ماذا قالت لقاء الخميسي عن تعرضها للضرب من نجلها؟
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
خرجت الممثلة لقاء الخميسي عن صمتها لتوجه تهديدًا لأي شخص يحاول الإساءة إلى أولادها أو زوجها بعد انتشار شائعات حول تعرضها للضرب من قِبَل ابنها.
في مقطع فيديو نشرته عبر “إنستجرام”، أعربت لقاء عن دهشتها من خبر نشره أحد المواقع يتحدث عن اعتداء ابنها الأكبر عليها، بعد تصريحات أدلت بها على قناة “النهار”. علقت قائلة: “تفاجأت بموقع ينشر أن ابني ضربني، وعندما تواصلت معهم وأخبرتهم أن هذا غير صحيح، قاموا مشكورين بحذفه.
وأكدت الخميسي أن ما تم نشره يتعارض مع تصريحاتها، مضيفة: “أبنائي خط أحمر، وعائلتي خط أحمر. أي شخص يتجاوز باللفظ أو ينشر معلومات غير صحيحة عن بيتي وعائلتي سأضطر لرفع قضية ضده للحصول على حقي. عليكم أن تتقوا الله في الأخبار التي تنشرونها لتحقيق الترند، لأنكم تتدخلون في تفاصيل حياة لا تعرفونها. سأقوم برفع قضية على جميع المواقع التي تناولت اسم ابني.”
أضافت لقاء تعليقًا على الفيديو: “اتقوا الله، نحن نعرف كيف نربي أولادنا والحمد لله.” ومع ذلك، فوجئ الجمهور بحذف لقاء للفيديو من صفحتها على “إنستجرام” دون إيضاح الأسباب.
وكانت قناة “النهار” قد نشرت مقطع فيديو على قناتها الخاصة بموقع “يوتيوب” من مقابلة لقاء الخميسي معها في أحد البرامج، تحت عنوان “لقاء الخميسي: “ابني مد ايده عليا وقعدت اعيط 3 أيام، وصعبت عليا نفسي وعبدالمنصف هيجبلي جلطة”.
وعلى الصعيد الفني، نشير إلى أن آخر أعمال لقاء الخميسي على شاشة التلفزيون كان مسلسل “إجازة مفتوحة” وشاركها البطولة شريف منير، والفنانة سميحة أيوب، وعرض في 2021.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لقاء الخمیسی
إقرأ أيضاً:
المتحف الوطني يشارك في معرض رقمي بموقع متحف بلا حدود
"العُمانية": يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بعنوان "المائدة جاهزة: تقاليد الطعام وموروثاته في العالم الإسلامي"، الذي بدأ عبر صفحة الفن الإسلامي لموقع "متحف بلا حدود" ضمن سلسلة المعارض الرقمية التي يقدمها المتحف؛ وتتمثل مشاركة المتحف من خلال مقتنيات متحفية تجسد قيم الضيافة والكرم العُمانية وتسلط الضوء على أنماط الحياة التقليدية في المجتمع العُماني، في إطار جهوده في التعريف بالموروث الثقافي العُماني.
يشارك المتحف الوطني في المعرض الرقمي بمجموعة من المقتنيات المتحفية التي تعكس أبرز الرموز الثقافية لسلطنة عُمان، خاصة في مجال الكرم والضيافة، وتبرز الصناعات النحاسية العُمانية التي تُعد من أقدم الحرف التقليدية، حيث يستخدم الحرفي العُماني النحاس في أدوات تحضير الطعام وتقديمه مثل القدور النحاسية التي تُستخدم لطهي الأرز والقمح والتمر، كما يتميز المتحف بعرض نماذج لأدوات الضيافة مثل "الصينية" التي تستخدم لتقديم القهوة العُمانية، ويعرض "السحلة" بشكلها الدائري المميز ونقوشها التي تنتهي بمزراب لغسل أيدي الضيوف، إضافة إلى "حاويات البخور" التي تُستخدم لتخزين اللبان والبخور.
كما يعرض المتحف إبريق القهوة العُماني التقليدي "الدلة" الذي يتميز بتصميمه الأنيق ويُعد من أبرز رموز الضيافة، وتجدر الإشارة إلى أن "القهوة العربية" مدرجة في قائمة التراث الثقافي اللامادي (اليونسكو)، وتركز المشاركة أيضًا على ثقافة الطيب واستخدام البخور والروائح العطرية في تفاصيل الحياة اليومية للعُمانيين، والمناسبات واستقبال وتوديع الضيوف، حيث تُعرض المباخر التي تستخدم دخان اللبان والبخور، إضافة إلى "المراش" التي تستخدم لرش ماء الورد على أيدي الضيوف بعد تقديم القهوة، مما يعكس عادات الضيافة العُمانية التقليدية.
وتتمثل الميزة الرئيسية للمعرض الرقمي في سهولة الوصول إليه بشكل لا مثيل له، مما يسمح للجمهور بالتفاعل معه بغض النظر عن موقعهم أو إمكاناتهم المادية، ويسهل الانتشار العالمي ويضفي طابعًا ديمقراطيًّا على المعرفة، ويشجع على الشمولية، متغلبًا على القيود الجغرافية والمالية للمعارض التقليدية، كما تتجنب المعارض الرقمية نفقات نقل وتأمين وحفظ القطع الأثرية ذات الطبيعة الحساسة مثل المخطوطات والصور الفوتوغرافية، التي يمكن أن تظل متاحة إلى أجل غير مسمى بصيغتها الإلكترونية، ويمكن للمستخدمين تكبير الصور لاستكشاف تفاصيلها.
الجدير بالذكر، أن متحف بلا حدود هو متحف رقمي مبتكر يهدف إلى تقديم تجارب ثقافية وتعريفية متنوعة من مختلف أنحاء العالم باستخدام التكنولوجيا الحديثة لتتجاوز الحدود الجغرافية، ويوفر المتحف منصة عبر الإنترنت تعرض مجموعة من المقتنيات الفنية والتاريخية التي تمثل ثقافات متعددة، ويسمح للزوار باستكشاف هذه المعروضات دون الحاجة إلى السفر، كما يُعد مثالا على كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفهم الثقافي والتواصل بين الشعوب، مما يتيح للأفراد فرصة التفاعل مع التراث الإنساني من أي مكان في العالم.