23 مليار درهم مكاسب الأسهم المحلية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
يوسف البستنجي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحققت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة في أسواق الأسهم المحلية مكاسب بقيمة 23 مليار درهم، خلال جلسة تداولات أمس، لترتفع إلى 3.52 تريليون درهم مقارنة مع مستوياتها السابقة.
وبلغت قيمة السيولة النقدية التي تدفقت للتداولات نحو 1.17 مليار درهم في سوقي «أبوظبي» و«دبي» خلال جلسة التداول أمس.
وحققت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية مكاسب بقيمة 17 مليار درهم خلال الجلسة، لتصل إلى 2.809 تريليون درهم وفقا لأسعار الإغلاق أمس.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.55% مقارنة مع مستوى إغلاقه السابق، تعادل زيادة بقيمة 50 نقطة ليغلق على مستوى 9226 نقطة، حيث شهدت الجلسة إبرام 18.2 ألف صفقة، تم من خلالها تداول 272 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 965 مليون درهم.
وكانت محصلة التداولات خلال الجلسة في سوق العاصمة أبوظبي ارتفاع أسعار السوق ل 43 شركة مقابل تراجع أسعار 19 شركة، فيما استقرت أسعار 51 شركة من دون تغيير مقارنة مع مستويات إغلاقها أول أمس. وتظهر البيانات أن المؤسسات والصناديق والمحافظ الاستثمارية استحوذت على ما يقارب 82% من إجمالي قيمة التداول أمس في سوق أبوظبي، بما يعادل 790 مليون درهم، فيما بلغت حصة المستثمرين الأفراد نحو 175 مليون درهم، ومع ذلك كانت محصلة التداولات أن المستثمرين الأفراد ضخوا نحو 3 ملايين درهم سيولة جديدة في الأسهم المدرجة.
وأما المستثمرون الأجانب فقد استحوذوا على 35% تقريباص من إجمالي قيمة التداولات بما يقارب 341 مليون درهم، وتظهر البيانات أن محصلة التداولات سجلت 18.3 مليون درهم صافي بيع للمستثمرين الأجانب خلال الجلسة أمس في سوق أبوظبي.
إلى ذلك شهد سوق دبي المالي تداولات بقيمة 204 ملايين درهم بتنفيذ 8 آلاف صفقة تقريباً، توزعت على 89 مليون سهم.
وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للشركات المدرجة إلى 711 مليار درهم تقريبا عند إغلاق جلسة الأمس، محققة مكاسب بقيمة 6 مليارات درهم تقريبا مقارنة مع مستوياتها أول أمس.
وأغلق المؤشر على مستوى 4213 نقطة بارتفاع وقدره 28.92 نقطة عن إغلاقه السابق تعادل زيادة بنسبة 0.69% مقارنة مع مستوى إغلاقه أول أمس.
وشهد التداول ارتفاع 26 شركة وهبوط 10 شركة وثبات أسعار 8 شركات. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، من الأسهم أمس، نحو 88 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 77 مليون درهم.
كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، خلال الجلسة نحو 9.2 مليون درهم وقيمة مبيعاتهم نحو 9.5 مليون درهم.
أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين فقد بلغت قيمة مشترياتهم 10.7 مليون درهم في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 13.9 مليون درهم خلال نفس الفترة.
ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم خلال جلسة تداولات الأمس في سوق دبي نحو 108 ملايين درهم لتشكل ما نسبته 53% من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 100 مليون درهم لتشكل ما نسبته 49% من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو8 ملايين درهم صافي شراء.
كما تظهر البيانات أن محصلة تداولات الصناديق والمحافظ الاستثمارية في سوق دبي المالي سجلت نحو 23 مليون درهم صافي شراء خلال الجلسة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأسهم المحلية الإمارات أبوظبي دبي سوق أبوظبي للأوراق المالية سوق دبي المالي خلال الجلسة ملیار درهم سوق أبوظبی مقارنة مع فی سوق
إقرأ أيضاً:
مينا مسعود يسرد الحكاية العربية بعين عالمية في «أبوظبي للكتاب»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف معرض أبوظبي الدولي للكتاب في افتتاحية دورته الـ34 التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية حتى 5 مايو المقبل، الفنان العالمي مينا مسعود في جلسة خاصة بعنوان «الخيال، والاستشراق، والمغامرة المستوحاة من الحكايات»، وسط حضور كثيف من الجمهور، والمهتمين بالصناعة السينمائية، والثقافية. واستعرض الضيف، خلال الجلسة، التي تحتفي بكتاب العالم في هذه الدورة «ألف ليلة وليلة»، وأدارتها علياء القمزي، المدير التنفيذي للتطوير في «إيمج نيشن أبوظبي»، محطات من رحلته الشخصية، موضحاً أنه بدأ بدراسة الطب قبل أن ينتقل إلى دراسة الفنون الجميلة والتمثيل، متحدياً الخلفية المحافظة التي نشأ فيها. وأشار إلى أن تجربة الهجرة بحد ذاتها شكلت تحدياً نفسياً، وثقافياً، وأنه تأثر بمدارس شكسبير الكلاسيكية والحديثة، ما ساعده في بناء أدواته كممثل محترف.
وفي الجلسة التي تأتي ضمن البرنامج الثقافي، أوضح مسعود أن افتقاده لوجود نماذج تشبهه في هوليوود عزّز لديه شعور المسؤولية تجاه تقديم قصة العرب بأنفسهم عبر مسيرته الفنية التي سعى من خلالها إلى تمثيل ثقافته المصرية والعربية بكل فخر، معتبراً أن العمل على إتقان اللغة العربية كان جزءاً جوهرياً من هذه العودة، لا سيما بعد مشاركته في فيلم «في عز الضهر» في عام 2021، الذي يمثل محاولة لإيصال التراث العربي إلى العالم السينمائي الدولي.
وتناول مسعود تحديات العمل في بيئة تنافسية مثل هوليوود، مشيراً إلى أهمية رسم خطوط حمراء تحمي الفنان من الانزلاق في أدوار تسيء إلى ثقافته، مؤكداً رفضه لأداء مسرحية كانت تحمل إساءات للعرب، حفاظاً على مبادئه المهنية والإنسانية، فبالنسبة له النجاح لا ينفصل عن الشعور بالمسؤولية تجاه تقديم قضايا العالم العربي وهمومه بصورة منصفة ومؤثرة.
وشهدت الجلسة عرض مقتطفات من فيلم الضيف «في عز الضهر»، الذي مزج بين «الأكشن» والدراما، مع الإشارة إلى أن العمل في مصر أتاح له قدراً من الحرية الفنية المفقودة في الصناعة الأميركية المنظمة بدقة، كما تناول أيضاً تجربته في التخلي عن اللكنة الأميركية أثناء أداء الأدوار باللغة العربية، موضحاً أن هذا التحدي يتطلب جهداً مستمراً، وصبراً لتحقيق التوازن الصوتي.
وفي ختام اللقاء، أعلن مسعود مشروعه الجديد الذي يتضمن إطلاق موسم درامي من 12 حلقة مخصص لمنطقة الشرق الأوسط، في خطوة تعكس التغيرات الكبرى في طبيعة الإنتاج الدرامي العربي.