كرّم الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، الفائزين بالمراكز الأولى في هاكاثون "تحدي وقف"، خلال رعايته الحفل الختامي للفعاليات بمشاركة 25 فريقًا وذلك في قاعة المؤتمرات بجامعة طيبة، بحضور محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي.

وأكد محافظ الهيئة العامة للأوقاف، في كلمته، أن مركز ريادة، الذراع المعرفي والتمكيني للهيئة، يعمل على دعم المبادرات الإبداعية والمبدعين وتحفيزهم لتصميم حلول رقمية متكاملة تخدم قطاع الأوقاف بطرق مبتكرة، مشيراً إلى التزام الهيئة بتمكين المواهب الوطنية وتشجيعها على الإبداع والابتكار.


وقدّم الخراشي شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته للحفل الختامي لهاكاثون "تحدي وقف" ودعم سموه المستمر واهتمامه بقطاع الأوقاف لتنمية المجتمع وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

إثر ذلك، شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن فعاليات هاكثون "تحدي وقف" الذي يُعد أول هاكاثون متخصص لقطاع الأوقاف بجوائز تصل إلى مليون ريال، ويهدف إلى تعزيز الابتكار والمساهمة في استدامة قطاع الأوقاف وتعزيز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى إكساب المشاركين الخبرات في إيجاد حلول تقنية نوعية تسهم في رفع نسبة المنتجات الوقفية المبتكرة، وتطوير قدرات مكونات القطاع الوقفي، وتعزيز استدامتها، عبر مجموعة منتجات تنموية تشمل مسارات: خدمة ضيوف الرحمن، السقيا، المساجد، التعليم، الإسكان، الفئات الأشد حاجة، وتعزيز الممارسات الذكية والفعالة، وتحقيق أثر إيجابي يزيد الوعي بأهمية توظيف التقنيات في الأوقاف.

ثم ألقى المشرف العام على مركز ريادة الوقفي الدكتور بندر العامر، كلمة استعرض خلالها تاريخ الأوقاف وتطورها في المدينة المنورة، لافتاً النظر إلى العناية والرعاية التي توليها القيادة الرشيدة - أيدها الله - للأوقاف التي تأتي امتداداً منذ عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى يومنا الحاضر، متناولاً عدداً من الأمثلة الشهيرة للأوقاف في المدينة وما حظيت به من عناية ورعاية منذ عصر النبوة وحتى العهد السعودي الزاهر.

وفي نهاية الحفل، هنأ سمو أمير منطقة المدينة المنورة الفائزين في تحدي الهاكاثون، حيث حقق جائزة المركز الأول فكرة مراقب، وفي المركز الثاني فكرة عون، وفي المركز الثالث فكرة كن معي، وفي المركز الرابع فكرة المساجد، وفي المركز الخامس فكرة وقف منصة سميع للوقف التعليمي، وفي المركز السادس فكرة الباحث الشرعي، وفي المركز السابع فكرة عزم، كما كرّم سموه المحكّمين وشركاء التحدي والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمير المدينة المنورة أخبار السعودية آخر أخبار السعودية هاكاثون تحدي وقف المدینة المنورة وفی المرکز تحدی وقف

إقرأ أيضاً:

“شومان” تعلن أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2024

عمان 9 أيلول- أعلنت جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، لدورة العام 2024، والتي اختصت في “مجال الرواية في موضوع أدب المغامرات” الموجهة لليافعين، نتائجها النهائية، بإعلانها المراكز الثلاثة الأولى.

وفاز في المرتبة الأولى، الكاتب أحمد محمد السبياع من المغرب، عن العمل المعنون “جمل أسامة”، فيما حلت بالمرتبة الثانية الكاتبة علياء أحمد عمار عبدالله من الجزائر، عن العمل المعنون “قمر في قبو الكتب”، وحلت بالمرتبة الثالثة الكاتبة انتصار عبد المنعم محروس حسين من مصر، عن العمل المعنون “الفتى الألماني في إجازة”.

صاحب المركز الأول، من المغرب، كاتب متعدد، كتب في أجناس: النص المسرحي، أدب الأطفال، السيناريو، وهو حاصل على دكتوراه في موضوع “جمهور المسرح المغربي، دراسة سوسيولوجية في تحولات التلقي وفي مكانة المسرح في المغرب”، وعلى ماستر في الدراسات المسرحية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة ابن طفيل، والإجازة في الآداب شعبة اللغة العربية وآدابها 2006 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة عبد الملك السعدي. كتب العديد من النصوص المسرحية ونشر الكثير من الكتب في مجال أدب الأطفال، وشارك في عدد من الكتب الجماعية والمجلات العلمية، كما حصل على عدة جوائز، والتنويهات للترشح لقوائم قصيرة.

