"جدري القردة".. حالة طوارئ صحية عالمية ولقاحات محدودة الكمية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
من غير المرجح أن يتم توفير لقاح يساعد في احتواء تفشي "جدري القردة" في الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة إلا بعد أشهر، رغم إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية.
ورغم أن الخبراء يأملون في أن تؤدي الاجتماعات إلى حشد العمل في جميع أنحاء العالم إلا أن هناك العديد من العقبات بما في ذلك محدودية إمداد اللقاحات والتمويل وتفشي أمراض أخرى.
وذكرت وكالة "رويترز" أن اللقاحات التي ستساعد في الحد من تفشي المرض المتصاعد في جمهورية الكونغو الديمقراطية والدول المجاورة في وسط إفريقيا ربما لن تصل قبل أشهر حتى مع إعلان منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية.
وقال جان جاك مويمبي تامفوم رئيس المعهد الوطني للبحوث الطبية الحيوية في الكونغو: "من المهم إعلان حالة الطوارئ لأن المرض ينتشر".
وأضاف أنه "يأمل أن يساعد أي إعلان في توفير مزيد من التمويل لعمليات المراقبة، وكذلك دعم إتاحة اللقاحات في الكونغو".
وفي المقابل أقر جان جاك مويمبي تامفوم بأن الطريق مليء بالعقبات في بلد ضخم استنزفت فيه المرافق الصحية والأموال الإنسانية بسبب الصراع هناك، وانتشار أمراض أخرى مثل الحصبة والكوليرا.
من جهته، صرح إيمانويل ناكوني الخبير في مجال اختبار "إمبوكس" في معهد باستور في بانغي بجمهورية إفريقيا الوسطى: "إذا ظلت التصريحات الكبرى عند حدود الكلمات، فلن تحدث أي فرق ملموس على الأرض".
والأسبوع الماضي قالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا إنها حصلت على 10.4 مليون دولار في تمويل طارئ من الاتحاد الإفريقي لاستجابتها للقاح "إمبوكس"، وأفاد مديرها العام جان كاسيا بأن هناك خطة واضحة لتأمين 3 ملايين جرعة من اللقاح هذا العام، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
ومع ذلك، قالت مصادر مشاركة في التخطيط لإطلاق حملة التطعيم في الكونغو إنه من المرجح أن يتوفر 65 ألف جرعة فقط في الأمد القريب، ومن غير المرجح أن تبدأ الحملات قبل أكتوبر على أقرب تقدير.
وسجلت إفريقيا هذا العام أكثر من 15 ألف حالة يشتبه في إصابتها بالجدري و461 حالة وفاة معظمها بين الأطفال في الكونغو.
وعادة ما تكون العدوى الفيروسية خفيفة ولكنها قد تؤدي إلى الوفاة، وتسبب أعراضا تشبه أعراض الأنفلونزا.
وقد تسببت سلالة جديدة من الفيروس في تفشي المرض في مخيمات اللاجئين في شرق الكونغو هذا العام حيث انتشر المرض في أوغندا وبوروندي ورواندا وكينيا لأول مرة.
وتشهد ساحل العاج وجنوب إفريقيا أيضا تفشيا مرتبطا بسلالة مختلفة من الفيروس، والتي انتشرت عالميا في عام 2022، بشكل أساسي بين الرجال المثليين وقد دفع هذا التفشي منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية قبل إنهائها بعد 10 أشهر.
وبعد ذلك، تم استخدام لقاحين "لقاح جينيوس" من إنتاج شركة "بافاريان نورديك"، ولقاح "إل سي 16" من إنتاج شركة "كي إم بيولوجيكس" وباستثناء التجارب السريرية، لم يتوفر أي من اللقاحين قط في الكونغو أو في مختلف أنحاء إفريقيا، حيث كان المرض متوطنا لعقود من الزمان.
ولم تتم الموافقة على استخدام لقاح "إل سي 16" إلا للأطفال علما أن الجهات التنظيمية في الكونغو وافقت على استخدام اللقاحات محليا في يونيو لكن الحكومة لم تطلب رسميا أيا منها حتى الآن من الشركات المصنعة أو الحكومات مثل الولايات المتحدة التي تتطلع إلى تقديم تبرعات من خلال مجموعة اللقاحات العالمية "غافي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اجتماعات 4 مليون دولار الاجتماع التصريحات التجارب السيطرة على الديمقراطية الصحة العالمي فی الکونغو
إقرأ أيضاً:
حالة وفاة تتسبب في تأجيل مباراة برشلونة وأوساسونا بالدوري الإسباني
#سواليف أصدر نادي #برشلونة بيانا لإعلان تأجيل مواجهته ضد أوساسونا، مساء اليوم السبت، على ملعب “لويس كومبانيس الأولمبي”، ضمن منافسات الجولة الـ27 من “الليغا” بعد #وفاة #طبيب_الفريق الأول.
وقال برشلونة، خلال بيانه الرسمي: “يأسف نادي برشلونة للإعلان عن الخبر الحزين بوفاة طبيب الفريق الأول، كارليس مينارو جارسيا”.
وأضاف البيان: “لهذا السبب، تم تأجيل المباراة بين نادي برشلونة ونادي أوساسونا إلى موعد لاحق”.
من جانبها وجهت رابطة الدوري الإسباني “لا ليغا” العزاء لنادي برشلونة وأسرة الفقيد الراحل كما أكدت تأجيل المباراة وتحديد وقت لاحق لإقامتها.
مقالات ذات صلةويعد كارليس مينارو عضوا بالجهاز الطبي بنادي برشلونة كما أنه عضو بالجمعية الكتالونية للطب الرياضي.
وتوفى مينارو في فندق الإقامة قبل توجه برشلونة إلى ملعب المباراة بدقائق وتم بعدها إعلان تأجيل اللقاء بشكل رسمي.
وغادرت جماهير برشلونة مدرجات ملعب “لويس كومبانيس” بعد إعلان تأجيل اللقاء بشكل رسمي.