متاجر الأندية تستهوي زوار “موسم جدة”
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
تشهد متاجر الأندية الرياضية السعودية- خلال مشاركتها في فعاليات موسم جدة 2024- حضورًا كثيفًا من قبل عشاق كرة القدم والمشجعين، وحظيت متاجر أندية (الهلال والاتحاد والأهلي)، خلال مشاركتها في منطقة” سيتي ووك” بإقبال كبير من قبل زوار الموسم، وتفننت المتاجر الثلاثة بعرض أجود أنواع القمصان لأنديتها على وجه الخصوص، والإكسسوارات بشكل عام، حيث قدمت للمشجعين تجربة متكاملة لكل ما يخص ناديهم المفضل.
ويهدف الموسم من خلال فعالياته، إلى تعزيز السياحة المحلية وتقديم تجربة ترفيهية مميزة للزوار من خلال الاعتماد على استثمار كافة مقومات المدينة السياحية والتاريخية والثقافية والرياضية؛ بهدف تنويع الخيارات أمام الزوار من مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والأهالي الذين يقضون أوقاتًا ممتعة بين الأنشطة الترفيهية، كما منحت الشباب والشابات فرصة لمقابلة الجمهور، وتعزيز خبراتهم العملية من خلال إكسابهم مهارات جديدة في التسويق والتنظيم والبيع داخل مناطق موسم جدة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"سوق الأولين".. رحلة إلى التراث والتقاليد الأصيلة ضمن موسم الرياض 2024
يُقدّم "سوق الأولين" في موسم الرياض هذا العام تجربة تراثية استثنائية تحتفي بالتقاليد الأصيلة، ليكون وجهة مجانية مميزة تعكس روح الماضي بلمسة معاصرة، حيث يهدف إلى إبراز التراث السعودي عبر أنشطة تفاعلية تعزز الارتباط بالجذور الثقافية.
ويستعرض "سوق الأولين" مجموعة متنوعة من الحرف اليدوية والفنون الشعبية، مع عروض موسيقية وفلكلورية تسلط الضوء على التنوع الثقافي في المملكة، كما يوفر للزوار فرصة للتفاعل المباشر مع الصناعات التقليدية مثل حياكة السدو وصناعة الأواني الفخارية، من خلال ورش عمل ومنصات تفاعلية تعليمية وترفيهية.
ومن أبرز معالم السوق منطقة "سفرة الديرة" التي تُقدّم أشهى الأطباق الشعبية التقليدية، مما يجعلها وجهة مثالية لتذوق نكهات المطبخ السعودي الأصيل، كما يوفر السوق مساحة مخصصة لدعم الحرفيين المحليين، لعرض إبداعاتهم وتسليط الضوء على مهاراتهم في إحياء الحرف التراثية.
ويتميز "سوق الأولين" بأجواء تُحاكي نمط الحياة القديم، مع أنشطة مستوحاة من التراث مثل تجربة الطهي التقليدي وحياكة السدو، بالإضافة إلى العروض الثقافية التي تضفي على المكان طابعًا فريدًا.
يُعد "سوق الأولين" تجربة غنية تجمع بين الترفيه والتعليم، ليأخذ الزوار في رحلة عبر الزمن، تُبرز تاريخ المملكة وتراثها الثقافي العريق، وتعزز الوعي بالهوية الوطنية بأسلوب يناسب جميع أفراد العائلة