لبنان: تفاصيل الجريمة المروعة التي أزهقت أرواح عائلة كاملة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في حادثة مروعة ببلدة كفرشيما اللبنانية، أثار انبعاث رائحة كريهة من أحد المنازل قلق الأهالي، مما دفع السلطات إلى التدخل وتفتيش المنزل، لتكتشف وجود 5 جثث تعود لأفراد عائلة واحدة، مما خلف صدمة كبيرة في المنطقة وأثار العديد من التساؤلات حول ملابسات هذه الحادثة المأساوية.
وفي التفاصيل، فقد عثرت الأجهزة الأمنية، ليل الثلاثاء، على 5 جثث داخل أحد المنازل في حارة الدير في بلدة كفرشيما، بعدما اشتكى الجيران من رائحة كريهة تنبعث منه.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن المنزل يسكنه شابّان مع والدتهما البالغة من العمر 90 عاماً، هما إلياس وخريستو، وخلال المداهمة وجدوا الجثث الخمسة، فيما هرب الأخوين، وظلّت الأم فقط داخل المنزل، والتي تحاول الأجهزة الأمنية استجوابها.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الجثث تعود لأهل الشابين وبالتحديد لوالدهما وشقيقتهما و3 إخوة، وقد جرى دفنهم من قبل الشابين داخل غرفة أسفل المنزل.
وأفاد الجيران لوسائل إعلام أن الشابين اعتادا القيام بتصرّفات غريبة في الحي، فيما أشار البعض إلى أن “الشقيقين مريضان عقلياً ويُقدمان على أذية جيرانهما في المنطقة، وهذا سبب عدم دفنهما للموتى”.
في السياق ذاته، وبعد تسليم نفسه إلى الأجهزة الأمنية، كشفت تقارير أن خريستو اعترف في التحقيقات بأن شقيقه إلياس كان قد توفي منذ حوالي 10 أيام.
ونظراً لكون المنزل مُجهّز بنظام مراقبة، تمّ سحب تسجيلات الكاميرات (DVR)، وباشرت قوى الأمن الداخلي التحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
بوشكيان معلقاً على مقتل كوجانيان: قمة الجريمة هي التعرّض للمقامات الدينية
استنكر وزير الصناعة النائب جورج بوشكيان مقتل نائب مطران الارمن الارثوذ كس في لبنان والمكلّف بادارة شؤون الطائفة في زحلة وعنجر المونسنيور انانيا كوجانيان.وقال: "قمّة الجريمة والاخلال بالأمن والاستقرار التعرّض للمقامات الدينيّة، فهي محاولات لزرع الفتن والبلبلة بين الناس بهدف تغذية الانشقاق والاخلال بالأمن".
أضاف: "إنّ قتل المونسنيور كوجانيان غاشم ومجرم ومستنكر ومرفوض. ونتمنّى على أبناء الطائفة والرعايا الصلاة والتضرّع الى الله ليبعد عن لبنان شرّ المحن والفتنة والراحة لنفسه، ونعلن تأكيدنا لقيام الأجهزة الأمنية بالتقصّي والمتابعة والتنسيق في ما بينها للكشف عن ملابسات الجريمة".
وتابع بوشكيان مع المسؤولين الأمنيين والمعنيين القضية، للكشف عن أبعادها الحقيقية وملابساتها.