السوبر الأوروبي: أول أهداف «مبابي» وأول ألقاب ريال مدريد
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
بحصوله على لقب السوبر الأوروبي، وضع ريال مدريد في خزانته كأس أول بطولة له في الموسم الجديد.
التغيير: وكالات
حصد نادي ريال مدريد الإسباني لقب بطولة كأس السوبر الأوروبي، إثر فوزه المستحق على اتالانتا الإيطالي بنتيجة 2- 0 في مباراة النهائي التي استضافها الملعب الوطني في وارسو ببولندا مساء الأربعاء.
سجل هدفي الفوز لريال مدريد كلاً من فيدريكو فالفيردي عند الدقيقة 59 وكيليان مبابي في الدقيقة 68، وكان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.
وبهذا الانتصار يتوج ريال مدريد “المتوج كذلك بلقب دوري أبطال أوروبا”، باللقب السادس له في تاريخ مشاركاته بالبطولة، ليصبح الفريق الأكثر تتويجاً باللقب، وينفرد بالرقم القياسي بعد أن كان يتساوى مع غريمه التقليدي برشلونة وميلان الإيطالي بخمسة ألقاب.
وسجّل النجم الفرنسي كيليان مبابي بداية واعدة مع ريال مدريد بتسجيل أول أهدافه رفقة فريقه الجديد بعد تلقيه تمريرة من الإنجليزي جود بيلينجهام داخل منطقة الجزاء ليصوب كرة صاروخية أقصى يسار حارس أتالانتا موسو، مضيفاً الهدف الثاني للملكي، ليحصد أول لقب ضمن كتيبة المرينغي.
وكان مبابي انضم لصفوف ريال مدريد، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي.
ووقع قائد البي إس جي السابق، عقدا مع النادي الملكي لمدة 5 مواسم، ينتهي في صيف 2029م.
كما أحرز المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لقبه الخامس في هذه المسابقة ليفك ارتباطه مع الإسباني بيب غوارديولا، والـ14 مع ريال في مختلف المسابقات ليتساوى مع ميغيل مونيوس صاحب الرقم القياسي الحالي كأكثر المدربين إحرازا للألقاب مع العملاق المدريدي في تاريخه.
وخاض المدرب كارلو أنشيلوتي المبارة بتشكيلة ضمت: تيبو كورتوا (حارس المرمى)، داني كارفخال (القائد)، إيدر مليتاو، أنطونيو روديغر، فيرلان مندي، فيديريكو فالفيردي، أوريلين تشواميني، جود بيلينغهام، رودريغو، فينيسيوس، كيليان مبابي.
فيما شملت كتيبة مدرب اتالانتا جيان بييرو غاسبيريني كلاً من: خوان موسو (حارس المرمى)، سياد كولاشيناتس، إيزاك هاين، بيرات ديمسيتي، دافيدي زاباكوستا، مارتن دي رون (القائد)، إيدرسون، ماتيو روجيري، ماريو بازاليتش، أديمولا لوكمان، تشارلز دي كاتيلايير.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
كأس إسبانيا يمنح مبابي وريال مدريد «فرصة الانتقام» من برشلونة!
معتز الشامي (أبوظبي)
فشل ريال مدريد الأوروبي هذا الموسم «مؤلم»، خاصة بالنسبة للمهاجم كيليان مبابي والمدرب كارلو أنشيلوتي، إلا أن الفوز في نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة اليوم السبت، من شأنه أن يخفف الأحزان سريعاً، وبالتالي يكون بمثابة «فرصة للانتقام» أمام الغريم التقليدي، ليس لـ «الريال» فحسب، ولكن أيضاً لمبابي، ويعتبر الموسم الحالي كارثياً لـ «الملكي» الذي خرج من دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال، بينما تقدم غريمه التقليدي برشلونة إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2019.
ويحلم الفريق الكتالوني بالفوز بالرباعية المحتملة، وربما يشعر ريال مدريد بالرضا عند القضاء على هذه الإمكانية، والسعادة عند رفع الكأس.
وبعد الخسارة «مرتين مذلتين» في مباريات «الكلاسيكو» السابقة هذا الموسم، 0-4 على أرضه في الدوري الإسباني، و2-5 في السعودية في نهائي كأس السوبر الإسباني، يحتاج ريال مدريد إلى التعويض في نهائي الكأس، وإذا نجح أنشيلوتي في إيجاد الصيغة المناسبة للفوز على برشلونة، فإن ذلك سيكون مفيداً بشكل مضاعف، عندما يلتقي الفريقان مرة أخرى 11 مايو في مواجهة ساخنة في سباق المنافسة على لقب «الليجا».
ورغم تسجيله 33 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، إلا أن مبابي هداف ريال مدريد، قدم موسماً مخيباً للآمال أو كارثياً، وعندما ظهر على الشاشات الكبيرة في سانتياغو برنابيو الأسبوع الماضي، أطلق بعض المشجعين صافرات الاستهجان ضده.
وفي العام الماضي، فاز ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، قبل أن يعزز صفوفه بالتعاقد مع المهاجم الفرنسي، وهو اللاعب الذي كان الفريق يتوق إليه منذ سنوات، ومع ذلك عانى أنشيلوتي طوال الموسم من أجل استيعاب مبابي من دون إحداث أي خلل في توازن فريقه، وتتفاقم المشكلة عندما يعتمد المدرب على نجومه الأربعة في الهجوم، مبابي، وفينيسيوس جونيور، وجودي بيلينجهام، ورودريجو جوس، وربما يتطلع أنشيلوتي إلى تجربة الشيء المختلف في نهائي كأس ملك إسبانيا، بعدما سجل برشلونة إجمالي 9 أهداف في مباراتين بينهما حتى الآن هذا الموسم.
ومن المتوقع أن تتم إقالة المدرب الإيطالي في نهاية الموسم، رغم تبقي عام في عقده، ولكن إنهاء فترة وجوده في مدريد بكأس واحدة أو ربما اثنتين إضافيتين سيكون بمثابة ختام مناسب لفترة ثانية ناجحة.
وربما تمنح إصابة مبابي الأخيرة في الكاحل المدرب سبباً لبدء المباراة من دون المهاجم الفرنسي، والاحتفاظ به خياراً في الشوط الثاني، ومع ذلك سجل مبابي هدفي ريال مدريد في هزيمة يناير في السعودية، ورغم صافرات الاستهجان الأخيرة، كان أفضل لاعب في الفريق عام 2025، وعدم إشراكه منذ البداية يكون محفوفاً بالمخاطر.