رئيس قطاع المعاهد: التعليم الأزهري يسير بخطى ثابتة ونظام متميز للامتحانات
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن التعليم الأزهري يسير بخطى ثابتة، وبنظام متميز في عقد الامتحانات، لم يتغير منذ أكثر من 7 سنوات، موضحا أن امتحانات الثانوية الأزهرية تُعقد بنظام «البوكليت»، وهو نظام يتميز بأسلوب معين في الامتحانات وفي طباعة الأسئلة ونقلها إلى لجان الامتحانات بطرق مؤمنة تماما لمنع تسريبها.
قطاع المعاهد الأزهرية
وأضاف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة إكسترا نيوز، أن التعليم الأزهري ليس به نظام تابلت، موضحا أن تصحيح الأسئلة يتم بشكل يدوي، بما يتيح نوع من إحكام السيطرة على الاختيار وكيفية التصحيح، كاشفا عن أن قطاع المعاهد الأزهرية استحدث هذا العام، وللمرة الأولى «لجنة لمراجعة التصحيح بعد المصحح»، وذلك قبل ذهاب ورقة الإجابة إلى الكنترول، مما أدى إلى الارتقاء بمستوى التصحيح، وإعلاء مصلحة الطالب الأزهري، من حيث الحصول على درجاته المستحقة.
ولفت عبدالغني، خلال كلمته إلى أنه قد يبدو للبعض أن نسبة النجاح في المعاهد الأزهرية منخفضة، لكنها في الواقع ليست كذلك، نظراً لأن العديد من الطلاب يقسمون المواد الدراسية على مراحل متعددة خلال أكثر من سنة، مشيرا إلى أن قطاع المعاهد الأزهرية يدرس عدة طرق لتشجيع الطلاب لخوض الامتحانات كاملة في امتحانات الدور الأول من السنة الأولى.
وعقب المؤتمر الصحفي، صرح رئيس قطاع المعاهد بإننا مستمرون فى التطوير لمواكبة المستجدات بما يخدم الهوية ويحافظ على التراث، مؤكدا أن الأزهر دائمًا ما ينظر فى مناهجه ويراجعها ويطورها بشكل مستمر، ويزودها بالأنشطة التدريبية العصرية، لما لذلك من أهمية كبيرة فى تحسين عملية التعليم فى الأزهر، كما أنه يسهم فى تلبية احتياجات واهتمامات الطلاب بشكل أفضل من خلال تقديم محتوى ملائم ومحفز لهم على مواصلة التعلم، ويعزز مستوى فهمهم ومشاركتهم فى العملية التعليمية.
طبيعة التعليم الأزهريوأشار رئيس قطاع المعاهد الأزهرية إلى أن طبيعة التعليم الأزهري تختلف بشكل أو بآخر عن التعليم العام، ففي حين يتوجه التعليم العام إلى تقليص حجم الإجابات من خلال الاعتماد على أسئلة MCQ كالاختيار من متعدد والصواب والخطأ وغيرها، نجد أن هناك بعض المواد الأزهرية التي تحتاج إلى الاعتماد على الأسئلة المقالية التي تتيح للطالب فرص الإبداع وإطلاق العنان في التفكير واستخدام الأساليب البلاغية وهذا ما لا يمكن الجمع بينه وبين نظام أسئلة الاختيار من متعدد، مؤكدا أن الأزهر يدرس التغييرات التي أجرتها الوزارة على مناهج المرحلة الثانوية، للاستفادة مما يمكن تطبيقه في الأزهر على مستوى المواد الثقافية، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية التعليم الأزهري وطبيعة مناهجه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهرية التعليم الأزهري الأزهر قطاع المعاهد الأزهریة رئیس قطاع المعاهد التعلیم الأزهری
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 16456 من منتسبي قطاع التعليم حصلوا على الإقامة الذهبية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ ارتفاع إجمالي الحاصلين على الإقامة الذهبية من المنتسبين لقطاع التعليم إلى 16 ألفاً و456 من بينهم أوائل الثانوية العامة داخل الدولة، والاختصاصيون في التعليم، والعلماء (نخبة المجالات التعليمية)، والمتفوقون من خريجي الجامعات المعتمدة داخل الدولة وخارجها.
ويعد أوائل الثانوية العامة الفئة الأكثر حصولاً على الإقامة الذهبية في الدولة حتى تاريخه، حيث بلغ إجمالي عدد الحاصلين عليها 10 آلاف و710 طلاب، يليهم فئة المتفوقين من خريجي الجامعات المعتمدة داخل الدولة، بعدد إجمالي 5 آلاف و246 خريجاً، ثم فئة المتخصصين في التعليم بعدد إجمالي 337 متخصصاً، ثم المتفوقين من خريجي الجامعات المعتمدة خارج الدولة، بعدد إجمالي 147 خريجاً، وأخيراً العلماء (نخبة المجالات التعليمية) بعدد 16 عالماً.
وأكد اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة، بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم الذي يوافق 28 من فبراير، إن دولة الإمارات تعد من الدول الرائدة في مجال التعليم، وتستهدف استراتيجية الإمارات التعليمية بناء كوادر مواطنة واعية ومتعلمة، وقادرة على اكتساب أحدث المهارات والمعارف، مشيراً إلى حرص الهيئة على دعم توجهات القيادة الحكيمة والجهات المختصة في الدولة في مجال التعليم من خلال ابتكار المبادرات التي تسهم في استقطاب أفضل الكفاءات التعليمية، وتحفيز الطلاب على التميز في التحصيل العلمي عن طريق مكافأة المتميزين وتقديم التسهيلات لهم، وإتاحة الفرصة أمامهم لاستكمال مسارهم العلمي والمهني في دولة الإمارات.
وأوضح أن منح الإقامة الذهبية للمتميزين في قطاع التعليم والجامعات العالمية المعتمدة إحدى الأدوات والمبادرات المبتكرة التي طبقتها الهيئة لدعم استراتيجية التعليم والاقتصاد الوطني في دولة الإمارات، حيث مثلت تلك المبادرة حافزاً للكثير من العاملين والطلاب وأسرهم لتحقيق التميز والعيش والاستقرار في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن أرقام الحاصلين على الإقامة الذهبية في هذا المجال تعكس مدى نجاح تلك المبادرة في تحقيق أهدافها، وكذلك سعي الهيئة المستمر لدعم جميع القطاعات في الدولة.