بدء فعاليات ورشة أحسن فريق التقييمية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة/ عبدالله الصعفاني
شهد مركز بايو موف المتخصص في العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل أول فعالية معرفية تقييمية للتمارين الأساسية التي تنفذها مجموعات أحسن فريق.
وبعد كلمة ترحيبية من مدير عام المركز الدكتور أحمد الغشم وكلمة شكر من رئيس أحسن فريق المهندس ناجي أبو حاتم، بدأ ممثلو أحسن فريق في فروع أمانة العاصمة صنعاء وبعض الفروع خارج الأمانة الاستماع إلى محاضرة قيمة لأخصائي العلاج الطبيعي المدير الفني في مركز بايو موف الدكتور محمد الصيفي، استعرض فيها باختصار مكثف ومفيد الحالة التشريحية للجسم وقراءة فيزيائية وكيميائية لعمل الأجسام، وعلاقة ذلك بالنشاط الرياضي وبما يجعل الرياضيين ومدربيهم في الصورة العامة الواعية للنشاط الرياضي، وفهم خصائص الجسم وعلاقة كل ذلك بالنشاط الرياضي الممارس.
وفي المحاضرة الثانية التي قدمها الدكتور أحمد جاسر من كلية التربية الرياضية، استمع المشاركون إلى تصور كامل عن خصائص النشاط الرياضي وأهمية أن يستوعب كل نشاط جماعي الفروق الفردية للأعمار ويلبي الاحتياجات الرياضية لممارسة النشاط اليومي بما يحقق المتعة والفائدة، وقبل وبعد ذلك الطريقة الأفضل للتنفس السليم، وأهمية التدرج في أداء التمارين من الأسهل إلى الأصعب.
وفي المحاضرتين حرص الدكتور جاسر والدكتور الصيفي على أن يقدما معلوماتهما بصورة استوعبت حسنة الأسلوب التعليمي التفاعلي بين المحاضر ومتابعيه من ممثلي أحسن فريق.
وفي الشق العملي لمحاضرة الدكتور أحمد جاسر قام ممثل الفريق الرئيسي رقم 1 بحديقة الثورة عبدالرحمن العبدي وأحمد المجاهد رئيس احسن فريق 5 في نادي الوحدة باستعراض الطريقة التي يتم بها تنفيذ التمارين بهدف تصويب ما يحتاج للتصويب وشارك ممثلو أحسن فريق بمداخلات أثرت الحالة التمرينية العملية التي تمت في ساحة مركز بايو موف حيث جرى التوقف التقييمي أمام كل تمرين على حده.
تصوير/ أحمد العوامي
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«قصور الثقافة»: انطلاق فعاليات ورشة «لغة الإشارة» للعاملين بالأقاليم
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات المستوى الثاني من الورشة التدريبية «لغة الإشارة»، التي تعقدها الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، بمقر الإدارة بمصر الجديدة، لعدد من العاملين بالأقاليم الثقافية: شرق الدلتا، القناة وسيناء، القاهرة وشمال الصعيد، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
بهدف تعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصةاستهلت الفعاليات بلقاء أكدت خلاله عزة عبد الظاهر، مسئول التمكين الثقافي بفرع ثقافة بني سويف، على أهمية لغة الإشارة كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، موضحة أن لغة الإشارة لا تقتصر فقط على الأبجدية الإشارية، بل تعتمد على مجموعة كبيرة من الحركات الوصفية، بهدف القدرة على التواصل مع الأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية وتقديم الدعم المناسب لهم في مختلف المواقف.
كما تضمن اللقاء مراجعة عامة على محاور المستوى الأول من الورشة التدريبية، من خلال التعريف بالكلمات الأساسية، والحروف الأبجدية، وكيفية تكوين جملة إشارية باستخدام تعبيرات الوجه، وحركة الشفاه، والجسم، والعينين، واختتمت الفعاليات بعدة تطبيقات عملية للمتدربين لقياس مدى المهارات المكتسبة.
تستمر فعاليات الورشة حتى 28 نوفمبر الحالي، وتأتي استكمالا لسلسلة الورش التدريبية التي أطلقتها هيئة قصور الثقافة منذ شهر أكتوبر الماضي للتعريف بأساسيات لغة الإشارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة السمعية، وذلك بهدف لتعزيز التواصل بين مقدمي الخدمة الثقافية وذوي القدرات الخاصة من الرواد، ودمجهم في المجتمع.