هاريس تستعين بـ«رجال أوباما» لدعم حملتها
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أحمد عاطف (واشنطن، القاهرة)
أخبار ذات صلة ترامب: هاريس استخدمت الذكاء الاصطناعي لإضافة مؤيدين إلى «صورة انتخابية» «كاس» ترفض «إعادة النظر» في «أزمة باربوسو»!قررت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس الاستعانة بمجموعة من المستشارين الجدد في حملتها الانتخابية لاستغلال الوقت القصير المتبقي قبل انطلاق سباق الانتخابات، حيث استبدلت المستشارين السابقين الموالين للرئيس بايدن بآخرين، بما في ذلك العديد من قادة حملات باراك أوباما الرئاسية.
ويأتي ديفيد بلوف كواحد من بين أبرز المستشارين الجدد، وهو استراتيجي أساسي في الحملتين الرئاسيتين لأوباما، وينضم إلى هاريس كمستشار كبير للاستراتيجية والتركيز على الولايات للفوز بالمجمع الانتخابي.
كما تستعين هاريس بالمستشارة ستيفاني كاتر نائبة مدير حملة إعادة انتخاب أوباما، والتي كانت تعمل في الأشهر الأخيرة مع هاريس، لتصبح المسؤولة الجديدة للاستراتيجية والرسائل، إضافة إلى ميتش ستيوارت استراتيجي تنظيم القواعد الشعبية وكان خلف انتصارات أوباما، وسيصبح المستشار الكبير للولايات المتأرجحة.
وضمن المستشارين الجدد أيضاً، ديفيد بيندر الذي قاد عمليات أبحاث الرأي العام لأوباما وعمل سابقاً مع هاريس وسيتوسع دوره في حملتها لقيادة عمليات أبحاث الرأي.
ويرفع الموظفون الجدد تقاريرهم إلى رئيسة الحملة جين أومالي ديلون، وهي مخضرمة أخرى في حملتي أوباما، وأدارت حملة بايدن في العام 2020 وبنت عمليته الانتخابية للعام 2024 من البيت الأبيض قبل أن تنتقل إلى ولاية ديلاوير هذا العام.
ويرى جون روسوماندو، الخبير السياسي الأميركي، أن تلك الخطوات تعكس ذكاءً كبيراً من الجانب الديمقراطي كون المستشارين السابقين ذوي خبرة كبيرة في التعامل مع أساليب دونالد ترامب الانتخابية كما بإمكانهم جمع مانحين مليارديرات مثل مارك زوكربيرغ لتقديم الدعم للحزب الديمقراطي.
وقال روسوماندو لـ«الاتحاد» إنه بعد تلك الخطوة يتوجب على ترامب تحسين أداء حملته كثيراً للتمكن من التفوق على تلك المجموعة الخبيرة، لأن المستشارين الجدد سيعالجون الفكرة العامة حول هاريس مثل قلة خبرتها وآرائها الراديكالية حول الحدود المفتوحة وعدم الاكتراث بقضايا، مثل التضخم التي تهم الأميركيين.
من جانبه، قال الخبير السياسي المقيم بأميركا، الدكتور شكري منصور، إن خطوة المستشارين الجدد تأتي لضخ مواهب مجربة وذات خبرة في حملة المرشحة الديمقراطية، لإعادة تقديم هاريس للناخبين وتعزيز القدرات التشغيلية لحملتها، كما يمكن وصف الخطوة باستراتيجية توحيد الدعم داخل الحزب الديمقراطي، بالاعتماد على خبرتهم وشبكاتهم.
واعتبر منصور في تصريح لـ«الاتحاد» أن هناك سلبيات محتملة لحملة هاريس، وهي الاعتماد بشكل مفرط على إرث أوباما وهذا قد يترجمه الكثيرون افتقاراً لرؤيتها وقيادتها الخاصة، وحينها ستكون نقطة قوة وتفوق لحملة ترامب الذي يجيد استغلال نقاط ضعف منافسيه.
وأوضح أن «عودة مستشاري أوباما قد يكون مملاً بالنسبة للناخبين، وقد يتم تصويره من قبل حملة ترامب بأنه عودة إلى سياسات الماضي وجذب فئات كبيرة من الشباب ممن يحبون قاعدة التغيير ووجهات النظر الجديدة والأفكار المبتكرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباق الرئاسة الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي ترامب الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تثمن مبادرات «أم الإمارات» لدعم الأمهات اللبنانيات
القاهرة - وام
ثمنت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، المبادرة الإنسانية التي أطلقتها سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لدعم الأمهات اللبنانيات، من خلال إرسال طائرتين حَمَلَتَا 80 طناً من المستلزمات الخاصة بهن.
وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة، إن هذه الجهود التي تأتي في إطار الحملة الوطنية «الإمارات معك يا لبنان» التي وجّه بها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت في توقيت مهم للغاية؛ حيث إن المرأة اللبنانية في أمس الحاجة لهذا الدعم في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان، وهو من أسمى وأرفع نماذج التضامن والدعم العربي.
ودعت السفيرة إلى ضرورة الاقتداء بهذا النموذج، وتيسير الكثير من المساعدات التي تفي باحتياجات المرأة؛ نظراً للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تواجهها، كون المرأة في الصفوف الأمامية لتحمّل أعباء الأزمات، من الأزمة الاقتصادية إلى النزوح وعدم الاستقرار السياسي.