بوابة الوفد:
2025-02-24@09:12:39 GMT

جدري القردة.. ماذا نعرف عنه ولماذا يثير قلقاً؟

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

جدري القردة.. أعلنت منظمة الصحة العالمية جدري القردة (إمبوكس)، الأربعاء، طارئة صحية عالمية.

 

وأعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا أمس أن الانتشار المتزايد لفيروس جدري القردة «إمبوكس» في جميع أنحاء القارة الأفريقية يشكّل حالة طوارئ صحية، محذّرة من أن الفيروس قد ينتقل في نهاية المطاف عبر الحدود الدولية.

 

إعلان طوارئ

وعقدت منظمة الصحة العالمية الأربعاء اجتماع خبراء خاصاً بها؛ للنظر في إصدار إعلان طوارئ مماثل بشأن «إمبوكس». وقالت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إن هناك أكثر من 14000 حالة، و524 حالة وفاة هذا العام، وهو ما يتجاوز بالفعل أرقام العام الماضي.

وحتى الآن، فإن أكثر من 96 في المائة من جميع حالات الإصابة والوفيات موجودة في الكونغو. ويشعر العلماء بالقلق من انتشار نسخة جديدة من المرض هناك التي قد تنتقل بسهولة أكبر بين الناس.

 

ما هو «الإمبوكس» وما يمكن القيام به لاحتوائه؟

تم التعرف على مرض «الإمبوكس»، أو ما يُعرف بجدري القردة، لأول مرة في عام 1958، عندما تفشّى مرض شبيه بالجدري في القردة. وحتى وقت قريب كانت معظم الحالات البشرية تظهر في وسط وغرب أفريقيا، لدى الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالحيوانات المصابة.

 

وفي عام 2022 تأكّد أن الفيروس يمكن أن ينتقل عبر الجنس، ما أدّى إلى تفشّي المرض في أكثر من 70 دولة لم تكن قد سُجّلت فيها أي حالات سابقة.

ينتمي «الإمبوكس» إلى عائلة الفيروسات نفسها التي ينتمي إليها الجدري، لكنه يتسبّب في أعراض أخفّ، مثل الحمى والقشعريرة وآلام الجسم. وفي الحالات الأكثر شدة قد تظهر آفات على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية.

 

ماذا الذي يسبّب القلق في أفريقيا؟

ذكرت وكالة مكافحة الأمراض والوقاية في أفريقيا أنه تم اكتشاف فيروس في 13 دولة أفريقية، مع زيادة بنسبة 160 في المائة في الحالات، و19 في المائة في الوفيات مقارنةً بالعام الماضي.

 

وهذا العام ظهرت نسخة جديدة من الفيروس في الكونغو، يمكن أن تقتل حتى 10 في المائة من المصابين، وقد تنتشر بسهولة أكبر. وعلى عكس التفشي السابق، الذي كان يسبّب آفات على الصدر واليدين والقدمين، تتسبّب النسخة الجديدة في أعراض أخفّ وآفات على الأعضاء التناسلية، ما يجعل الكشف عنها أكثر صعوبةً.

 

أيضاً تم تحديد حالات جديدة في 4 دول شرق أفريقية: بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا، وهي مرتبطة بتفشّي الكونغو. وفي ساحل العاج وجنوب أفريقيا تم الإبلاغ عن نسخة أقل خطورةً من الفيروس.

 

هل اختلف الفيروس عن عام 2022؟

خلال تفشّي الفيروس في عام 2022، كان الرجال المثليّون وثنائيو الجنس يشكّلون الغالبية العظمى من الحالات، وكان الفيروس ينتشر بشكل رئيسي من خلال الاتصال الوثيق، بما في ذلك الممارسات الجنسية، ومع ذلك تغيّرت الصورة بشكل كبير في أفريقيا، حيث يمثّل الأطفال دون سن 15 عاماً الآن أكثر من 70 في المائة من حالات الإصابة بالفيروس، و85 في المائة من الوفيات في الكونغو.

 

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، قُبَيل الاجتماع الطارئ بشأن المرض في الكونغو، إن المسؤولين يتعاملون مع عدة حالات تفشٍّ في دول مختلفة، «بأنماط انتقال عدوى، ومستويات مخاطر متنوعة». وأضاف: «سيتطلّب وقف هذا التفشي استجابة قوية وشاملة».

 

كيف يمكن إيقاف الفيروس؟

تمت السيطرة على تفشّي مرض «الإمبوكس» عام 2022 في العديد من البلدان باستخدام اللقاحات والعلاجات المتاحة في الدول الغنية، بالإضافة إلى التوعية بتجنّب السلوكيات المحفوفة بالمخاطر، ومع ذلك كانت اللقاحات والعلاجات نادرة في أفريقيا.