مقالات ذات صلة اختتام فعاليات مهرجان سبيل الحوريات الرابع في نادي كفرخل . 2024/09/05

أما صاحبة المركز الثاني، فهي منتجة ومقدمة برامج وصحفية متخصصة في الشأن الثقافي والأدبي، تخرجت من كلية الإعلام والاتصال بالجزائر، تمتد خبرتها العملية لأكثر من 20عامًا في الإعلام والإنتاج الإذاعي في الإذاعة الجزائرية، وسبع سنوات في إدارة العلاقات العامة والاتصال المؤسساتي. قامت بتطوير وتنفيذ العديد من البرامج الإذاعية الثقافية والتاريخية والعلمية، وسبق لها أن شغلت منصب رئيس دائرة البرامج الثقافية والمنوعات للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، كما كانت عضوا في لجنة تنظيم مهرجانات ثقافية دولية.

وصاحبة المركز الثالث، روائية وقاصة وكاتبة أدب أطفال وباحثة في التراث، لها عدة إصدارات في مجال القصة والرواية والتراث، حاصلة على عدد من الجوائز في أدب الطفل والقصة والرواية من مصر وخارجها.

الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وجهت التهنئة للفائزين الثلاثة في دورة العام الحالي، مؤكدة أن الجائزة ما تزال ترفد المحتوى العربي بكل ما هو جديد، وتسهم في إثراء أدب الطفل العربي.

وبينت أن دخول تحدي موضوع دورة العام الحالي، أسهم في أن يتم التنبيه إلى أهمية أدب المغامرات للطفل، كون الكتابة تشتمل على تحديات فكرية تشرك القارئ في محاولة الوصول إلى حلول لها.

وشددت قسيسية على أن مؤسسة عبد الحميد شومان سوف تستمر في طرق أبواب جديدة في عالم الكتابة بأدب الطفل، للإسهام في النهوض بالطفل وبالمجتمع ككل.

الهيئة العلمية للجائزة، أكدت بأنها اختارت موضوع هذه الدورة من الجائزة لرواية المغامرات الموجهة للأطفال في الفئة العمرية “12-16 سنة”، بحيث تُبنى الرواية على مغامرة تتعرض فيها الشخصية الرئيسية لمجموعة من الأحداث تخرجها من سياق حياتها الاعتيادي إلى سياق استثنائي، تفصح فيها الشخصية عن نقاط قوتها ونقاط ضعفها، وتفصح أيضاً عن المنظومة القيمية التي تنتمي إليها، والتي تنتمي لها الشخصيات الأخرى المحيطة بهذه الشخصية، مشيرة إلى أنه يمكن مقاربة هذا النوع من الفن بوسائل تقنية فنية متعددة منها الغريب، العجيب والفانتازي، ويمكن استعمال حس الفكاهة لكسر حدة التوتر الدرامي الذي سيحيط بهذه الشخصية وبالتحديات التي ستتعرض لها. في النهاية يمكن أن يكون هناك هدف تعليمي، أو هدف أخلاقي غير مباشر مشغولاً عليه بشكل فني.

من جهتها، بينت لجنة التحكيم أن عدداً لا بأس فيه من الروايات احتمى برمزية متكئة على عوالم فانتازية متنوعة على مستوى الأحداث، أو على مستوى الشخصيات التي تتمتع بقوى خارقة، ليبقى لافتا إصرارها مرارا وتكرارا على أن المغامرة كانت حلما، وهو ما يستدعي شرحا وتفسيرا، أقربه ما ترسخ في الذهن أن المغامرة تعني بطولات خارقة، صعب تحققها على أرض الواقع، فكان الحلم الملاذ الأسهل لتبريرها.

وبحسب لجنة التحكيم، فقد تقدم للجائزة 1347 طلبا، منها 572 طلباً مكتملاً، و775 طلبا غير مكتمل، أي لم يتم إنهاء عملية التقديم من قبل المشارك، ما استدعى استثناءها من التنافس على الجائزة.

وجاءت الطلبات من 18 دولة عربية و13 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة على كل من: مصر34%، الأردن:15%، سوريا:11%، فلسطين، المغرب والجزائر: 7% لكل منهم، تونس:5%، العراق: 3%، اليمن: 2%، بينما شكلت 1% كل من لبنان، السودان، السعودية، قطر والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وليبيا.

وتعمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة سنويا للأدباء في العالم العربي والعالم، للاستثمار في الابداع المعرفي والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والفنون والابتكار.

وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال، وفي واحدة من الفنون الأدبية الآتية: “القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال”، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.

مقالات مشابهة

  • أمانة المدينة تعتمد إنشاء مشروعين تجاريين لرفع جودة الحياة في المدينة المنورة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تكريم الفائز بجائزة الدكتور نزار بن عبيد مدني لتاريخ المدينة المنورة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى الحفل الرئيسي لفعاليات المؤتمر الدولي الرابع لمستجدات التأهيل الطبي الذي تنظمه جامعة طيبة
  • “شومان” تعلن أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2024
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي
  • هيئة تطوير المدينة المنورة تستطلع آراء السكان حول مستوى جودة الحياة بالمنطقة
  • تعليم المدينة ينظم عدداً من الفعاليات والأنشطة بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية
  • طقس المدينة المنورة.. أمطار خفيفة على المهد والحناكية
  • تأجير سيارات في المدينة المنورة.. اكتشف أفضل العروض والأسعار من يلو
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. مجموعة أدنيك تطلق الدورة الأولى من تحدي “ترايثلون صير بني ياس”