الوطن| رصد

بحث المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ريتشارد نورلاند، مع سفيرة الاتحاد الأفريقي وحيدة العياري، اليوم في تونس، عملية المصالحة الوطنية في ليبيا.

وأكد اللقاء على أن المناخ السياسي الحالي بحاجة للمضي قدمًا في عملية مصالحة وطنية شاملة ستوفر الأساس للاستقرار الدائم في ⁧‫ليبيا‬⁩.

وبين نورلاند أن أمريكا ستواصل العمل مع الاتحاد الأفريقي والمجلس الرئاسي لدعم الأطراف الليبية المشاركة في جهود المصالحة الوطنية.

الوسومالمصالحة الوطنية ريتشارد نورلاند سفيرة الاتحاد الأفريقي ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المصالحة الوطنية ريتشارد نورلاند سفيرة الاتحاد الأفريقي ليبيا الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها

زنقة 20. الرباط

يقود المغرب، بصفته رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال هذا الشهر، مبادرة دبلوماسية هامة تهدف إلى إعادة دمج ست دول إفريقية تم تعليق عضويتها سابقًا بسبب الانقلابات العسكرية، وهي مالي، بوركينا فاسو، النيجر، الغابون، السودان، وغينيا.

ناقش المجلس، خلال اجتماعه الذي انعقد مساء الثلاثاء، اقتراحًا مغربيًا يقضي بإلغاء قرارات التجميد السابقة وإعادة هذه الدول إلى الاتحاد الإفريقي. وترتكز هذه المبادرة على رؤية المغرب التي تسعى إلى تعزيز الوحدة القارية ومنع تهميش الدول الإفريقية، حيث يرى أن استبعاد هذه الدول لم يؤدِ إلى إعادة النظام الدستوري، بل دفعها إلى البحث عن تحالفات جيوسياسية جديدة قد تعيد رسم موازين القوى في إفريقيا.

منذ عودته إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، برز المغرب كلاعب دبلوماسي رئيسي داخل المنظمة، ويؤكد اليوم من خلال هذه الخطوة أن الحلول الإفريقية يجب أن تُطرح من داخل القارة نفسها، بدلًا من تبني سياسات العزل التي أثبتت محدودية فعاليتها. وتشدد الرباط على أن تعزيز الاستقرار والحوار هو النهج الأفضل لمعالجة الأزمات السياسية داخل إفريقيا، بدلًا من العقوبات والإقصاء.

وقد أثارت المبادرة المغربية نقاشًا واسعًا داخل مجلس السلم والأمن، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين يرون أن الاتحاد بحاجة إلى التعامل بواقعية مع الأوضاع السياسية المتغيرة في هذه الدول، ومعارضين يتمسكون بضرورة استمرار العقوبات على الأنظمة العسكرية الحاكمة حتى تعود الحكومات المنتخبة ديمقراطيًا.

من خلال هذه الخطوة، يواصل المغرب تعزيز مكانته كوسيط دبلوماسي نشط في القارة، ويؤكد التزامه برؤية إفريقية قائمة على التعاون والحوار بدلًا من التفكك والانقسام. ويبقى السؤال المطروح: هل سيتمكن المغرب من حشد الدعم الكافي داخل الاتحاد الإفريقي لتمرير هذا القرار، أم ستظل هذه الدول معزولة حتى إشعار آخر؟

الإتحاد الأفريقيالمغربمجلس السلم والأمن

مقالات مشابهة

  • “تيتيه” تختار مقر سفارة بلادها للتشاور مع السفراء الأفارقة بشأن ليبيا 
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عملية برية “محدودة” في قطاع غزة
  • كرة يد.. الاتحاد الأفريقي يعلن الأندية المشاركة في بطولة السوبر
  • المغرب يبصم برئاسته لمجلس السلم الأفريقي على مبادرة دبلوماسية لعودة ست دول علقت عضويتها
  • “تيتيه” تبحث مع القائم بالأعمال الأمريكي لدى ليبيا نتائج لقاءاتها مع المسؤولين الليبيين و الدوليين
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ومبعوثة الاتحاد الأوروبي للقرن الأفريقي
  • تعهدات من أمبيكي لـ”عقار” بخصوص عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي
  • الطرابلسي: معالجة ملف الهجرة تتطلب تعاون الاتحادين الأفريقي والأوروبي
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تنظم ورشة للتوعية بحقوق العمالة المساعدة
  • أسعار النفط ترتفع مع بدء “اكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط منذ مجيء ترامب”