القبض على شابين دهسا عامل دليفر بالاسكندرية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
ألقت قوات الأمن في محافظة الإسكندرية، القبض على شخصين غير مصريين، متهمين بالتسبب في دهس شاب يدعى محمد حسن متولي، 23 عامًا، ويعمل سائق دليفري، خلال قيادتهما السيارة بسرعة جنونية.
كان مدير امن الاسكندرية قد تلقى اخطارا من مامور قسم شرطة سيدى جابر يفيد اصابة شاب بكسور وجروح خطيرة يعمل دليفرى اثر حادث تصادم قيام سيارة مجهولة باصتطدامه مما ادى الى مصرعه على الفور
وقال عم الضحية، إن ابن شقيقه يعمل سائق دليفري، وخلال عمله فوجئ بالسيارة التي يقودها الشباب العربي تصدمه بقوة من الخلف، موضحًا أنه في العناية المركزة في الوقت الحالي ويخضع للعلاج والمتابعة الطبية لكن حالته غير مستقرة.
قال أحمد رمضان، أحد شهود العيان، إنه خلال مروره بالطريق فوجئ بتجمع للسيارات وبسؤالهم، أجابوه بأن سيارة يقودها بعض الأشخاص يحملون جنسية إحدى الدول العربية، اصطدمت بسيارة تاكسي، وتم الاتصال بالشرطة.
وأوضح أن المتهمين فروا بسيارتهم من خلال السير على الرصيف وبسرعة جنونية ودهسوا الضحية سائق الديلفري، لافتا إلى أن السيارة استمرت في سحبه لمسافة طويلة وهو ما تسبب في إصابته بإصابات خطيرة.
وكشف شهود العيان أن السيارة صدمته وكان يقودها شابان غير مصريين، خلال محاولتهما الإفلات من تجمع الأهالي حولهما عقب دخولهما في مشاجرة مع سائق تاكسي بميدان سموحة، بعد أن صدما سيارته بسبب القيادة بسرعة كبيرة وتعديا عليه.
وتبين أن الحادث وقع قرابة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، عندما شب شجار بين قائد السيارة ج. ن. ي 8174، حيث اصطدمت سيارته بسيارة تاكسي واستوقفهم السائق للحديث معهم فتعدوا عليه، وتسبب الموقف في تجمع عددا من المواطنين حول السيارتين ورفضوا مرور السيارة الملاكي إلا بعد حضور قوات الأمن، فحاول قائد السيارة الإفلات من المكان وانطلق بسيارته بسرعة كبيرة.
وتصادف مرور الشاب فور انطلاق السيارة، حيث كان يقوم بعمله في توصيل طلبات بالمنطقة، فصدمته السيارة وسحبته وظل متعلقا بها حتى تمكن أصحاب عدد من السيارات المارة إيقاف السيارة المتسببة في الحادث على بعد قرابة 200 متر وبالتحديد قبل كوبري الإبراهيمية بخطوات. وحررت أسرة الشاب محضر رقم 15517 لسنة 2024 جنح سيدي جابر،
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية عامل دليفرى سرعة جنونية تصادم
إقرأ أيضاً:
السلطات التونسية تتهم شركات تاكسي بالفساد وغسل الأموال
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الاثنين، تفكيك ما وصفتها بشبكة غسيل أموال وتهرب ضريبي لشركات تدير خدمة التاكسي عبر تطبيقات ذكية.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان على فيسبوك "تم تفكيك شبكة غسل أموال وتهرب ضريبي في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية".
وأضاف البيان "في إطار جهود مكافحة الفساد وجرائم غسل الأموال، تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية من كشف شبهات غسل أموال وتهرب ضريبي تتعلق بشركات تدير تطبيقات نقل الركاب عبر سيارات الأجرة الفردية (التاكسي)".
وتابعت "تبين أن هذه الشركات تعمل من دون تراخيص قانونية، وتستخدم تصاريح مغلوطة، إلى جانب استغلال حسابات بنكية غير مصرح بها لتحويل مبالغ مالية ضخمة إلى الخارج، في مخالفة صريحة للتراتيب الجاري بها العمل".
ووفق الحرس الوطني، أسفرت التحقيقات عن حجز نحو 12 مليون دينار (4 ملايين دولار) بالحسابات البنكية التابعة لهذه الشركات، إضافة إلى إيقاف نشاطها وشطبها من السجل الوطني للمؤسسات (سجل الشركات) وإغلاق مقراتها الاجتماعية.
ولم تورد وزارة الداخلية أسماء الشركات المعنية، غير أن مصدرا مطلعا على الملف أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن من بين الشركات المشمولة بالقرار "بولت" ومقرها في إستونيا وهي ناشطة في كثير من دول العالم.
إعلانووفق إعلام محلي تونسي، تنشط في تونس عدة شركات تاكسي بالتطبيقات الذكية، منها "بولت" و"اين درايفر" و"يسير" و"تاكسي 216″.
وتزايد إقبال التونسيين في السنوات الأخيرة على خدمات النقل بسيارات الأجرة الخاصة عبر تطبيقات مختلفة. وفي السنوات العشر الأخيرة، تفاقمت مشاكل أسطول النقل العمومي الذي تهالك وتراجعت خدماته فضلا عن الفساد الذي تحدث عنه الرئيس قيس سعيّد خلال زياراته الميدانية لمستودعات الحافلات والقطارات.