العدو الصهيوني يرتكب مجزرتين في غزة .. وسرايا القدس تستهدف خط الإمداد في محور “نتساريم”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
الثورة/ متابعة/ محمد الجبري
تتواصل جرائم قوات العدو الصهيوني على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023م، حيث استشهد 36 مواطنا وأصيب 54 آخرون في مجزرتين ارتكبهما جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الـ24ساعة الماضية.
وبحسب وزارة الصحة بغزة، فإن الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 36 شهيد و54 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأشارت الصحة إلى أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” ارتفعت إلى 39965 شهيداً و92294 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما استُشهد تسعة مواطنين فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال إثر قصف العدو الصهيوني لمدينتي خان يونس ورفح.
وفي مدينة خان يونس، استشهد عدد من المواطنين، مساء أمس الأربعاء، جراء استهداف الاحتلال لمنازل سكنية وسط المدينة، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوصول 15 شهيدًا حتى هذه اللحظة إلى مجمع ناصر الطبي، مشيرًا إلى وقوع إصابات في مكان الاستهداف.
فيما أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية عن استشهاد خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة 10 آخرين وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي جراء قصف “إسرائيلي” استهدف نقطة لتعئبة المياه وبقالة في منطقة البطن السمين وسط مدينة خانيونس، كما أطلق طيران الاحتلال المروحي نيران رشاشته الثقيلة تجاه المناطق الجنوبية الشرقية من المدينة.
وفي سياق متصل، اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، أن ما كشف عنه تحقيق صحيفة “هآرتس” الصهيونية أمس الأول، من استخدام جيش العدو النازي المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، يؤكد مُجدداً ارتكاب جيش العدو جرائم حرب موصوفة يجب إدانتها من كل العالم.
ودعا الرشق في بيان له، محكمة العدل الدولية إلى ضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الكيان المُحتل، كما طالب المنظمات الدولية والحقوقية، بفضح وإدانة هذه الجرائم، وملاحقة ومحاسبة قادة الاحتلال.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة “هآرتس” أن جيش العدو الصهيوني يستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منهجي لتمشيط الأنفاق والمباني في قطاع غزة، مؤكدة أن هذا يحدث بعلم كبار ضباط الجيش، ومنهم رئيس الأركان هرتسي هاليفي.
و قال جنود من جيش الاحتلال حسب التحقيق: إن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية.
وأظهر التحقيق أن الجنود استخدموا في بعض الحالات أطفالا ومسنّين دروعا بشرية في غزة.
من جانب آخر قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو أن القصف الصهيوني على مدرسة التابعين في مدينة غزة، هو الأشرس على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع، مشيرة إلى أن الوضع كارثي، إذ لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة بسبب القصف الصهيوني.
أما عن بطولات المقاومة في قطاع غزة، فقد أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أمس، في بلاغ عسكري، استهدافها لجنود العدو الصهيوني جنوب مدينة غزة، على خط الإمداد في محور “نتساريم” بقذائف الهاون.
وتواصل المقاومة الفلسطينية لليوم الـ316، عملية التصدي للحرب الإسرائيلية المتواصل على الشعب الفلسطيني في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن قوات العدو دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات. وتستمر آليات العدو والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب. وفي مخيم طولكرم، طارد جنود العدو جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها. وأفاد شهود عيان، بأن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى. وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود العدو ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية. ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة. ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.