تعليم الشرقية يطلق برنامجاً لتمكين الموهوبين بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية أمس، بالتعاون مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، برنامجاً حول مبادرة تمكين الطلبة الموهوبين من منهجية البحث العلمي في المدارس الحكومية وفق معايير آيسف العالمية، وذلك بقسم الموهوبين بمقر الإدارة بالدمام .
وأوضح مدير تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، أن هذا البرنامج الذي يستمر يومين، يتناول عدداً من المحاور أبرزها؛ أبجديات البحث العلمي، والمصادر العلمية السليمة المعتمدة في البحث العلمي، ومعايير تحكيم الأبحاث العلمية للمنافسات المحلية والعالمية، وفهم الأدوار والمسؤولیات في عملیة البحث، وآلية تنفیذ المشاریع الجماعیة بشكل صحیح، ومتطلبات :ISEF قواعد العرض والسلامة، وإرشادات البحث المتعلقة بالمخاطر، ودلیل مشاریع الھندسة والاختراعات، إضافةً إلى مصادر المعلومات للبحث والتوثیق .
وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين الطلبة من المشاركة في المسابقات المحلية والإقليمية والعالمية التي تعتمد البحث العلمي كمنهجية، بحيث تزيد من فرص التعليم والتعلم إلى جانب رفع مستوى الإنتاج الفكري التنافسي، وتوفير فرص نوعية للطلبة الباحثين والمعلمين لتكوين مجتمع بحثي على مستوى المدارس على عدة مراحل، مؤكداً أن الموهبة والإبداع قيمة مضافة تدعم التوّجه الكبير والطموح العريض لرؤية المملكة 2030م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية تعليم الشرقية جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل آخر أخبار السعودية البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الصناعات الغذائية وأكاديمية البحث العلمي تبحثان تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت غرفة الصناعات الغذائية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي ورشة عمل لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من مخلفات الخضر والفاكهة، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية، إلى جانب ممثلي منشآت الخضر والفاكهة.
يأتي هذا في إطار اهتمام غرفة الصناعات الغذائية برئاسة المهندس أشرف الجزايرلي بالعمل على تعظيم الاستفادة من مخلفات التصنيع الغذائي والزراعي من خلال إطلاق مبادرة لجميع القطاعات الغذائية لربط الصناعة بالبحث العلمي.
وقال الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، إن الغرفة تسعى من خلال هذه الورشة إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لمنشآت تصنيع وتجهيز الخضر والفاكهة مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، مشيرا إلى سابق عقد مجموعة من الاجتماعات ضمن مبادرة الغرفة لبحث الاستفادة من المخلفات الزراعية ونواتج التصنيع الغذائي للصناعات المختلفة ومنها الأسماك.
وأشار الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية بأكاديمية البحث العلمى و التكنولوجيا، أن مصر تنتج نحو 50 مليون طن من المخلفات الزراعية و15 مليون طن من مخلفات مصانع الأغذية سنويًا، إلا أن نسبة الاستفادة منها لا تتجاوز 40%، مؤكدًا أهمية تدوير هذه المخلفات في تغذية الحيوانات والدواجن والأسماك، لتقليل فجوة الأعلاف.
ودعت الدكتورة سامية جلال، المستشار البيئى لمنظمات الأمم المتحدة، إلى تبني مفهوم "الحد من تولد المخلفات من المنبع"، مع ضرورة ترشيد استهلاك المياه والطاقة في المصانع.
وشهدت الورشة استعراض عدة تجارب ناجحة، من بينها تجربة لتحويل قشور البرتقال والموالح إلى بدائل علفية ذات قيمة غذائية مرتفعة، ومشروع لتدوير مخلفات النخيل والزيتون لإنتاج أعلاف وكمبوست.
كما تم تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي في هذا المجال عبر منصات تربط المزارعين بشركات التدوير، مما يقلل الفاقد ويوفر عائدًا اقتصاديًا.
وخرجت الورشة بعدة توصيات، أبرزها وضع خارطة طريق لربط البحث العلمي بالصناعة، وإنشاء مراكز تجميع وتدوير بالقرب من التجمعات الزراعية، وتعزيز دور الجهات المعنية بوزارة الزراعة و استصلاح الأراضي والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع معايير لاستخدام النواتج العرضية في تركيبات الأعلاف لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة.