هكذا قام ماسك بمقاضاة الشركات المقاطعة لمنصة "إكس".. اعرف القصة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
إيلون ماسك، الملياردير المعروف، رفع دعوى قضائية يوم الثلاثاء ضد عدد من الشركات الإعلانية الكبرى، متهمًا إياها بمقاطعة "غير قانونية" لمنصة "إكس" (المعروفة سابقًا بتويتر)، مما أدى إلى تكبد المنصة خسائر بمليارات الدولارات. في منشور له على المنصة، كتب ماسك بلهجة تصعيدية: "لقد حاولنا لعامين حلّ هذا الأمر سلميًا.
الدعوى التي رفعها ماسك أمام محكمة فدرالية في تكساس تستهدف الاتحاد العالمي للمعلنين (WFA) وعددًا من الشركات الكبرى مثل "مارس"، "يونيليفر"، "سي في إس هيلث"، و"اورستيد". ماسك يتهم هذه الشركات بممارسة ممارسات مناهضة للمنافسة، والعمل سرًا من خلال مبادرة GARM (التحالف العالمي لوسائل الإعلام المسؤولة) بهدف حرمان منصة "إكس" من إيرادات الإعلانات التي تقدر بمليارات الدولارات.
خسائر "إكس" المالية والتحرك القضائيفي أعقاب استحواذ ماسك على منصة "إكس" في نهاية عام 2022، قرر العديد من المعلنين الابتعاد عن المنصة خشية تعرض إعلاناتهم لمحتوى مثير للجدل. هذا الابتعاد أدى إلى انخفاض كبير في إيرادات المنصة، حيث حققت "إكس" إيرادات بقيمة 114 مليون دولار فقط في الولايات المتحدة خلال الربع الثاني من السنة، وهو انخفاض بنسبة 25% مقارنة بالربع الأول و53% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. منصة "إكس" تأمل من خلال هذه الدعوى في إجراء محاكمة والحصول على تعويضات مالية لم تُحدد بعد.
الدعوى جاءت بعد يوم واحد فقط من رفع ماسك دعوى أخرى ضد شركة "أوبن أيه آي"، مبتكرة برنامج "تشات جي بي تي"، متهمًا مؤسسيها سام ألتمان وغريغ بروكمان بعدم احترام المهمة الرئيسية للشركة المتخصصة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايلون ماسك تويتر اكس منصة إكس
إقرأ أيضاً:
بينها بلد عربي.. خطر كبير يهدد 9 دول| اعرف القصة كاملة
يواجه كوكب الأرض ظاهرة مرعبة عام 2032، بسبب اتجاه كويكب من الفضاء بسرعة آلاف الأميال في الساعة نحو الأرض، خصوصا أن وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، كشفت عن احتمالات أن يصدم الكويكب المدمر في عام 2032، 9 دول من بينها بلد عربي.
كويكب يهدد 9 دولووفق تقارير صحفية فإن ديفيد رانكين، العالم في مشروع مسح السماء كاتالينا التابع لناسا، توقع وجود "منطقة خطر" للكويكب المرعب يُظهر المساحة الكبيرة للأرض التي يمكن أن تضرب من الكويكب.
وتمتد "منطقة الخطر" التي حددها رانكين من أميركا الجنوبية عبر المحيط الهادئ، إلى جنوب آسيا، وبحر العرب، وقارة إفريقيا.
فيما تشمل البلدان المحددة التي قد يضربها الكويكب، 9 دول، وهي فنزويلا - كولومبيا - الإكوادور - الهند - باكستان- بنغلاديش. - إثيوبيا - السودان ونيجيريا.
ولا يمكن تحديد الموقع الدقيق لأنه سيعتمد على دوران الأرض لحظة الاصطدام.
كويكب بحجم تمثال الحريةوتشير التوقعات إلى خطر الكويكب الذي يحمل اسم 2024 YR4، حيث يحتمل اصطدامه بالأرض في عام 2032 وصل إلى 1 من 43 (أي 2.3%).
وتشير التقديرات الأولية إلى أن الكويكب قد يصل عرضه إلى 90 مترا (300 قدم)، وهو حجم يعادل تقريبا تمثال الحرية في نيويورك أو ساعة بيغ بن في لندن.
وعلى الرغم من أنه لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان الكويكب سيتسبب في كارثة عالمية، إلا أن الاصطدام قد يؤدي إلى انفجار يعادل 100 ضعف قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.
يذكر أنه في عام 1908، ضرب منطقة سيبيريا في روسيا، كويكب تونغوسكا، الذي كان أيضا بحجم مماثل للكويكب المرتقب، ودمر وقتها 2150 كلم مربع من الغابات.
2032 تاريخ الاصطداموتم اكتشاف الكويكب نهاية العام الماضي حيث يبلغ قطره 40 إلى 90 مترا، وأطلق عليه العلماء اسم "024 YR4".
فقد رفع بعض العلماء الأسبوع الماضي، من خطر اصطدام الكويكب بالأرض إلى 1 من 43 (2.3%)، مع تحديد تاريخ الاصطدام في 22 ديسمبر 2032.
كما كشف أحد العلماء أنهم قد لا يتمكنون من منع اصطدام الكويكب بالأرض، حتى مع تنفيذ مهمة انحرافه عن مساره، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.