بعدما دمر الاحتلال ألعابهم.. أطفال غزة يتساءلون: «متى نعود لبيوتنا؟»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
منذ نحو 314 يومًا من الحرب المستعرة ضد قطاع غزة، تستمر معاناة الأهالي النازحين في ظل ظروف معيشية قاسية وغير إنسانية، ومهددين من قصف الاحتلال في أي لحظة.
إثر ذلك أصبحت مدينة «أصداء» للألعاب الترفيهية بمدينة خان يونس الواقعة في جنوب غزة ملجأً للنازحين الفلسطينيين الفاقدين لمنازلهم بعد بدء العملية العسكرية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح، بعدما كانت مدينة ملاهي تسعد الأطفال، وتروح عن النفس للكبار.
وتعتبر مدينة «أصداء» مركزا ومنتجعا ترفيهيا، كان يستقبل الأطفال والعائلات في المناسبات والإجازات، إلا أنه تحول إلى مركز لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية.
معاناة النازحون في المدينةويعيش النازحون في ظروف معيشية قاسية، وتحديات يومية صعبة حيث تنقصهم المياه النظيفة، ودواء الأطفال، والمواد الأساسية للنظافة، ما زاد من تفشي الكثير من الأمراض، وتعاني النساء الثكلى من صعوبة الحصول على مياه نظيفة - إن وجدت - من أجل الحفاظ على حياة أطفالهم.
ويوجد بمدينة «أصداء» مئات الأسر النازحة جراء الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
«زمان كنت أحب المجيء إلى هنا، لوجود الألعاب الكثيرة» بدأت الفتاة النازحة الفلسطينية أسيل أبو شباب كلامها لـ«الوطن» موضحة ضيقها من إغلاق الألعاب: «أكثر شيء يضايقني أن الألعاب قد أغلقت»، وهي تشير على الدولاب الذي كان يشغله الأطفال في الحرب بدون بنزين حيث يقفون على القضبان ويلفون بها، ليشغلون أنفسهم ولو قليلًا.
وقالت بحزن شاردة وهي تتذكر ملامح المدينة عندما كان بها روح وحياة: « كانت صداء مكان ترفيهي، نرفه فيه عن نفسنا عندما نحزن، والآن شكل المكان هو ما يحزننا».
ويشرح النازح الفلسطيني صالح المطوع ما هو شعور الأطفال اليوم وهو في قمة حزنه عليهم، حيث كانوا يتمنون ويرغبون الذهاب إلى مدينة الملاهي للهو واللعب، واليوم انقلبت الأمور رأسًا على عقب، ومن ضحكة إلى ألم، ومن ابتسامة لبكاء متسائلين «متى نعود لبيوتنا؟»
ويذكر المطوع أن أكثر شيء يؤلمه نظرته للأطفال، ويرى أنه من المفترض على الطفل أن يلعب ويلهو فهي طبيعة حياتهم، ولكن الاحتلال جعلهم اليوم مساكين يحاولون تشغيل الألعاب بطرق بريئة مثلهم، ولكن لا مجال لذلك فهي الآن لا تصلح للعب.
ويؤكد المطوع أن سبب ما حلّ بمدينة «صداء» هو الاحتلال، إذ أن الجنود أعدم كل الألعاب عندما اقتحموا المدينة، ولم يتركون بها شيئًا سليمًا، مضيفًا بتأثر «حتى غيروا معالم ملامحها.. أصداء التي كانت جميلة ورائعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة اطفال غزة الحرب علي غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اختفاء أربعة أطفال يهز الإكوادور والتحقيقات تقود إلى تورّط عناصر عسكرية
عثرت الشرطة الإكوادورية الثلاثاء على عدد من الجثث بالقرب من قاعدة عسكرية، وتجري تحقيقات لمعرفة ما إذا كانت تعود لأربعة أطفال شوهدوا آخر مرة برفقة رجال يرتدون زياً عسكرياً مطلع الشهر الجاري.
