رقائق PET السعودية تصل بريطانيا بعد إسبانيا
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية لإعادة التدوير “سرك” عن إتمامها بنجاح أول عملية تصدير لرقائق PET المعاد تدويرها والمغسولة بالحرارة من خلال إحدى مشاريعها المشتركة التابعة لشركة يدوم “مصب” إلى أحد أكبر مصنعي زجاجات PET المعاد تدويرها في المملكة المتحدة. يأتي ذلك بعد بدء التصدير إلى بعض المصنعين في إسبانيا في وقت سابق من هذا العام.
كما أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، حيث إن شركة “سرك” بدأت سابقاً بتصدير رقائق PET إلى إسبانيا منذ مطلع هذا العام، ما رفع التصدير لأكثر من 1650 طناً.وأكدت الشركة أنها لا تفتح أبوابًا جديدة لتوسيع قدراتها في التصدير فحسب، بل تعزز أيضًا شراكة “سرك” مع الشركات الكبرى في أوروبا، حيث يُتوقع أن يدفع هذا التعاون نحو مزيد من التكامل في قطاع إعادة تدوير PET وغيره من المجالات.وأعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة “سرك” المهندس زياد بن محمد الشيحة عن فخرهم بالمساهمة في تحقيق أهداف المملكة في مجال الاستدامة من خلال هذا الجهد، الذي يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتحويل النفايات بعيدًا عن المرادم، ودعم مبادرة السعودية الخضراء، حيث تقوم “سرك” بدور محوري في تمكين الصناعات المحلية وتعزيز مستقبل أكثر استدامة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح سامسونج 21% في الربع الأول بسبب تباطؤ مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي
توقعت شركة سامسونج إلكترونيكس، أكبر مصنع لرقائق الذاكرة في العالم، أن تسجل انخفاضًا بنسبة 21% في أرباح التشغيل خلال الربع الأول من عام 2025، متأثرة بتراجع الطلب على رقائق الذكاء الاصطناعي واستمرار خسائرها في قطاع تصنيع الرقائق حسب الطلب.
ومن المقرر أن تعلن سامسونج عن نتائجها المالية التمهيدية يوم الثلاثاء، وسط عملية إعادة هيكلة إدارية بعد الوفاة المفاجئة للمدير التنفيذي المشارك "هان جونغ-هي" في أواخر مارس الماضي.
تراجع في سوق الذكاء الاصطناعيمنذ منتصف العام الماضي، تكافح سامسونج للحفاظ على أرباح قطاع الرقائق، بعدما تأخرت عن منافستها الكورية SK Hynix في مجال توفير رقائق الذاكرة عالية الأداء لشركة Nvidia، الرائدة في رقائق الذكاء الاصطناعي.
ودفع ذلك الشركة إلى الاعتماد بشكل أكبر على عملاء في السوق الصينية ممن يطلبون منتجات أقل تطورًا، وهي منتجات لا تخضع للقيود الأميركية على التصدير.
لكن هذا الرهان تعرض لضربة، حيث انخفض الطلب من العملاء الصينيين في الربع الأول، بعد أن قاموا بعمليات شراء مكثفة في الربع السابق تحسبًا لقيود أميركية إضافية، وفقًا للمحلل "ريو يونج-هو" من NH للاستثمار والأوراق المالية.
وأشار إلى أن نسبة رقائق HBM (الذاكرة ذات النطاق الترددي العالي) ضمن شحنات DRAM الكلية لسامسونغ قد تكون تراجعت، ما أدى إلى انخفاض في الربحية.
تشير تقديرات LSEG إلى أن سامسونج ستسجل أرباح تشغيل بقيمة 5.2 تريليون وون كوري (3.62 مليار دولار) في الفترة من يناير إلى مارس، مقارنةً بـ 6.6 تريليون وون في الفترة نفسها من العام الماضي.
وفي حين تعمل سامسونج على تطوير نسخة محسّنة من رقائق HBM لتلبية متطلبات العملاء الرئيسيين، فإن تعرضها الكبير لرقائق الذاكرة التقليدية يجعل أرباحها أكثر حساسية تجاه تقلبات الأسعار.
وفقًا لبيانات TrendForce، فإن أسعار بعض رقائق DRAM المستخدمة في الهواتف الذكية وأجهزة الحاسوب انخفضت بنسبة 25% خلال الربع الأول مقارنة بالعام السابق، بينما تراجعت أسعار رقائق NAND Flash المستخدمة في التخزين بنسبة 50%.
SK Hynix تتفوق مجددًافي المقابل، من المتوقع أن تسجل SK Hynix ارتفاعًا كبيرًا في أرباحها بفضل استمرار الطلب القوي على رقائق الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها تتفوق مجددًا على سامسونج في هذا القطاع الحاسم.
المصاعب تمتد إلى مصنع سامسونغ في الولايات المتحدةوفيما يتعلق بأعمال تصنيع الرقائق حسب الطلب (Foundry)، يتوقع المحللون أن تُؤجل سامسونج افتتاح مصنعها الجديد في الولايات المتحدة إلى عام 2027 بدلاً من 2026، نتيجة عدم حصولها بعد على طلبيات إنتاج رئيسية، ما يُبقي هذا القطاع في دائرة الخسائر.
علمًا بأن سامسونغ كانت قد خططت في البداية لتشغيل المصنع بحلول عام 2024.
مؤشرات قطاع الهواتف الذكية إيجابيةفي الجانب الإيجابي، يتوقع أن يسجل قسم الهواتف والشبكات في سامسونغ أرباحًا تشغيلية تصل إلى 3.7 تريليون وون، مقارنةً بـ 3.5 تريليون وون العام الماضي، مدفوعًا بزيادة شحنات الهواتف الذكية وانخفاض قيمة العملة المحلية، مما عزز من قيمة الأرباح المُعاد تحويلها إلى الوون الكوري.