مركز الدراسات الاستراتيجية يكشف سيناريوهات الرد الإيراني على إسرائيل
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد عبد المنعم، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، إن هناك تقديرات دولية للرد الإيراني، فهناك تقدير بأن إيران لن ترد بنسبة 10%، وهناك تقدير آخر بأن الرد الإيراني سيكون بكثافة، وهذا التقدير نسبته 20%، وهناك تقدير بأن طهران سترد ضد هدف ما داخل دولة الاحتلال، بما يوزاي اغتيال إسماعيل هنية، وهذا التقدير نسبته 70%.
وأضاف "عبد المنعم"، حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن الرد الإيراني قد يكون بالتعامل مع جميع الأذرع الإيرانية المختلفة في وقت واحد سواء حزب الله أو الحوثيين أو حركة حماس في الضفة الغربية، وهذا هو أسوأ ما تخشاه دولة الاحتلال، لأن هذا الرد قد يؤدي إلى شلل جزئي في الدفاعات المضادة.
ولفت إلى أن دولة الاحتلال بالتعاون مع القوى المتحالفة، اتخذت عدة إجراءات لمواجهة الرد الإيراني، وهذا الاجراءات تتمثل في أن إسرائيل ستقوم بصد جميع الضربات القادمة من جنوب لبنان، أما أمريكا وبريطانيا فستقوم بصد جميع الضربات القادمة من إيران، أما مجموعة القتال الموجودة في البحر الأحمر، ستقوم بصدر الضربات القادمة من اليمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران الرد الإيراني مركز الدراسات الاستراتيجية فضائية ten حزب الله الرد الإیرانی
إقرأ أيضاً:
وزير يمني سابق يكشف عن أربعة سيناريوهات لمستقبل اليمن
شمسان بوست / خاص:
أكد وزير التربية والتعليم اليمني السابق، الدكتور عبدالله لملس، أن المشهد السياسي والعسكري في اليمن لا يزال مفتوحًا على عدة احتمالات، مشيرًا إلى وجود أربعة سيناريوهات رئيسية قد تحدد مستقبل البلاد خلال المرحلة المقبلة.
وأوضح لملس أن هذه السيناريوهات تشمل خيارات سياسية وعسكرية، بالإضافة إلى احتمال بروز قوى جديدة قد تغيّر موازين القوى.
السيناريوهات الأربعة المحتملة:
1. التسوية السياسية: التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الشرعية والحوثيين وفقًا لخارطة الطريق الدولية.
2. الحسم العسكري: نجاح القوات الحكومية في إنهاء انقلاب الحوثيين واستعادة مؤسسات الدولة.
3. ظهور قوة جديدة: بروز طرف ثالث يزيح الحكومة الشرعية والحوثيين معًا، ويؤسس لشرعية بديلة.
4. سيطرة الحوثيين: تمكن الجماعة من فرض سيطرتها الكاملة على اليمن وفرض واقع سياسي جديد.
وشدد لملس على أن كل السيناريوهات تبقى قائمة في ظل التطورات المتسارعة، داعيًا إلى توحيد الجهود للوصول إلى حل يضمن استقرار اليمن ويحمي مستقبله.