ترامب يهاجم سياسات إدارة بايدن-هاريس الاقتصادية ويتعهد بمحاربة التضخم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
في تجمعين انتخابيين في ولايتين مختلفتين الأربعاء، سعى كل من الرئيس السابق دونالد ترامب وزميله في الترشح، جيه دي فانس، إلى ربط نائبة الرئيس كامالا هاريس بالسجل الاقتصادي للرئيس جو بايدن.
وخلال حديث ترامب لأنصاره في ولاية نورث كارولاينا هاجم ترامب هاريس بشأن خططها الاقتصادية، وسياسة الإدارة الأميركية بشأن الهجرة والحدود.
وفي تجمع جماهيري صغير في بايرون سنتر بولاية ميشيغان، سعى فانس إلى إلقاء اللوم على هاريس بشأن ارتفاع الأسعار عندما سئل عن الأرقام الجديدة التي تُظهر أن التضخم قد تباطأ إلى 2.9 في المئة منذ عام 2021، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
واعتبر ترامب في تجمع حاشد الأربعاء أن "التدفق الهائل للمهاجرين دفع أسعار الإيجار إلى الارتفاع بشكل كبير"، بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
وقال ترامب الأربعاء إنه سيحارب التضخم من خلال "إنهاء عملية الاحتيال الخضراء الجديدة لهاريس"، في إشارة إلى اقتراح يسمى بـ"الصفقة الخضراء الجديدة" يتعلق بتغير المناخ.
وأضاف وهو يقف أمام لافتات تشير إلى مقترحاته بعدم فرض ضرائب على الإكراميات (البقشيش) للعاملين في مجال الضيافة أو مزايا الضمان الاجتماعي: "سنوقف الإنفاق الباهظ والهبات الحكومية الكبيرة الخاصة وندافع أخيرا عن دافعي الضرائب الأميركيين".
وتعهد ترامب بأنه إذا انتُخب، فسوف يعمل على معالجة التضخم وخفض الأسعار. لم يحدد حتى الآن خطة حول كيفية القيام بذلك، بخلاف تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وبحسب "نيويورك تايمز"، تنتج البلاد حاليا بالفعل المزيد من النفط الخام اليوم مقارنة بما كانت عليه في عهد إدارة ترامب.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من بايدن على الأزمة بين ترامب وجامعة هارفارد
ثمن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن موقف جامعة هارفارد الرافض للمثول لمطالب إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بتغييرات في السياسات خلال ندوة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد.
وفي تصريحات له ، اشاد بايدن باستجابة الجامعة كمثال قوي على القيادة خلال المواجهة المتصاعدة مع واشنطن.
وذكر بايدن قائلا : هارفارد صعدت بطريقة لم يفعلها أي شخص آخر يجب أن يكون الطلاب شاكرين حقًا.
بعد رفض الجامعة، مطالب الإدارة، بما في ذلك إنهاء مبادراتها المتعلقة بالتنوع والمساواة والشمول وتسليم المعلومات المتعلقة بالطلاب الدوليين،
تواجه جامعة جامعة هارفارد احتمال فقدانها لوضعها المعفى من الضرائب وتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار، وهي ضربة مالية؛ أدت إلى اضطرابات وأثار مخاوف بشأن التوظيف والمشاريع الجارية.
وشهدت الجامعات الأمريكية منها تكساس وييل وكولومبيا ووساوثرن كاليفورنيا ، خلال فترة جو بايدن، حملة اعتقالات طالت مئات الطلاب وبعض الأساتذة المحاضرين.