خطوات الهلاك.. رحلات محفوفة بالمخاطر يخوضها سكان غزة هربا من ويلات القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قطاع غزة.. عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "خطوات الهلاك.. رحلات محفوفة بالمخاطر يخوضها سكان غزة هربا من ويلات القصف الإسرائيلي".
خطوات الهلاك.. رحلات محفوفة بالمخاطر يخوضها سكان غزة من مكان لآخر بصورة متواصلة هربا من ويلات الغارات التي لا تستثني أماكن لجوء أو إيواء.
على الطرق الوعرة وبين المباني المحطمة ودماء الشهداء والمصابين المتناثرة، وتحت حرارة الشمس الحارقة، يحمل النازحون ما تبقى من أمتعتهم على ظهورهم، لبدء رحلة نزوح سيرا على الأقدام أو بعربات تجرها الدواب، بحثا عن أي مكان يمكثون فيه لساعات.
العدوان الإسرائيلي غير المبرر على المدارس التي تأوي عشرات الأسر، التي تخالف كل القوانين الدولية والإنسانية، تثير تساؤلات لدى الفلسطينيين في القطاع التي مزقته الحرب بشأن مستقبلهم الغامض في ظل عدم وجود أي ملاذ آمن من غارات الاحتلال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة اليوم قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة دعم غزة وسط قطاع غزة حرب غزة الان جنوبي قطاع غزة الحدود مع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيدة غزية وطفلها وقطتها.. رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الديار
بين الأنقاض والذكريات وبين الحطام ورائحة الأرض التي قاومت القصف والنسيان تظهر قصص لا يستطيع الألم محوها في غزة، تبزغ حكايات إنسانية تختصر وجع الوطن وجمال الروح.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «سيدة غزية وطفلها وقطتها.. رحلة إنسانية تحت القصف للعودة إلى الديار».
وأفاد التقرير: «وسط هذا المشهد القاسي تبرز هالة سليم السيدة الغزية تخطو بخطواتها المتعبة نحو الشمال ولم تتخل عن إنسانيتها رافضة أن تترك خلفها حتى قطتها كصغيرها الذي يسير بجانبها كأنهما قطعة من روحها تأبى أن تترك أيا منهما من خلفها».
وقالت هالة سليم: «القطة عاشت نفس الظروف التي عيشناها ومرت علينا، فهي أيضا عانت التجويع، في الخارج يتحدثون عن حقوق الحيوان، لكننا لم نرى أي حقوق للإنسان أو الحيوان في غزة».
وأضافت: «لم نجد ما نطعمه للقطة، ولكننا نضع له الطعام الذي نأكله، وكان معظم الطعام معلبات، والقطة لم تتكن تعتاد هذه الأطعمة، وحاولت بكل الطرق الحفاظ عليه لأنه كان يشرد كثيرا بسبب خوفه».