خبير تربوي: قرارات إعادة هيكلة الثانوية العامة نابعة من الواقع (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
علق حسن شحاتة، أستاذ المناهج بعين شمس، على قرارات إعادة هيكلة مناهج الثانوية العامة، قائلًا: نحتاج لمناهج وظيفية تساعد في سوق العمل، ونريد بأن يكون التدريس ممتعا وجذابا للطلاب حتى يتم تحقيق الاستفادة القصوى من المناهج التعليمية.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد، «أول مرة أشوف وزير تعليم أتي من الميدان إلى الديوان مباشرة»،معقبا: “قرارات الوزير تنبع من الواقع”.
وأكد حسن شحاتة، أن وزير التربية والتعليم ينسق مع جميع الجهات المسئولة عن التعليم في مصر لحل جميع المعوقات التي تقف أمام تطوير المناهج الدراسية.
التفوق الوهمي في قائمة أوائل الثانوية العامة
وتابع شحاتة: وزير التربية والتعليم قادر على حل مشكلات التعليم، فهو لديه خطة لرفع المعاناة عن الأسر المصرية، ويسعى للقضاء على مايعرف بالتفوق الوهمي في قائمة أوائل الثانوية العامة، لأن النتيجة الحالية تعبر عن الحفظ وليس القدرة العلمية.
وأوضح شحاتة، أن قرار وزير التربية والتعليم بدمج مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء في مادة واحدة تسمى العلوم المتكاملة، سيساهم بشكل كبير في تقليل الدروس الخصوصية.
ومن جانبه، كشف الدكتور محمد كمال، الخبير التربوي وأستاذ الفلسفة في جامعة القاهرة، عن سلبيات إعادة توزيع مواد الثانوية العامة.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد أعلن تعديل مواد شهادة الثانوية العامة بدءًا من العام الدراسي الجديد 2024-2025.
وأوضح الخبير التربوي أن الواقع العملي يؤكد أن الطلبة لا تهتم في سنوات النقل إلا بمواد الشعبة التي سيتخصصون فيها.
تحليل توزيع مواد الثانوية العامة
وأشار الخبير التربوي إلى أن الطالب الذي سيدخل شعبة علمي علوم يركز على مواد الشعبة فقط مثل الكيمياء والفيزياء والأحياء، وطالب أدبي يركز على الفلسفة وعلم النفس والاجتماع.
ونوه الخبير التربوي بأن تحديد مواد شعبة العلمي علوم لتدرس مواد العلوم الطبيعية هي الفيزياء والكيمياء والأحياء شيء طبيعي، ومنطقي، بينما أن يدرس طلاب الشعبة العلمية رياضيات العلوم الطبيعية أكثر من مادة التخصص وهي الرياضيات شيء غير منطقي.
أما طالب الأدبي في الصف الثالث الثانوي، فأكد الخبير التربوي أنه كان يفترض أن يدرس العلوم الإنسانية، لكن التوزيع أقر تدريس تاريخ وجغرافيا وإحصاء، ولا يدرس فلسفة ومنطق، ولا علم نفس، ولا علم اجتماع.
وانتقد الخبير التربوي أن يفرض على طلاب الشعبة الأدبية دراسة الإحصاء التي هي مادة رياضية ولم يفرض دراستها على طالب شعبة العلمي رياضة، ولا يدرس العلوم الإنسانية.
وألمح الخبير التربوي أن إلغاء العلوم الإنسانية في الوقت الذي تذكر فيه الوزارة أن هذه التعديلات تستهدف بناء أهم مهارات القرن 21 ومنها التفكير النقدي (وأساسه الفلسفة) والتواصل الفعال (وأساسه علم النفس) وترسيخ القيم الحضارية، وتأصيل المناهج العلمي في التفكير وهي موضوعات فلسفية، مستنكرا أن يتم منع تدريس الفلسفة في الصف الثالث الثانوي لطلبة الشعبة الأدبية الممثلة للعلوم الإنسانية.
وتساءل الخبير التربوي عن من هم المشاركين في الحوار المجتمعي الذي أشار إليه الوزير وتمخض عنه ما سبق؟ وما هي تخصصاتهم ونسب التخصصات الممثلة فيها، إذ ذكر بيان الوزارة أنه تم إجراء حوار مجتمعي بشأن تعديلات الثانوية العامة من الخبراء المتخصصين، والمعلمين، ومديري الإدارات التعليمية، ومجلس الأمناء والآباء والمعلمين، وعدد من أساتذة الإعلام المتخصصين في ملف التعليم، وحظت بنسبة قبول كبيرة، فمن هم هؤلاء؟ وما الذي يجعلهم ممثلين للفئات التي نسبوا لها؟ ومتي بدأ وانتهي هذا الحوار.
وانتقد الخبير التربوي عدم ذكر أي كلمة تتعلق بآلية الامتحان برغم أن الأغلبية ترى العودة للأسئلة المقالية مرة اخري لأن الموضوعية لا تقيس كل القدرات كما تسهل الغش بشكل كبير، ولم تتطرق إلى ما ستتخذه لمنع الغش الجماعي ولجان الكبار أو لجان الغشاشين والغش الإلكتروني رغم تأثيرهم الرهيب والمتزايد عاما بعد عام على النتيجة وبالتالي على مستقبل الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة هيكلة الثانوية العامة مواد الثانوية العامة مناهج الثانوية العامة بوابة الوفد وزیر التربیة والتعلیم الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المواد البترولية : مصر من ضمن أقل 8 دول عالميا في التسعير..والدولة تدعم القطاع بمبالغ مالية كبيرة
قال حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن الدولة تدعم المواد البترولية بمبلغ مالي كبير سنويا فضلا عن التحركات الكبيرة والإيجابية في مرحلة التنمية في كافة المجالات ومصر حاليا من ضمن أقل 8 دول عالميا في أسعار المواد البترولية.
وأكد “نصر” أن الزيادات السعرية الأخيرة فى المنتجات البترولية أمرًا طبيعيًا نتيجة الفجوة السعرية بين التكلفة وسعر البيع وأن هناك فرق دعم كبير في الموازنة يوجه للمنتجات البترولية وحتى الآن لم يصل إلى قيمته الطبيعية وأنه من الطبيعي وبعد الأحداث العالمية الحالية كان لابد من ضبط الأسعار خاصة إننا حتى الآن لم نصل للدعم الأساسي.
واعتبر رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية الزيادة الأخيرة معقولة بالنسبة لفرق الدعم الكبير الذى تضخه الدولة في هذا القطاع.
وحول تأثير تراجع اسعار النفط عالميا قال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية إن هذا الأمر قد يكون له تأثيرا إيجابيا على مدار المرحلة المقبلة خاصة مع اتجاه الدولة المصرية لإعادة النظر في أسعار المواد البترولية كل ٦ شهور في ظل المتغيرات العالمية لأسعار النفط طبقا لتصريحات وزارة البترول.