حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كل الأطراف على عدم «تقويض» محادثات الهدنة في غزة المقرّر أن تستضيفها الدوحة الخميس.

 

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن ورئيس الوزراء القطري شدّدا خلال اتصال هاتفي على أنه «لا ينبغي لأي طرف في المنطقة اتّخاذ إجراءات من شأنها تقويض جهود التوصل لاتفاق».

 

جولة جديدة من المفاوضات 

وستُعقد، الخميس، بالدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في الحرب الدامية الدائرة بغزة منذ أكثر من 10 أشهر.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطراف محادثات الهدنة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني غزة الدوحة

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض طلبا أميركيا إسرائيليا لعقد جولة جديدة من مفاوضات غزة

قالت القناة 13 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 9 سبتمبر 2024 ، إن مصر رفضت طلبا أميركيا إسرائيليا مشتركا، باستضافة جولة جديدة من المحادثات في إطار المفاوضات الهادفة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ، مقابل تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس .

تغطية متواصلة على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليجرام

ونقلت القناة عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن تل أبيب وواشنطن حاولتا في الأيام الأخيرة التنسيق مع القاهرة لعقد جولة محادثات جديدة ضمن المفاوضات بشأن غزة، الأمر الذي قوبل بالرفض، في ظل الاستياء المصري من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حول محور صلاح الدين (فيلادلفيا) الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

إقرأ/ي أيضا: سموتريتش: خطط إسرائيلية في ديسمبر لتطبيق السيطرة على المساعدات بغـزة

ووفقًا للمصادر، "بحث المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات في القاهرة، إلا أن التصريحات الحادة التي أدلى بها نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الأسبوع الماضي، والتي انتقد فيها بشدة موقف مصر بشأن محور فيلادلفي، تسببت في ردود مصرية قوية أفشلت هذه المحاولة".

وقال مسؤولون إسرائيليون إن مصر بعثت برسائل "صعبة" تعبيرًا عن استيائها من تصريحات نتنياهو حول إدارتها للمحور الحدودي بين مصر وقطاع غزة. ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي آخر قوله إن "الولايات المتحدة تدرس حاليًا إعادة النظر في تقديم أي مقترح وساطة جديد"، في ظل الأجواء المتوترة.

وفي تعليق على التقرير، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية إن "نتنياهو لم يمنع عقد أي قمة. سياسته الثابتة هي مواصلة المفاوضات رغم الصعوبات. رئيس الحكومة يقدّر علاقات السلام مع مصر، وفي الوقت نفسه يعتقد أن السيطرة الإسرائيلية على محور صلاح الدين ضرورية لأمن إسرائيل، وأنه لا يوجد تناقض بين الأمرين".

وعلى صلة، يعتزم الرئيس الأميركي، جو بايدن، عقد مداولات خاصة مخصصة لمفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك في ظل الجمود الذي يشوب المفاوضات؛ فيما أجرى كبار المسؤولين في البيت الأبيض محادثات مع مسؤولين في قطر ودول أخرى لمحاولة زيادة الضغط على حماس.

وتزعم واشنطن أن حماس وضعت شروطًا إضافية تعتبر تشددًا في موقفها التفاوضي، وبحسب بعض المسؤولين، حتى إذا تراجعت إسرائيل عن محور صلاح الدين، فإن حماس ستطرح مطالب جديدة. علما بأن مطلعين على المفاوضات، بما في ذلك من قادة أجهزة الأمن الإسرائيلية، يؤكدون أن تعنت نتنياهو يعرقل التوصل إلى صفقة.

والليلة الماضية، اجتمع الكابينيت الإسرائيلي، وتلقى إحاطة من الأجهزة الأمنية مفادها أن الفجوة بين الأطراف بشأن الصفقة قد توسعت، بحيث لا يزال الجانب الإسرائيلي في انتظار معرفة مصير المقترح الأميركي المرتقب، وما إذا كان بالإمكان دفع المفاوضات في مسار جديد في محاولة للتوصل إلى صفقة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • لقاء بين رئيس الوزراء القطري وعائلات أسرى الاحتلال برفقة غانتس.. هذا ما دار فيه
  • وزير الخارجية البريطاني: لندن وواشنطن لديهما التزام مشترك بمحاسبة إيران على تقويض الاستقرار العالمي
  • الخارجية البريطانية: الضربة الإسرائيلية {المروعة} على خان يونس تظهر الحاجة إلى الهدنة في غزة
  • رئيس الوزراء #بن_مبارك يستقبل وزير المالية القطري
  • ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء الهندي يبحثان علاقات البلدين وسبل تعزيزها
  • مصر ترفض طلبا أميركيا إسرائيليا لعقد جولة جديدة من مفاوضات غزة
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس الوزراء الهندي يبحثان العلاقات بين البلدين
  • ولي عهد أبوظبي ورئيس الوزراء الهندي يبحثان العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها
  • أميركا تعلن عن ضربات جديدة و تدمّير 3 مسيرات ومنظومتي صواريخ للحوثي
  • الإثنين أم الخميس.. موعد إجازة المولد النبوي الشريف