البلاد – الرياض
حققت الأصول الاحتياطية للبنك المركزي السعودي نموًا سنويًا تُقدر نسبته بـ 5.5 %، بزيادة بلغت نحو 92,049 مليار ريال، ليبلغ إجماليها مستوى 1,754,112 تريليون ريال، بنهاية الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة المماثلة من العام الماضي؛ حيث سجلت 1,662,018 تريليون، وبلغت أعلى مستوياتها بنهاية شهر يونيو الماضي- بحسب بيانات النشرة الإحصائية.
وسجلت الأصول الاحتياطية نموًا ربعيًا بنسبة تُقدر بـ 2.7 %، وبزيادة بلغت نحو 46,724 مليار ريال، مقارنة بالربع الأول من نفس العام، كما نمت الأصول الاحتياطية على أساس شهري بنسبة تُقدر بـ 0.1 % ، وبزيادة بلغت نحو 1,146 مليار ريال. وتتكون الأصول الاحتياطية من استثمارات أوراق مالية ونقد أجنبي وودائع في الخارج، و”حقوق السحب الخاصة، والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأصول الاحتیاطیة
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر..اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن “الأونروا”
يعقد اليوم الثلاثاء مجلس الأمن الدولي بدعوة من الجزائر، جلسة إحاطة حول التحديات التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة. لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بسبب وقف نشاطها في الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل الكيان الصهيوني. في إطار حربه متعددة الأشكال والأساليب على الشعب الفلسطيني.
وسيعقد الاجتماع الذي دعت إليه الجزائر بصفتها الوطنية، على الساعة العاشرة صباحا بتوقيت نيويورك (ساعة 16:00 بتوقيت الجزائر).
ويعد اجتماع اليوم الثاني من نوعه الذي تدعو إليه الجزائر بشأن الأونروا، خلال شهر جانفي الجاري. حيث يرتقب أن يبحث أعضاء المجلس الأممي تشريعين أصدرهما الكيان الصهيوني. في أكتوبر الماضي. بشأن حظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة والضفة الغربية والقدس.
ومن المنتظر أن يقدم المفوض العام للوكالة الأممية، فيليب لازاريني. والأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، جان إيغلاند، إحاطة حول آخر التطورات بشأن “الأونروا”.
وكانت الجزائر، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي خلال شهر جانفي الجاري، قد دعت بصفتها الوطنية إلى مشاورات مغلقة للمجلس في 17 من نفس الشهر حول الوضع “الخطير” للأونروا.
حيث قدم المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني إحاطة أكد خلالها أن “تطبيق قرار الاحتلال الصهيوني بإنهاء عمل الوكالة في قطاع غزة. سيضعف بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية، بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل خاصة في قطاع غزة”.