اعلانوأثارت قضية اختفاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و15 عاماً منذ 8 ديسمبر/كانون الأوّل، صدمة عميقة في الإكوادور، حيث طالب الرأي العام ومنظمات حقوقية بمعلومات عن مصير التحقيق في القضية باعتبارها حالة اختفاء قسري.
وتحت ضغط المطالبات بإجابات، أعلنت السلطات وضع 16 جندياً قيد الاحتجاز للتحقيق معهم في قضية اختفاء القاصرين. وأفاد مسؤول في الشرطة بأن الجثث عُثر عليها في منطقة المانغروف قرب مدينة تاورا الغربية، حيث تقع القاعدة العسكرية.
وكشف مسؤولان آخران مُطَّلِعان على القضية أن الجثث كانت متفحمة وتحمل علامات عنف، وتعهد الرئيس دانيال نوبوا، الذي استعان بالجيش من أجل مكافحة الجريمة المتصاعدة ضمن استراتيجية أمنية يسعى من خلالها لإعادة انتخابه في فبراير/شباط المقبل، بعدم التستر على أي شخص متورط في قضية الاختفاء.
وأصدر وزير الدفاع جيان كارلو لوفريدو أمراً للجيش باحتجاز 16 جندياً رهن التحقيق، فيما أظهرت مقاطع فيديو للمراقبة هذا الأسبوع رجالاً بزي عسكري يقبضون على صبيين ويغادرون بهما في سيارة، ويُعتقد أنهما من بين الأطفال الأربعة الذين اختفوا تلك الليلة.
Relatedاغتيال مرشح رئاسي في الاكوادور بعد مشاركته في مهرجان انتخابي.. والرئيس يعلن حالة الطوارئرئيس البيرو يعود مٌسرعاً من الاكوادور لتجنب إجراء عزلهالصين والاكوادور توقعان اتفاقا للتبادل الحروأكد لوفريدو أن الأطفال الأربعة احتُجزوا في المنطقة التي التُقطت فيها مقاطع الفيديو، وتتوافق هذه المقاطع مع رواية لويس أرويو، والد اثنين من الأطفال المفقودين، فقد أفاد بأن طفليه كانا في طريق عودتهما من لعب كرة القدم عندما وصلت سيارتان تقلان أشخاصاً بزي عسكري.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الإكوادور تنتفض ضد حكومة نوبوا.. احتجاجات ضخمة ضد انقطاع الكهرباء والأزمة الاقتصادية عناصر الإطفاء يسيطرون على حريق غابي في الإكوادور شاهد: تكريم كلاب مدربة تساعد على مكافحة الجريمة في الإكوادور قتلاعتداء جنسي على الأطفالالإكوادورحماية الأطفالاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصار وقتل في غزة واتهام متبادل بين حماس وإسرائيل حول عدم الجدية في المفاوضات يعرض الآن Next سائق قطار سريع في فرنسا يقفز من قمرة القيادة وينتحر ليلة عيد الميلاد والسلطات تفتح تحقيقا في الحادث يعرض الآن Next حلب الشهباء.. كيف تحولت من قاطرة الاقتصاد السوري إلى مدينة مفلسة؟ يعرض الآن Next "غير إنسانية".. هكذا وصف زيلينسكي الضربات الصاروخية الروسية في عيد الميلاد يعرض الآن Next بيت لحم تُحْرَمُ فرحة عيد الميلاد.. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج بسبب الحرب على غزة اعلانالاكثر قراءة جنين: إطلاق نار كثيف ودوي انفجارات في الأسبوع الثالث من حملة الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مخيمها غواتيمالا: السلطات تستعيد عشرات الأطفال والنساء من قبضة طائفة يهودية متشددة مقتل اثنين وإصابة آخرين في انفجار سيارة ملغومة بمركز مدينة منبج شرقي حلب المرصد السوري لحقوق الإنسان: اغتيال 3 قـضاة في ريف حماة الغربي 12 قتيلًا على الأقل بإنفجار في مصنع للمتفجرات شمال غرب تركيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومعيد الميلادالسنة الجديدة- احتفالاتالمسيحيةقطاع غزةسورياضحاياأعياد مسيحيةأمنقتلالذكاء الاصطناعيدونالد ترامبأسلحةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024