادة المباراة تظل احتمالًا قائمًا، خاصة في ظل مطالبة النادي الأهلي بذلك. ويرى الأهلي أن هناك نقصًا في الشفافية منذ البداية بخصوص تعيين طاقم التحكيم، حيث لم يوضح اتحاد الكرة موقفه صراحة من استقدام حكام أجانب. وأدى هذا الغموض إلى تصعيد الموقف وفتح الباب أمام إمكانية اتخاذ قرار بإعادة اللقاء.
وبذلك، لا يزال الجدل مستمرًا حول مصير المباراة، في انتظار ما ستقرره لجنة فض المنازعات باللجنة الأولمبية، أو في حال تصعيد القضية إلى المحكمة الرياضية الدولية للحصول على حكم نهائي.