الأبيض – متابعات تاق برس- نفذت قوات الدعم السريع اليوم الأربعاء قصفًا مدفعيًا هو الأعنف منذ أشهر، استهدف مواقع مكتظة بالمدنيين في مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان أسفر عن مقتل واصابة العشرات.

 

وأدى القصف الذي استهدف مدرسة ثانوية وسوقًا مكتظًا بالمواطنين إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب العشرات.

 

وقالت نشرة أصدرتها إدارة مستشفى الضمان بالأبيض، إن نحو 6 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب نحو 48 آخرين”.

 

وشمل القصف سوق المدينة الرئيسي، بالإضافة إلى مدرسة الخنساء الثانوية للطالبات، مما أدى إلى إصابة أكثر من 30 طالبة.

 

وجاء القصف بالتزامن مع انطلاق مفاوضات في جنيف بمشاركة أمريكية وسعودية بجانب الأمم المتحدة  الاتحاد الأفريقي بحثا عن معالجة الأزمة الإنسانية واغاثة المتضررين من الحرب.

وفي المقابل، رد الجيش بشكل أكثر عنفًا وقصف مواقع تتمركز فيها قوات الدعم السريع في الجزء الغربي من مدينة الأبيض.

وتوقفت المواجهات بين طرفي النزاع في مدينة الأبيض منذ أن فتح الجيش السوداني، في مايو الماضي، جبهات جديدة ضد مواقع كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع في الجزء الشمالي والغربي من المدينة.

الأبيضقصف الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الأبيض قصف الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل 16 شخصا على الأقلّ في غارات إسرائيلية في سوريا

 

 

دمشق- قُتل 16 شخصا على الأقل جراء غارات إسرائيلية استهدفت "مواقع عسكرية" في وسط سوريا، في حصيلة جديدة، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الاثنين9سبتمبر2024، في ضربات هي "بين الأشدّ" على سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد الذي يتّخذ من بريطانيا مقرّا وله شبكة مصادر ومندوبين واسعة في سوريا، إن حصيلة الغارات التي طالت مواقع عسكرية في محافظة حماة، ارتفعت إلى 25 قتيلا.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لإيران وحزب الله الحليفين له، لكن نادرا ما تؤكد اسرائيل تنفيذ هذه الضربات.

وقالت وكالة "سانا" نقلا عن مدير المستشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر إن "عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على عدة مناطق بريف مصياف ارتفع إلى 16 شهيداً، بينما هناك 36 جريحاً منهم 6 في حالة خطرة".

وأورد المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته حصيلة أعلى بلغت 25 قتيلا، من بينهم "5 مدنيين" و4" من الجيش والمخابرات السورية" و13 سوريّا "يعملون مع الايرانيين"، بالإضافة إلى 3 "جثث مجهولة الهوية".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن الغارات "من أكبر الضربات وأشدّها" التي تنفذها إسرائيل في سوريا.

وأضاف أن الغارات استهدفت "مركز البحوث العلمية في مصياف ومواقع مرتبطة به". وأشار إلى أنه يجري تطوير "صواريخ دقيقة ومسيّرات" في هذا المركز الذي يضمّ خبراء إيرانيين.

وردا على سؤال من مكتب القدس في فرانس برس حول هذه الغارات، قال الجيش الإسرائيلي إنه "لا يعلّق على تقارير وسائل إعلام أجنبية".

ونددت الخارجية السورية بهذه الغارات، معتبرةً في بيان أن "تمادي كيان الاحتلال الاسرائيلي في اعتداءاته على الأراضي السورية" دليل على سعيه "المحموم" إلى "مزيد من التصعيد في المنطقة والدفع بها إلى منزلقات خطرة سيكون لها عواقب وخيمة لا يمكن توقعها".

- "مبانٍ عسكرية" -

وذكر المرصد أن الغارات أسفرت عن "تدمير مبان ومراكز عسكرية".

ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري إن الهجوم حصل قرابة الساعة 20,23 من مساء الأحد (17,23 ت غ) "من اتجاه شمال غرب لبنان"، مؤكّدة أنه استهدف "عددا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها".

ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر بأنها ستتصدّى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على حدودها.

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين الغارات الإسرائيلية "الإجرامية". وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني "ندين بشدة هذا الهجوم الإجرامي الذي نفّذه النظام الصهيوني على الأراضي السورية. نعتقد أن الوقت حان ليتوقف مؤيدو الكيان (الإسرائيلي) عن دعمه وتسليحه".

ومنذ سنوات النزاع الأولى في سوريا، كانت إيران أحد أبرز داعمي الرئيس بشار الأسد، سياسيا وعسكريا واقتصاديا، كما دعمت طهران مجموعات موالية لها، على رأسها حزب الله، في القتال الى جانب الجيش السوري. وتمكنت القوات السورية، بفضل الدعم الايراني والروسي، من استعادة قسم كبير من الأراضي السورية التي كانت خسرتها في أول الحرب لصالح مجموعات معارضة. 

وتزايدت الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في أعقاب شنّ الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب الدولة العبرية.

وإن كان حزب الله أعلن فتح "جبهة إسناد" لغزة من جنوب لبنان ضد إسرائيل، فإن سوريا تحاول البقاء بمنأى عن التصعيد الإقليمي، لكن حزب الله اللبناني ومجموعات أخرى موالية لإيران تنفّذ أحيانا هجمات ضد مواقع إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة انطلاقا من سوريا.

في نيسان/أبريل الماضي، استهدف قصف نُسب إلى اسرائيل مبنى ملحقا بالسفارة الإيرانية في دمشق أسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري الإيراني. وردّت إيران على هذا القصف بهجوم غير مسبوق على إسرائيل.

وفي آب/أغسطس، قتل ثلاثة مقاتلين موالين لإيران في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للجيش السوري وحزب الله اللبناني في وسط سوريا.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني نفذ ضربات جوية لمواقع تجمعات قوات الدعم السريع في مناطق كبكابية وجبل عامر والضعين
  • شبكة أطباء السودان: ندين مقتل 21 شخص وأصيب أكثر من 70 شخصا آخرين جراء قصف مدفعي للدعم السريع على سوق مدينة سنار
  • قوات الدعم السريع تقتل 31 شخص في مدينة سنار السودانية
  • السودان.. مقتل العشرات بتجدد القصف والأطفال يموتون جوعا!
  • الجيش يحبط أكبر هجوم بمسيرات الدعم السريع على الفاشر
  • مقتل 16 شخصا على الأقلّ في غارات إسرائيلية في سوريا
  • أكبر هجوم بالمسيرات شنته الدعم السريع على مدينة استراتيجية في السودان ومصادر تكشف التفاصيل
  • 20 قتيلا بقصف للدعم السريع على سنار وغارات للجيش بالخرطوم
  • مقتل طالبة جراء المواجهات بين الجيش والدعم السريع في الأبيض
  • الجيش يهاجم مواقع للدعم السريع في الخرطوم وشرق النيل