السجن لمغني راب تونسي سعى للترشح لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أصدرت محكمة في محافظة جندوبة شمال غربي تونس الأربعاء حكما غيابيا بسجن رجل الأعمال ومغني الراب كريم الغربي (كادوريم) بتهمة شراء تزكيات للترشح لانتخابات الرئاسة.
وقضت المحكمة الابتدائية بجندوبة بتغريم الغربي -الذي يقيم خارج تونس- 1600 دولار وحرمانه من الترشح مدى الحياة للانتخابات. كما قضت بسجن رئيس المجلس المحلي بجندوبة لمدة عام واحد وغيابيا لمدة 4 أعوام ضد امرأة بنفس التهمة.
وكان كريم الغربي أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لكنه لم يقدم ملفه لهيئة الانتخابات بسبب عدم حصوله على وثيقة السجل العدلي التي تعرف في تونس بـ"البطاقة عدد 3″.
وفي الثاني من أغسطس/آب الحالي، قضت المحكمة ذاتها بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين و4 سنوات في حق 4 نساء من حملة كريم الغربي الانتخابية مع حرمانهن من حق التصويت بتهمة جمع تزكيات بمقابل مالي.
والسبت الماضي، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس القبول الأولي لـ3 مرشحين من أصل 17 طلبا، والمقبولون هم الرئيس قيس سعيد الذي يسعى إلى الفوز بولاية ثانية، والأمين العام لحزب حركة الشعب زهير المغزاوي، والنائب البرلماني السابق العياشي زمّال. وطعن عدد ممن رُفضت طلبات ترشحهم في قرار هيئة الانتخابات لدى المحكمة الإدارية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قضت محكمة تونسية بسجن 4 مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية لمدة 8 أشهر ومنعهم من الترشح مدى الحياة، في خطوة قالوا إنها تستهدف إقصاء منافسين لسعيد، ووُجهت لهؤلاء أيضا تهمة "شراء تزكيات". والذين صدر ضدهم الحكم هم رئيس حزب العمل والإنجاز القيادي السابق في حركة النهضة عبد اللطيف المكي، والناشط نزار الشعري، والقاضي مراد مسعودي، والمرشح عادل الدو.
ويتهم معارضون الرئيس التونسي بوضع شروط تعجيزية واستخدام القضاء لضمان عدم وجود منافسين في انتخابات الرئاسة المقبلة، في حين نفى سعيد ذلك وكرر مرارا أنه سيستمر في ما يصفها بــ"حرب التحرير".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بلوائح موحدة مع حزب الله.. أمل تستعد للانتخابات البلدية والاختيارية
أعلنت حركة "امل" البدء بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية المزمع اجراؤها في ايار المقبل، والإعلان جاء عقب اجتماع عام لكافة الهيئات التابعة لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر إضافة إلى كافة الهيئات المعنية بالشؤون البلدية والاختيارية في المكتب المركزي والدوائر والأقسام والأقاليم والمناطق.وأكد فوعاني "متانة العلاقة بين حركة امل وحزب الله وخوضهما الانتخابات البلدية والاختيارية بلوائح موحدة تطبيقا للاتفاق الموقع بين القيادتين بشخص الرئيس نبيه بري والشهيد السيد حسن نصرالله والذي جرى تنقيحه وإعادة التأكيد عليه مع الاخوة في حزب الله"، مشددا على "ضرورة التواصل والتشاور مع العائلات والفعاليات في القرى والبلدات من اجل انتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية خير تمثيل، وان يكونوا في خدمة قراهم وبلداتهم ومدنهم ،وهذا الاتفاق هو اتفاق يخدم تطلعات الناس".
ودعا الى "اختيار اعضاء ذوي كفاءة علمية وأصحاب اختصاصات متنوعة تتناسب مع شؤون وشجون العمل البلدي".
وختم كلامه ب"سرد الواقع السياسي في البلاد منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وصولا إلى يومنا هذا والانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة،ونيلها الثقة لتكون مضطلعة بشؤون المواطنين". مؤكدا "العناوين الرئيسية التي تتمسك بها حركة امل وعلى راسها الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي ووقف الخروقات الاسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار ١٧٠١ وخروج العدو من كامل الأراضي اللبنانية".
وفي ملف اعادة الإعمار دعا الفوعاني الى "إيلاء هذا الملف الاهتمام الكبير وعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم ولاسيما ابناء قرى المواجهة الأمامية".