تنسيق الجامعات 2024| غلق باب تسجيل الرغبات في المرحلة الأولى غدا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تغلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باب تسجيل الرغبات في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2024 غدا الجمعة في تمام الساعة السابعة مساء.
ونبهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب المرحلة الأولى من الثانوية العامة بسرعة تسجيل رغباتهم في تنسيق الجامعات.
ودعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الثانوية العامة إلى التأني عند كتابة الرغبات في تنسيق الجامعات 2024.
ونصحت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طلاب الثانوية العامة بكتابة جميع فروع الكليات التي يرغب الطالب في الالتحاق بها.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى ضرورة الحفاظ على الرقم السري الخاص بطلاب الثانوية العامة لتسجيل الرغبات من خلاله، وعدم اطلاع أي شخص عليه.
وحذرت وزارة التعليم العالي من الكيانات الوهمية التي تدعي كذبًا أنها معتمدة من وزارة التعليم العالي، موجهة بالالتزام بالجامعات والمعاهد المعتمدة الموجودة على موقع التنسيق، ووزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية.
ونبهت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى إتاحة 75 رغبة متاحة أمام طلاب الثانوية العامة في تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولى.
فتح باب تنسيق الجامعات 2024 المرحلة الأولىوتفتح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي باب التقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2024 يوم الإثنين الموافق 12 أغسطس 2024 على موقع التنسيق الإلكتروني.
ويستمر باب التقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2024 مفتوحا إلكترونيًا حتى يوم الجمعة الموافق 16 أغسطس 2024.
ويبلغ إجمالي عدد طلاب الثانوية العامة الذين يمكنهم التقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 113 ألفًا و200 طالب وطالبة.
ويبلغ الحد الأدنى التقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2024 للشعبة العلمية علوم 371 درجة فأكثر أي بنسبة 90.48 في المائة فأكثر، بإجمالي 23 ألفًا و850 طالبا وطالبة.
ويبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2024 للشعبة الهندسية 357 درجة فأكثر أي بنسبة 87.07 في المائة فأكثر بإجمالى عدد طلاب 15 ألفا و355 طالبا وطالبة.
كما يبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2024 للشعبة الأدبية 280 درجة فأكثر أي بنسبة 68.29 في المائة فأكثر بإجمالى عدد طلاب 73 ألفا و995 طالبا وطالبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2024 الجامعات تنسيق التعليم التعليم العالى وزارة التعليم العالى وزارة التعلیم العالی والبحث العلمی طلاب الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يعزز الشمول المعرفي
ألقى الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الكلمة الختامية لقمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
بنك المعرفة المصري نموذج إقليمي يُعزز الشمول المعرفيشارك في القمة الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
وتناولت القمة دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع 5.0"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن نجاح منظومات التعليم العالي والبحث العلمي أصبح مرهونًا بقدرتها على الاستجابة السريعة والمبتكرة للتغيرات العالمية، مشددًا على أن تحقيق التوازن بين المعرفة والتكنولوجيا والقيم الإنسانية هو التحدي الحقيقي للجامعات الحديثة.
وأضاف الوزير: "الجامعات لم تعد كيانات تعليمية تقليدية، بل تحولت إلى منصات متكاملة للإبداع، وبناء الإنسان، وصناعة المستقبل. وقد تبنت الدولة المصرية رؤية واضحة ترتكز على دعم التحول الرقمي في التعليم، وتوسيع الشراكات الدولية، والاستثمار في الموارد البشرية".
كما أشار الوزير إلى أهمية الدور الإقليمي لمصر في قيادة جهود تطوير التعليم العالي، قائلًا: "نحن ملتزمون بمواصلة دورنا القيادي في تعزيز التكامل الأكاديمي العربي، وتقديم نماذج ناجحة للتعاون من خلال منصات معرفية مثل بنك المعرفة المصري، الذي بات تجربة يُحتذى بها إقليميًا".
وأكد الوزير أن تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية ليس هدفًا في حد ذاته، بل هو انعكاس لجهود متكاملة تتضمن تحسين جودة التعليم، وزيادة فرص البحث العلمي التطبيقي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في مؤسساتنا الأكاديمية.
وأوضح الوزير أن التصنيفات الدولية لعام ٢٠٢٥ أظهرت إدراج ١٩ جامعة مصرية في تصنيفات "كيو إس" العالمية، في ٤٤ تخصصًا أكاديميًا مختلفًا. كما دخلت خمس جامعات مصرية التصنيف لأول مرة، وهي: جامعة قناة السويس، جامعة بنها، جامعة المنوفية، جامعة الزقازيق، وجامعة دمنهور.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة تقدمت في ٢٠ تخصصًا، وجامعة الإسكندرية في ٢١ تخصصًا، والجامعة الأمريكية بالقاهرة في ٢٠ تخصصًا، مما يعكس اتساع نطاق الجودة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي المصرية.
وقال الوزير: "مصر وضعت المعرفة في قلب استراتيجيتها للتنمية المستدامة، وعملت على ربط الجامعات بقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال بناء جسور تعاون فعّالة".
كما أضاف: "أصبحنا نحرص على أن تكون جامعاتنا منصات ذكية للإبداع وخدمة المجتمع، من خلال دمج مفاهيم الاستدامة في المناهج الدراسية وتطوير مشروعات الطلاب لتقديم حلول واقعية للتحديات المجتمعية".
وأكد الوزير أن "بنك المعرفة المصري لم يعد فقط بوابة للموارد الرقمية، بل أصبح نموذجًا إقليميًا يُعزز الشمول المعرفي، ويخدم منظومة البحث العلمي، ويُسهم في إعداد أجيال قادرة على التنافس عالميًا".
ونوّه الوزير إلى الشراكة مع مؤسسة Elsevier لتأسيس تصنيف عربي لمراكز البحوث، قائلاً: "أطلقت مصر أول تصنيف عربي لمراكز البحوث بالشراكة مع السيفير، مما يتيح لمؤسساتنا البحثية موضعًا واضحًا في المشهد البحثي الإقليمي والدولي".
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يشارك الدكتور أيمن عاشور كذلك في فعاليات المؤتمر العام السابع والخمسين لاتحاد الجامعات العربية، والذي يُعقد في رحاب الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت يومي ٢٣ و٢٤ أبريل، تحت شعار: "التعليم العالي العربي في ظل التحول الرقمي وتعزيز التكامل الإقليمي".
وسوف يُلقى الوزير خلال المؤتمر كلمة افتتاحية حول "بنك المعرفة المصري – الدولي"، ويشارك في جلسة حوارية حول التوسع الإقليمي في تطبيقاته، بمشاركة ممثلي أكثر من ٢٥٠ جامعة عربية، وذلك في إطار دعم التكامل الأكاديمي العربي وتبادل الخبرات في مجالات التعليم والبحث العلمي.