صدامات واعتقالات في احتجاجات لليهود الحريديم الرافضين لتجنيدهم
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة/متابعات
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية -أمس الأربعاء- ما لا يقل عن 12 من اليهود الحريديم خلال احتجاجات جديدة نظموها ضد التجنيد الإجباري في مناطق قرب معسكر وقاعدة عسكرية.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية بأن صدامات وقعت بين الشرطة وشبان من الحريديم عند معسكر لجيش الاحتلال في الجليل، وأخرى بالقرب من قاعدة ألون العسكرية، ضمن احتجاجاتهم المتكررة رفضا للخدمة العسكرية.
كذلك منعت الشرطة الإسرائيلية عشرات من الحريديم في مطلع الشهر الجاري من اقتحام مقر دائرة التجنيد في تل هشومير شرقي تل أبيب، في محاولة منهم لمنع تجنيد أبنائهم، وأدى ذلك إلى اشتباكات ومشادّات.
وجاء إصدار جيش الاحتلال في الأسابيع الأخيرة استدعاءات للحريديم لأداء الخدمة العسكرية بعد أن قضت المحكمة العليا في يونيو الماضي بوجوب أداء الخدمة العسكرية لجميع الإسرائيليين، حتى المتديّنين منهم.
وصدّق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في التاسع من يوليو الماضي على شروع الجيش في تجنيد الحريديم ابتداء من شهر أغسطس الجاري بسبب ما وصفه “بالاحتياجات العملياتية”.
ولم يعلن غالانت عدد الحريديم الذين سيُستدعون، لكن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه سيُستدعى نحو 3 آلاف من الحريديم بداية، إضافة إلى 1800 مجندين بالفعل منذ بداية العام وفق شروطهم، بحسب صحيفة “جيروزاليم بوست”.
ويشكل الحريديم نحو 13% من عدد سكان إسرائيل” البالغ قرابة 9.7 مليون نسمة، وعادة لا يخدمون في الجيش بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، في حين يُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية،
ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من نقص في عدد الأفراد، في ظل حربه المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتصعيد عملياته العسكرية في الضفة الغربية، إلى جانب القصف المتبادل مع حزب الله اللبناني على الجبهة الشمالية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
احتجاجات غاضبة في سقطرى ضد سيطرة الإمارات على مطار الجزيرة
يمانيون../
شهدت جزيرة سقطرى، اليوم الخميس، موجة احتجاجات جديدة رفضًا للهيمنة الإماراتية وممارسات مليشياتها في الأرخبيل اليمني.
نظم موظفو مطار سقطرى وقفة احتجاجية أمام بوابة المطار، معبرين عن رفضهم القاطع لتسليم إدارته لشركة إماراتية تسعى لخصخصته تحت غطاء الاحتلال. ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد بهذه الخطوة، مؤكدين أن المطار مرفق سيادي لا يجوز التنازل عنه.
وكشفت مصادر محلية عن تحركات إماراتية مكثفة لتوسيع نفوذها الاقتصادي في الجزيرة، عبر شركة “المثلث الشرقية” الإماراتية التي يديرها ضابط إماراتي يُدعى سعيد الكعبي. وقد تسلمت الشركة إدارة منافذ الجزيرة كافة، بما في ذلك مطار سقطرى خلال الأيام الماضية.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء جاء بتوجيهات من المسؤولين الموالين للاحتلال الإماراتي في حكومة المرتزقة، بما فيهم وزير النقل عبدالسلام حميد ومحافظ سقطرى رأفت الثقلي.
وبعد استبدال العمال والموظفين المحليين في المطار بآخرين تابعين للشركة الإماراتية، أصبحت أبوظبي تسيطر فعليًا على جميع المنافذ الحيوية في الجزيرة.
يُذكر أن سقطرى شهدت سابقًا احتجاجات واسعة ضد احتكار شركة “أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، وسط دعوات شعبية لانتفاضة شاملة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشيات “المجلس الانتقالي”.