تتضمن 100 طائرة «F15 IA» و{F15 I» وصواريخ ومدرعات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة /
صادقت وزارة الحرب الأمريكية «البنتاغون»، على بيع أسلحة لكيان العدو الصهيوني ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل طائرات مقاتلة من طراز «F15» ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو.
وتشمل الصفقة، وفقًا لـ “البنتاغون”، 100 طائرة «F15 IA» و”F15 I»، بقيمة 18 ملياراً و82 مليون دولار، وقذائف مدفعية عيار 120 ملم بقيمة 774.
ووفقًا لذات المصادر، فإن الولايات المتحدة ستُزود الكيان الصهيوني بـمركبات تكتيكية معدلة من طراز M1148A1B2، مقابل 583.1 مليون دولار.
وأشارت “الحرب الأمريكية” إلى أن الموعد المتوقع لتسليم الطائرات والمركبات والقنابل “لن يكون قريبًا؛ بل خلال السنتين إلى الخمس سنوات القادمة”.
ولفتت النظر إلى أن “تل أبيب” ستدفع معظم تكاليف الصفقة الإجمالية من أموال المساعدات الأمريكية للكيان، حد قولها.
يُذكر أن مجلس الشيوخ وافق في أبريل 2024، على قانون حزمة المساعدات العسكرية لكيان العدو بقيمة 14 مليار دولار تقريبًا.
ومن المفترض أن يتم استخدام حزمة الـ 14 مليار، لتجديد أنظمة الدفاع الصاروخي “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”، وشراء أنظمة أسلحة متقدمة، وتحسين إنتاج وتطوير المدفعية والذخائر الحيوية.
وفي10 أغسطس الجاري، ذكرت شبكة «CNN» الأمريكية، أن واشنطن تستعد لتقديم دعم مالي بقيمة 3.5 مليار دولار لـ “إسرائيل” في إطار حزمة الأسلحة والمساعدات العسكرية التي وافق عليها الكونغرس قبل أشهر.
وقالت الشبكة نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الخارجية الأمريكية أبلغت أعضاء الكونغرس إن الإدارة الأمريكية تستعد لتوفير تمويل للكيان الصهيوني بقيمة 3.5 مليار دولار لتغطية نفقاتها العسكرية.
وتدعم الولايات المتحدة الأمريكية، كيان العدو الصهيوني، بشكل “لا محدود”، في ظل جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب في قطاع غزة لليوم الـ 313 على التوالي؛ والتي أسفرت حتى اليوم عن استشهاد قرابة الـ 40 ألف مواطن فلسطيني وإصابة أكثر من 92 ألفًا آخرين؛ غالبيتهم العظمى من الأطفال والنساء.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الخسائر الأمريكية في اليمن تتجاوز 200 مليون دولار
في ظل استمرار التوترات العسكرية والدبلوماسية في اليمن، “عاودت المقاتلات الأمريكية شن غارات تستهدف مواقع جماعة “أنصار الله” الحوثيين في محافظتي الحديدة وصنعاء، ويأتي هذا التصعيد بعد أن أظهرت الجماعة قدرات متزايدة في إسقاط الطائرات المسيرة الأمريكية، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة للبنتاغون، على الجانب الآخر، “تجري جهود دبلوماسية بالتوازي، حيث اجتمع المبعوث الأممي مع قيادات “أنصار الله” في سلطنة عمان، في محاولة لإيجاد مسارات لحل الأزمة وتحقيق الاستقرار”.
في السياق، عاودت المقاتلات الأمريكية، اليوم الجمعة، غاراتها على جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، مستهدفة محافظتي الحديدة وصنعاء، ضمن عمليات عسكرية مستمرة للولايات المتحدة ضد الجماعة للشهر الثاني توالياً.
وأفاد المركز الإعلامي لجماعة “أنصار الله” عبر “تلغرام” بأن “عدواناً أمريكياً استهدف بسلسلة غارات جزيرة كمران في محافظة الحديدة”، وأضاف أن “غارة للعدوان الأمريكي استهدفت مديرية الصليف “شمال غربي مدينة الحديدة”.
وذكر المركز الإعلامي لـ”أنصار الله”، أن “العدوان الأمريكي شن غارتين على مديرية بني حشيش في محافظة صنعاء”.
في السياق، أفاد مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن “الحوثيين” في اليمن أسقطوا 7 مسيّرات من طراز “ريبر” تابعة للبنتاغون خلال أقل من 6 أسابيع، مما يشكل أكبر خسارة مالية للبنتاغون في الحملة العسكرية”.
وأكد المسؤولون، “الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة العمليات العسكرية، أن القيمة الإجمالية للطائرات المسيرة التي تم إسقاطها تتجاوز 200 مليون دولار، بينها ثلاث طائرات سقطت خلال الأسبوع الماضي فقط”.
وأشاروا إلى تطور قدرات “الحوثيين” في استهداف الطائرات المسيرة العاملة في الأجواء اليمنية.
يُذكر أن كل “طائرة مسيرة من طراز “ريبر”، المصنعة من قبل شركة “جنرال أتوميكس”، تبلغ تكلفتها حوالي 30 مليون دولار، وتعمل عادة على ارتفاعات تزيد عن 12100 متر”.
اجتمع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، بمسؤولين من جماعة “أنصار الله” اليمنية في سلطنة عمان، لمناقشة “ضرورة استقرار الوضع” في الدولة الواقعة بشبه الجزيرة العربية.
وفي بيان نُشر عبر منصة “إكس”، قال مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، إن “غروندبرغ التقى اليوم في مسقط، بكبار المسؤولين العُمانيين، وأعضاء من قيادة “أنصار الله”، وممثلين عن السلك الدبلوماسي”.
وأضاف البيان أن المحادثات “ركزت على ضرورة استقرار الوضع في اليمن، بما يسمح لجميع اليمنيين بالعيش بكرامة وازدهار، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي”.
كما أكد غروندبرغ، خلال الاجتماع، على “التزامه بمواصلة العمل لتحقيق هذا الهدف، في إطار جهوده الرامية لتحقيق سلام مستدام في اليمن”.