المتحدثة باسم الصحة العالمية لـ«الاتحاد»: أطفال غزة يعيشون في رعب وأزمات صحية حادة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (رفح)
أخبار ذات صلة الدوحة تستضيف اليوم مفاوضات حول هدنة في غزة ميقاتي: نحن أمام «فرص قلقة» للدبلوماسية لمنع الحرب في لبنانكشفت مارجريت هاريس، المتحدثة الدولية باسم منظمة الصحة العالمية، أن الأطفال في قطاع غزة يواجهون أزمة صحية كبيرة بسبب استمرار الحرب وتدمير البنية التحتية ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي والتكدس، والنزوح المستمر ونقص التغذية وعدم القدرة على النوم بسبب الرعب الذي يواجهونه.
وقالت هاريس لـ«الاتحاد» إن الأمراض المعدية تتفشى بشكل كبير بين السكان بما في ذلك التي تسبب الإسهال والتهابات الحلق والرئة والجلد، فيما يعتبر نقص الغذاء تحدياً خطيراً يؤثر على صحة وحياة الأطفال.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية عدداً من الإجراءات التي تم اتخاذها للتعامل مع الأزمة الصحية في غزة، مشددةً على ضرورة التوصل إلى هدنة والوصول غير المقيد إلى جميع سكان غزة من قبل شركاء الصحة والمساعدات الإنسانية لتوسيع نطاق التدخلات في مجال الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
وأوضحت هاريس أنه تم تسجيل نحو مليون حالة من حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة و577 ألف حالة إسهال و103385 حالة قمل وجرب و77958 حالة طفح جلدي و10038 حالة التهاب الجلد و11214 حالة جدري الماء و107000 حالة «متلازمة اليرقان الحاد» التي يُشتبه في أنها «التهاب الكبد أ»، كما تم تسجيل حالات مشتبه بها من التهاب السحايا و«النكاف».
وحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإنه تم تسجيل حالات من الإصابة بالعدوى في مواقع الجراحة بسبب غياب وسائل التحكم في العدوى وتردي الصرف الصحي ونقص المواد الصحية في المنشآت الصحية.
وحسب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، فإن أوامر الإخلاء المتكررة والاعتداءات المستمرة يزيد من معاناة أصحاب الأمراض المزمنة لعدم قدرتهم على تلقي الرعاية اللازمة.
ودعت هاريس شركاء المنظمة لدعم جهود القضاء على شلل الأطفال من خلال ضمان تطعيم جميع الأطفال ضد المرض في أي فرصة متاحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل الأطفال الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
22 منظمة حقوقية تطالب بحماية أطفال اليمن من العنف والتجنيد
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت 22 منظمة حقوقية، باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وأوضحت المنظمات في بيان بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر، أن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات للمساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وجاء في البيان: “يجب على أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي وقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية”.
وطالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وشدد المنظمات على وجوب الحد من تفشي الإفلات من العقاب، وأوصت المجتمع الدولي بأن لا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن، “وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة”.
ودعت المنظمات الحكومة اليمنية والأمم المتحدة إلى وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بمن في ذلك المهمشون والمعرضون للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
كما طالبت المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته، لمواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ووفقًا لأبحاث أجراها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان فقد تم تسجيل (283) حالة انتهاك جسيم ضد الأطفال، خلال الفترة من فبراير/ شباط 2023 إلى سبتمبر/ أيلول 2024، شملت الانتهاكات: التجنيد (85) حالة، والقتل والتشويه (75) حالة، والهجمات على المدارس والمستشفيات (45) حالة، والخطف (24) حالة، والعنف الجنسي (14) حالة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية (7) حالات.
هذه الأرقام لا تعكس الواقع الحقيقي، فإنه وفقاً لتقرير الأمين العام للأطفال والنزاع المسلح، تحققت الأمم المتحدة من (809) انتهاك جسيم بحق (666) طفلاً، خلال العام 2023 وحده. وتحدثت اليونيسف أنه خلال تسع سنوات فقط قُتل أو أُصيب أكثر من 11,500 طفل لأسباب مرتبطة بالنزاع، بما في ذلك مقتل 3,900 طفل وإصابة 7,600 .