“إسرائيل” تحت حصار جوي قلقاً من رد إيران وحزب الله وأسعار تذاكر الطيران تصل إلى مستويات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن “إسرائيل ليست معزولة فحسب، بل تشعر أنها تحت نوع من أنواع الحصار ولا سيما في قطاع الطيران”.
وتشهد “إسرائيل” حالة استنفار في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله بالرد على الاغتيالات الأخيرة، التي استهدفت القيادي في حزب الله فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية، والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنية.
ورأت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن “إسرائيل” في السابق كانت “جزءاً من العالم تأتي الطائرات إليها، ويتجول الناس فيها، أما اليوم فالواقع أصبح مغايراً، بسبب الحصار، وما يترتب عليه من مآسٍ”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرحلات داخل “إسرائيل أصبحت شبه مستحيلة الآن، إذ يعيش غالبية المستوطنين أمام الغرف المحصنة خوفاً من أي ضربة”.
واعتبرت أن الشعور بالحصار “اشتد”، خلال الأسبوع الماضي، مع تخلي شركات الطيران الأجنبية عن الهبوط في “تل أبيب”، وبدأ “بيت الورق ينهار” مع مجموعة “لوفتهانزا” (ثاني أكبر شركة طيران في أوروبا من حيث عدد المسافرين وحجم أسطول الطائرات)”.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسعار التذاكر “مرتفعة للغاية”، مشيرةً إلى أن سعر تذكرة ذهاب فقط من لندن إلى “تل أبيب”، عبر شركة “العال” هو 1487 دولاراً أمريكياً، أما تذكرة ذهاب وعودة من “تل أبيب” إلى لندن فستكلفك 2366 دولاراً أمريكياً.
واعتبرت الصحيفة أن هذه التكلفة المرتفعة في حال حصل الشخص على مقعد، إذ إنه لا توجد تذاكر متاحة في الدرجة السياحية.
كذلك، أوضحت “هآرتس” أن أصحاب شركات الطيران، هم المستفيد الأول من الحرب، فشركة “العال” التي تتداول في البورصة، ويسيطر عليها إيلي روزنبرغ، نجل الملياردير الأمريكي كيني روزنبرغ، كانت خلال الربع الأول من العام، الشركة الأكثر ربحية على الإطلاق، إذ حصلت على أرباح صافية بقيمة 80.5 مليون دولار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: حزب الله يُدخل منظومات صاروخية جديدة.. وحجم قدراته خطر على “إسرائيل”
الثورة نت/..
كشف محلل الشؤون العسكرية في إذاعة جيش العدو الصهيوني أمير بار شالوم، أنّ القدرات الصاروخية، التي يمتلكها حزب الله، تشكّل خطراً، من ناحية الكمية، على الجبهة الداخلية الصهيونية.
وفي حديث للقناة “الـ 12” الصهيونية أشار بار شالوم إلى أنّ حزب الله “أدخل منظومات صاروخيةً إضافيةً” في الاستهدافات التي ينفّذها.. مضيفاً: إنّ إطلاق النار على الوسط “بات يومياً تقريباً”، بعد أن كان في السابق “يتم كل عدة أيام”.
ولفت المحلل العسكري الصهيوني أيضاً إلى أنّ إطلاق النار، الذي يستهدف وسط كيان العدو “ليس إطلاق نار منفرداً” أي لا يقتصر على صاروخ واحد” بل “نرى أربعة أو خمسة صواريخ”.
ويُضاف تعليق بار شالوم إلى اعترافات صهيونية أخرى باحتفاظ حزب الله بقدراته الصاروخية، ويأتي بعد تكثيف المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها في اتجاه “تل أبيب” وضواحيها، خلال الأيام الأخيرة.