 

وقال ماركس، من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، إن التلقيح، بما في ذلك تلقيح الأفراد ضد الجدري، قد يكون مفيداً في مكافحة المرض.

 

وأضاف: «نحن بحاجة إلى توفير كميات كبيرة من اللقاحات لتطعيم الفئات الأكثر عُرضةً للخطر، مثل العاملين في مجال الجنس، والأطفال، والبالغين في مناطق التفشّي».

 

وأعلنت الكونغو أنها تُجري محادثات مع الجهات المانحة؛ لبحث إمكانية الحصول على تبرعات باللقاحات، وقد حصلت بالفعل على بعض المساعدات المالية من بريطانيا والولايات المتحدة.

 

من جانبها، أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها خصّصت 1.45 مليون دولار من صندوق الطوارئ لدعم جهود التصدي لفيروس «إمبوكس» في أفريقيا.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القردة ماذا نعرف عنه أعلنت منظمة الصحة العالمية إمبوكس طارئة صحية عالمية الصحة العالمیة فی المائة من جدری القردة فی أفریقیا فی الکونغو ی الکونغو أکثر من عام 2022

إقرأ أيضاً:

الغارديان: ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تقترب من توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا، فيما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر أن الولايات المتحدة وأوكرانيا قد توقعان اتفاقا بشأن المعادن اليوم السبت.

من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو على شبكة للتواصل الاجتماعي، إن "الفرق الأوكرانية والأميركية تعمل على مشروع اتفاق بين حكومتينا، آمل التوصل إلى نتيجة، نتيجة عادلة"

وكان زيلينسكي رفض المحاولة الأولية التي قامت بها الولايات المتحدة لاحتكار المعادن الحيوية لبلاده كدفعة أولى للمساعدات العسكرية والاقتصادية المستمرة لحربها مع روسيا.

وقالت ثلاثة مصادر لوكالة رويترز للأنباء إن الولايات المتحدة اقترحت الاستحواذ على 50% من المعادن المهمة في أوكرانيا. ولم يرفض زيلينسكي العرض على الفور، لكنه قال إنه لا يحتوي بعد على الأحكام الأمنية التي تحتاجها كييف.

ما هي العناصر الأرضية النادرة؟

العناصر الأرضية النادرة هي مجموعة من 17 معدنًا حاسمًا تُستخدم في الهواتف المحمولة، والسيارات الكهربائية، وأنظمة توجيه الصواريخ، وغيرها من الإلكترونيات والتطبيقات الصناعية والطاقة.

ومعظم العناصر الأرضية النادرة ليست نادرة بشكل خاص، ولكن استخراجها وتنقيتها صعب للغاية – ومدمر بيئيًا للغاية – مما يعني أن الإنتاج يتركز في أماكن قليلة جدًا، وتحديدًا في الصين.

إعلان ما هي المعادن الهامة التي تمتلكها أوكرانيا؟

وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، قالت رئيسة جمعية الجيولوجيين في أوكرانيا، هانا ليفينتسيفا في مقال صدر عام 2022 إن بلادها تحتوي على حوالي 5% من الموارد المعدنية في العالم، على الرغم من أنها تغطي 0.4% فقط من سطح الكرة الأرضية، وذلك بفضل الجيولوجيا المعقدة التي تشمل جميع المكونات الرئيسية لقشرة الأرض.

ووفقًا للبيانات الأوكرانية الخاصة، التي نقلتها رويترز، تمتلك أوكرانيا رواسب لـ 22 من أصل 34 معدنًا تم تحديدها باعتبارها حاسمة من قبل الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك العناصر الأرضية النادرة مثل اللانثانوم والسيريوم والنيوديميوم والإربيوم والإيتريوم.

قبل اندلاع الحرب مع روسيا في فبراير/ شباط 2022، كانت أوكرانيا مزودًا رئيسيًا لـ التنجستن، حيث كانت تنتج حوالي 7% من الإنتاج العالمي في عام 2019، وفقًا لأبحاث المفوضية الأوروبية. كما ادعت امتلاكها 500,000 طن من احتياطيات الليثيوم، وخمس إنتاج الجرافيت في العالم، وهو مكون حاسم لمحطات الطاقة النووية.

ويتناول تقرير الغارديان تعريفا بالمعادن واهميتها الاستراتيجية بشكل عام.

