عطل فني مفاجئ وانفصال الكهرباء.. إير كايرو توضح سبب أزمة رحلة الدمام.
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
رحلة الدمام.. قالت شركة إير كايرو التابعة لوزارة الطيران المدني، إنه بالإشارة إلى ما تم تداوله على بعض المواقع الإلكترونية عن إصابة ركاب رحلتها المتجهة إلى الدمام بحالات اختناق نتيجة تعطل أجهزة التكييف على متن الطائرة، إنه بعد صعود الركاب على متن الرحلة وعند رجوع الطائرة للخلف استعدادًا للإقلاع حدث عطل فني مفاجئ أدى إلى فصل الكهرباء عن محرك الطائرة، وبالتالي انفصلت الكهرباء عن الطائرة كلها مما أدى إلى تعطل تكييف الطائرة وكانت درجة الحرارة حوالي ٣٨ درجة مئوية، ما أدى إلى إصابة عدد من الركاب بشدة الحرارة بسبب توقف أجهزة التبريد.
وقد قام راكبان بفك باب الطوارئ بالطائرة عند تعطل أجهزة التكييف والتبريد والشعور بدرجة الحرارة الشديدة الساعة الرابعة عصرًا، مما تسبب في انزلاق الباب وتحطمه وخروج منزلق الطوارئ.
وأعربت إير كايرو عن أسفها الشديد لعملائها لما حدث لركاب رحلتها المتجهة إلى مطار الملك فهد بالدمام وتأخر إقلاعها بسبب العطل الفني ولظروف خارجة عن إرادتها، مؤكدة أنها تتبع أعلى معايير السلامة والأمان العالمية من خلال برامج الصيانة الدورية التي تقدمها شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الطيران المدني إير كايرو رحلة الدمام مطار الملك فهد
إقرأ أيضاً:
دراسة: هذه هي درجة الحرارة “القاتلة”!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة حديثة من جامعة أوتاوا أن قدرة الإنسان على تنظيم حرارة جسمه في الطقس الحار أقل بكثير مما كان يعتقد سابقا.
وقام فريق البحث بقيادة الدكتور جلين كيني، أستاذ الفسيولوجيا ومدير وحدة أبحاث فسيولوجيا الإنسان والبيئة، بتعريض 12 متطوعا لظروف حارة ورطبة بشكل متطرف في المختبر. ووصلت الظروف إلى 42 درجة مئوية مع رطوبة 57%، ما يعادل مؤشر حرارة يقارب 62 درجة مئوية.
ووجدت النتائج أن هذه الحرارة كانت كافية لتعطيل أنظمة التبريد الطبيعية في أجسام المتطوعين. وخلال ساعات قليلة، بدأت حرارة أجسامهم الداخلية ترتفع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، واضطر معظمهم للانسحاب قبل انتهاء التجربة التي استمرت 9 ساعات.
وقال الدكتور غلين كيني، قائد الفريق البحثي: “لقد كسرنا حاجزا خطيرا في فهمنا لفسيولوجيا الإنسان. البيانات تظهر أن أجسامنا تبدأ في الفشل عند مستويات حرارة ورطوبة أقل بكثير مما كنا نعتقد”. وهذه النتائج ليست مجرد أرقام في أوراق بحثية، بل إنها تعني أن ملايين البشر في مناطق مثل الشرق الأوسط وجنوب آسيا قد يواجهون ظروفا مناخية تتجاوز حدود البقاء الآمن خلال العقود المقبلة.
وكشفت التجربة عن آلية مقلقة: عندما تتجاوز الحرارة والرطوبة حدا معينا، يعجز نظام التعرق عن تبريد الجسم، فتتحول البشرة إلى سطح مغلق لا يسمح بتبخر العرق، ويبدأ الجسم في الاختناق الحراري ببطء. وهذه الظاهرة التي رصدها العلماء في المختبر بدقة، قد تفسر الزيادة المفاجئة في وفيات كبار السن أثناء موجات الحر الأخيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وتأكد النتائج الحديثة أن الحدود الآمنة لتنظيم حرارة الجسم أقل بنحو 30% من التقديرات السابقة.
ويحذر الدكتور روبرت ميد، الباحث الرئيسي في الدراسة، من أن “هذه النتائج تثبت أن العديد من المناطق قد تصبح غير صالحة للسكن البشري قريبا”. ويضيف أن “التعرض الطويل لهذه الظروف الحارة يشكل ضغطا فسيولوجيا هائلا على الجسم”.
مع توقع زيادة موجات الحر الشديد، تؤكد هذه الدراسة أن الوقت قد حان لاتخاذ إجراءات جذرية لحماية صحة البشر. ويدعو العلماء إلى إعادة تصميم المدن بمساحات خضراء تعكس الحرارة، وتطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، وخلق ملاجئ باردة في كل حي. ولكن الأهم من ذلك كله، هو أن هذه النتائج تذكرنا بأن تغير المناخ ليس مجرد أرقام على مقياس الحرارة، بل هو تهديد مباشر لقدرة أجسامنا البيولوجية على البقاء.