بعد إعلان الطوارئ في أفريقيا.. «مكافحة الأمراض» يتخذ إجراءات للوقاية من جدري القرود
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلن مركز مكافحة الأمراض الإفريقي، يوم الثلاثاء، حالة الطوارئ الصحية في كامل القارة الإفريقية بعد تزايد تسجيل حالات جدري القرود في 16 بلداً حتى الآن، ودخول المرض لبعض الدول لأول مرة.
وفور هذا الإعلان، أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض عن اتخاذ حزمةً من الإجراءات العاجلة لمكاتب الرقابة الصحية الدولية في كل المنافذ البرية والبحرية والجوية لدولة ليبيا، مع رفع حالة التأهب والاستعداد لشبكة الرصد والاستجابة السريعة في كافة أنحاء البلاد، وكذلك التأكد من جاهزية مختبرات صحة المجتمع وغرفة طوارئ صحة المجتمع لمتابعة الأوضاع والتبليغ عن أي حالات اشتباه من أجل سلامة الجميع.
وطمئن المركز بأنه حتى الآن لم تُسجل أي حالة في ليبيا، وأكد أن جميع الإدارات جاهزة لمجابهة هذا المرض واتخاذ كل ما يلزم لسلامة المواطنين والمقيمين وفقاً لاختصاصاته في كامل ربوع البلاد.
يُشار إلى أن جدري القرود هو مرض نادر، وهو جزء من نفس عائلة الجدري، على الرغم من أنه عادة ما يكون أقل حدة.
ويحدث الفيروس بشكل عام في الأجزاء النائية من وسط وغرب إفريقيا، وقد تم تسجيل أول حالة بشرية في عام 1970، ومنذ ذلك الحين، تم الإبلاغ عن حالات متفرقة في 10 دول أفريقية، بما في ذلك نيجيريا، التي شهدت في عام 2017 أكبر تفشي موثق، مع 172 حالة مشتبه بها و 61 حالة مؤكدة.
تاريخياً، كانت الحالات خارج أفريقيا أقل شيوعًا، وكانت مرتبطة عادةً بالسفر الدولي أو الحيوانات المستوردة.
آخر تحديث: 14 أغسطس 2024 - 23:54المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفريقيا المركز الوطني لمكافحة الأمراض جدري القرود
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: حفظ القرآن وتدارسه يعفي المجتمع من الأمراض الفكرية
تابع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مع المسؤولين عن الرواق الأزهري فعاليات الدورة التدريبية الأولى التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، لتأهيل خريجي الأزهر الشريف للاستعانة بهم في تحفيظ القرآن الكريم بفروع الرواق الأزهري، بنظام العمل مقابل الأجر في تسع محافظات حدودية [شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر، الوادي الجديد، السويس، الإسماعيلية، بور سعيد، مطروح، الإسكندرية]، والتي تُعقد عن بعد.
وأكد شيخ الأزهر، ضرورة الاهتمام بالأنشطة والبرامج التي تخدم كتاب الله عز وجل، لأن المجتمع الذي ينتشر بين أفراده حفظ كتاب الله وتدارسه هو مجتمع معافى من الأمراض الفكرية التي تفتك بالعقول، مشددًا على ضرورة العمل في ملف القرآن الكريم بكل جد وبذل الجهد لأن أسمى رسالة للأزهريين هي خدمة كتاب الله والاهتمام بتحفيظه وبخاصة للنشء.
جدير بالذكر أن الدورة التدريبية التي يطلقها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر تتضمن ثلاثة محاور رئيسة؛ إتقان حفظ كتاب الله، ومراجعة أحكام التلاوة والتجويد، إضافةً إلى التكامل الفكري والتربوي، لتنشئة الدارس على أسس فكرية وتربوية سليمة تنأى به عن أخطار الأفكار الهدّامة التي تغزو العقول.