ما هي المعادن الهامة؟

المعادن الحيوية هي المعادن والمواد الخام الأخرى اللازمة لإنتاج المنتجات عالية التقنية، وخاصة تلك المرتبطة بالتحول إلى الطاقة الخضراء، ولكن أيضًا الإلكترونيات الاستهلاكية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي والأسلحة.

لقد أدى الاندفاع نحو معالجة الانهيار المناخي والابتعاد عن الوقود الأحفوري إلى اندفاع نحو المعادن التي تستخدم في عملية انتقال الطاقة مثل الكوبالت والنحاس والليثيوم والنيكل، والتي تعد مفيدة في كهربة وسائل النقل وبناء توربينات الرياح. كما تُستخدم نفس المعادن وغيرها في تصنيع الهواتف المحمولة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والأسلحة مثل طائرات إف-35 المقاتلة، مما يزيد الطلب عليها.

إعلان

ومع تحول اقتصاد العالم وتكنولوجيته، ارتفعت قيمة المعادن الحيوية وتزايدت المنافسة الجيوسياسية على الوصول إليها.

في عام 2022، نشرت المسح الجيولوجي الأميركي قائمة من 50 معدنًا، بدءًا من الألومنيوم وصولاً إلى الزركونيوم، والتي اعتبرتها "تلعب دورًا كبيرًا في أمننا الوطني، واقتصادنا، وتطوير الطاقة المتجددة، والبنية التحتية". من بين المعادن البارزة التي تم تضمينها: الزرنيخ، المستخدم في أشباه الموصلات؛ البيريليوم، الذي يستخدم كعامل سباكة في صناعات الفضاء والدفاع؛ الكوبالت والليثيوم والجرافيت، وهي حاسمة في تصنيع البطاريات؛ الإنديوم، الذي يجعل الشاشات تستجيب للمس بالأصابع؛ و التيلوريوم، الذي يُستخدم في توليد الطاقة الشمسية.

وفي عام 2023، قدرت وكالة الطاقة الدولية أن سوق المعادن الانتقالية في مجال الطاقة قد وصل إلى 320 مليار جنيه إسترليني في عام 2022، أي ضعف قيمته قبل خمس سنوات. وتقول الوكالة إنه إذا نفذت البلدان بالكامل تعهداتها المتعلقة بالطاقة النظيفة والمناخ، فمن المتوقع أن يتضاعف الطلب بأكثر من الضعف بحلول عام 2030 ويتضاعف ثلاث مرات بحلول عام 2040 .

ما هي المعادن التي تعتبر حيوية؟

مصطلح المعادن الحرجة ليس مصطلحًا علميًا بقدر ما هو مصطلح سياسي، ولدى البلدان المختلفة قوائم مختلفة من المعادن الحرجة اعتمادًا على أهدافها المحلية والجيوسياسية.

لماذا يريد دونالد ترامب المعادن الحاسمة في أوكرانيا؟

هناك سبب رئيسي وراء رغبة ترامب الشديدة في الحصول على المعادن الحاسمة في أوكرانيا، يتمثل في الصين. وقد أصبحت الصين أكثر من أي وقت مضى مصنع العالم، مما يعني أنه أينما تم استخراج المعادن الحاسمة، تظل نقطة مهمة في سلسلة الإمداد.

تملك الصين معظم قدرة معالجة المعادن الحاسمة في العالم. وفقًا لوكالة الطاقة الدولية، فإن حصة الصين في التكرير تصل إلى حوالي 35% للنيكل، و50-70% لليثيوم والكوبالت، و90% للعناصر الأرضية النادرة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الصحة بالبحر الأحمر تواصل جهودها لرعاية الأطفال وفق أحدث المعايير
  • إعلامي يثير الجدل بشأن بن شرقي وهدفه في الزمالك.. ماذا قال؟
  • إسرائيل تحتفظ بمجموعة مسامير جحا.. كيف ولماذا؟
  • الباسكيط الفضيحة.. المنتخب المغربي يمنى بهزيمة جديدة أمام الكونغو ويدخل نطاق الحسابات الضيقة للتأهل لكأس أفريقيا
  • ماذا نعرف عن المرشح الجديد لرئاسة هيئة الأركان المشتركة الأمريكية؟
  • تصدر محركات البحث.. ماذا نعرف عن الأسير الإسرائيلي هشام السيد؟
  • ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
  • الغارديان: ما المعادن النادرة في أوكرانيا ولماذا يريدها ترامب؟
  • متحور جديد من جدري القرود يثير القلق.. تفشٍ واسع يلوح في الأفق!
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود