أميركا وقطر تحثان كل الأطراف على عدم تقويض محادثات الهدنة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كل الأطراف على عدم «تقويض» محادثات الهدنة في غزة المقرّر أن تستضيفها الدوحة الخميس.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية أن بلينكن ورئيس الوزراء القطري شدّدا خلال اتصال هاتفي على أنه «لا ينبغي لأي طرف في المنطقة اتّخاذ إجراءات من شأنها تقويض جهود التوصل لاتفاق».
جولة جديدة من المفاوضات
وستُعقد، الخميس، بالدوحة جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حركة «حماس» وإسرائيل، لوقف إطلاق النار في الحرب الدامية الدائرة بغزة منذ أكثر من 10 أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطراف محادثات الهدنة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن محمد بن عبد الرحمن آل ثاني غزة الدوحة
إقرأ أيضاً:
تطورات غزة ولبنان وسوريا تتصدر مباحثات السيسي ورئيس وزراء إسبانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الأسباني "بيدرو سانشيز".
وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول الأوضاع الإقليمية، وخاصةً التطورات الجارية في قطاع غزة، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية لوقف إطلاق النار، مشدداً على رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. وفي هذا السياق، شدد الرئيس ورئيس الوزراء الأسباني على رفضهما القاطع للعمليات العسكرية الاسرائيلية الجارية في القطاع، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء التوغل الاسرائيلي البري في القطاع، وحتمية إنفاذ المساعدات الإنسانية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن رئيس الوزراء الأسباني أعرب عن ترحيب بلاده بالخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى توافق بلاده الكامل مع الموقف المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، كما إتفق الجانبان على أهمية تنفيذ حل الدولتين كضمان وحيد لتحقيق الأمن والإستقرار لشعوب الشرق الأوسط.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال تناول أيضاً الأوضاع في سوريا ولبنان، حيث تم التأكيد على أهمية الحفاظ على إستقرار البلدين ووحدة وسلامة أراضيهما.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الإتصال شهد تأكيداً على عمق العلاقات المصرية الأسبانية، والإشادة بالتطور الملحوظ الذي تشهده تلك العلاقات، كما تم التأكيد على رغبة البلدين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، وتكثيف التشاور والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك.