«وكالة الإمارات» تطلق «هاكاثون الفضاء»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
«وكالة الإمارات» تطلق «هاكاثون الفضاء»
أبوظبي: عماد الدين خليل
أعلنت وكالة الإمارات للفضاء، بالتعاون مع شركة «بيانات»، و«بلانت لابس»، و«مجموعة تاليس»، إطلاق «هاكاثون الفضاء: معالجة تحديات الاستدامة باستخدام تكنولوجيا الفضاء» لإبراز قدرات تكنولوجيا الفضاء وتعزيز استخدمها في مواجهة تحديات الاستدامة العالمية.
ودعت الوكالة طلبة الجامعات، والباحثين، ورواد الأعمال، للمشاركة والتسجيل في «هاكاثون الفضاء» عبر الرابط https://bit.ly/3M3Iad4 وإبراز قدرات تكنولوجيا الفضاء في مواجهة تحديدات الاستدامة العالمية، من أجل فرصة الفوز بـ 50 ألف درهم، وخدمات الإرشاد الفني، واستضافة التطبيقات على منصة http://GIQ.AE مع الترويج في مؤتمر الأطراف «COP29»، لافتة إلى أن آخر موعد للتسجيل 25 أغسطس/ آب الجاري.
وأضافت أن الهاكاثون يهدف إلى توفير الفرصة للباحثين، ورواد الأعمال، والخبراء، لتطوير حلول هادفة من خلال الاستفادة من صور الأقمار الصناعية وقدرات الذكاء الاصطناعي، وسيضم الهاكاثون مواضيع متعددة، كل منها يركز على معالجة مجالات محددة من تحديات الاستدامة.
وأوضحت أن هناك 4 مجالات مشاركة في هاكاثون الفضاء تشمل «إدارة الكوارث الناتجة عن الفيضانات»، حيث سيعمل المشاركون على حلول لتعزيز الاستجابة للفيضانات وجهود التعافي، ويشمل هذا الموضوع المراقبة في الوقت الحقيقي، وتقييم الأضرار، والتحليلات التنبؤية المتعلقة بالفيضانات، ومجال «الخسائر والأضرار الناجمة عن الكوارث المناخية»، حيث سيستكشف المشاركون طرقا ًلتخفيف الخسائر وتقييم الأضرار الناتجة عن الكوارث المتعلقة بالمناخ.
وستتضمن المجالات «مراقبة جودة الهواء والتنبؤ بها أو مراقبة جودة المياه والتنبؤ بها» حيث سيركز المشاركون على تحسين مراقبة جودة الهواء أو المياه والتنبؤ بها باستخدام البيانات الجغرافية المكانية، و«رسم خرائط أشجار المانغروف ومراقبتها»، حيث سيستخدم المشاركون بيانات الأقمار الصناعية لرسم خرائط مدى انتشار أشجار المانغروف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وكالة الإمارات للفضاء
إقرأ أيضاً:
التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة تتصدر نقاشات «حوار أبوظبي»
أبوظبي: «الخليج»
برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، اختُتمت الدورة الثانية من «حوار أبوظبي للفضاء»، الذي نُظم يومي 10 و11 ديسمبر 2024، بعد يومين من المناقشات والتعاون بين خبراء الصناعة لمعالجة أهم التحديات واستكشاف الفرص المستقبلية لقطاع الفضاء، وتصدر نقاشات الحوار التعاون الدولي واستدامة الفضاء والحوكمة.
وشارك في الحوار نحو 1000 من السياسيين، وممثلي الحكومات، والصناعة، والأكاديميين، والناشئين في الفضاء من القطاعين العام والخاص، وممثلين عن وكالات الفضاء الحكومية ومندوبين من 53 دولة.
وقدم 20 متحدثاً بارزاً من المشاركين أفكارهم الرائدة في كثير من الجلسات الحوارية، ومن بينهم الدكتور جوزيف أشباخر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، والبروفيسور براين كوكس، الفيزيائي في مختبر العالم في فيزياء الجسيمات، وهيرفي ديري، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «تاليس ألينيا سبيس»، وآرتي هولا مايني، مديرة مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ومن الإمارات، الدكتور أحمد بلهول الفلاسي، وزير الرياضة، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وسالم القبيسي، المدير العام للوكالة، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، والدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، مستشار أول للتقنيات الفضائية والسيبرانية في مجموعة «إيدج».
وتضمنت الفعاليات، تنظيم طاولة مستديرة مغلقة بمشاركة أبرز الشخصيات، وورش ركزت على موضوعات الأمن والاستدامة وإمكانية الوصول إلى الفضاء. وقاد هذه الورش أكاديميون، من بينهم الدكتور إيفريت كارل، أستاذ زائر في استراتيجيات الفضاء بجامعة جونز هوبكينز.
وأكد سالم القبيسي، أهمية التعاون الدولي في حماية الأمن العالمي عبر تقنيات الفضاء، لأن التحديات التي نواجهها في الفضاء تتطلب جهوداً جماعية مع موازنة المصالح الوطنية. وشدد الدكتور جوزيف أشباخر، على الحاجة الملحة إلى إزالة الحطام الفضائي بفاعلية.
وأكدت المناقشات، ضرورة أن يكون الفضاء متاحاً لخدمة البشرية جمعاء. وشارك تيودورو فالنتي، رئيس وكالة الفضاء الإيطالية، وعمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، أفكارهما في التطور المستمر لتطبيقات الفضاء. وكانت حوكمة الفضاء والأمن القومي من المواضيع الأساسية للجلسات. وأكد الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي، أهمية تعزيز الوعي بالوضع الفضائي للتخفيف من المخاطر وضمان سلامة الأنشطة الفضائية. وركز سالم المري، على دور الأسواق الناشئة.
وقال سالم القبيسي: «كان من الواضح وجود فهم عالمي ورغبة حقيقة في التعاون حتى تستفيد جميع الدول من الفرص المتاحة في الفضاء، إلى جانب الإضاءة على ضرورة وجود مناقشات وحوارات هادفة للوصول إلى التزامات قابلة للتنفيذ».
وأضافت فاطمة الشامسي، مديرة إدارة السياسات والعلاقات الدولية، في وكالة الإمارات للفضاء: «نحن واثقون بأن منصة الحوار ستواصل لعب دور محوري في الحوارات المستقبلية وستؤدي إلى المزيد من الالتزامات في المستقبل القريب».