البحرين تستنكر بشدة اقتحام وزيرين بحكومة الاحتلال المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أدانت مملكة البحرين واستنكرت بشدة اليوم الاربعاء اقتحام وزيرين بحكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء من الكنيست ومجموعة من المتطرفين المسجد الأقصى ورفع الأعلام تحت حماية الشرطة الاحتلال.
وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان لها أن هذا الاقتحام يعد استفزازا متكررا لمشاعر المسلمين وانتهاكا لجميع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية في الوقت الذي تتركز فيه جهود المجتمع الدولي نحو تخفيف حدة التوتر وخفض التصعيد في المنطقة.
وأكدت ضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس الشريف.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي البحرين فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي البحرين فلسطين
إقرأ أيضاً:
قصة تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبان
تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة يُعدّ من الأحداث العظيمة في التاريخ الإسلامي، حيث كان له أثر كبير في تأكيد هوية الأمة الإسلامية وتميّزها، وقع هذا الحدث في العام الثاني للهجرة، بعد أن كانت قبلة المسلمون نحو المسجد الأقصى مدة ست عشر أو سبع عشر شهرًا، بناءً على أمر الله تعالى، وذلك لإظهار وحدة الرسالات السماوية وتكريم المسجد الأقصى كقبلة للأنبياء السابقين.
تغيير القبلة من المسجد الأقصىوفقا لما روى في الصحيحين البخاري ومسلم إنه في ليلة النصف من شعبان، نزل الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، جاء هذا التغيير في صلاة الظهر، كما روى البخاري ومسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مع الصحابة في مسجد بني سلمة، فتحوّل أثناء الصلاة إلى الكعبة بأمر من الله، فسُمي هذا المسجد فيما بعد "مسجد القبلتين".
ويعد هذا الحدث كان اختبارًا لإيمان المسلمين وطاعتهم لله ولرسوله، حيث استجابوا فورًا لأمر الله دون تردد، مما يدل على قوة إيمانهم وثقتهم في تشريعات الله، وقد أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ودار الإفتاء المصرية أن تحويل القبلة كان حدثًا إلهيًا لحكمة عظيمة، وهي تمييز الأمة الإسلامية وتأكيد استقلاليتها في التشريع والعبادة.
أبعاد روحية واجتماعيةأشارت الفتاوى إلى أن تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة في ليلة النصف من شعبانكان له أبعاد روحية واجتماعية، حيث عزز وحدة المسلمين حول قبلة واحدة، وهي الكعبة، التي تُعدّ رمزًا لتوحيد الله ومركزًا للعبادة منذ عهد النبي إبراهيم عليه السلام. وهكذا، أصبحت الكعبة القبلة الخالدة للمسلمين في كل زمان ومكان، مما يؤكد عظمة هذا الدين وشموليته.