«بلووي» تقدم عرضها الأول في «الاتحاد آرينا»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة دخول مجاني إلى "اللوفر أبوظبي" احتفاءً بيوم التصوير الشيف ميرا النقبي.. سفيرة النكهات الإماراتيةتستضيف جزيرة ياس في أبوظبي العرض الأول في المنطقة لسلسلة الرسوم المتحركة «بلووي»، والحائزة جائزة «إيمي» الموجهة للأطفال الصغار، وذلك بتنظيم من «ثيوري الفين» وبدعم من دائرة الثقافة والسياحة - وميرال، الشركة الرائدة في تطوير الوجهات والتجارب الغامرة في أبوظبي.
تستمر العروض لمدة ثلاثة أيام من 30 أغسطس إلى 1سبتمبر في الاتحاد آرينا.
سيتمكن الأطفال والمعجبون من جميع الأعمار من رؤية «بلووي» وعائلة هيلر المحبوبة، وغيرهم من الأصدقاء كما لم يروهم من قبل. في أول عرض مسرحي مباشر لهم في دولة الإمارات العربية المتحدة، سيتضمن العرض موسيقى ورقصات وحوارات تمثيلية ممتعة.
من جانبه قال سيا فار، المدير العام لشركة: نحن في غاية السعادة لتقديم عرض «بلووي» الحائزة جائزة إيمي العالمية ولأول مرة في المنطقة، يعد هذا العرض مناسباً جداً للعائلات لما يقدمه من مزيج من الترفية والمتعة، إضافة إلى الفكر الاجتماعي الهادف، وأضاف: سنستمر بتقديم كل ما هو مميز وممتع لجمهور العاصمة أبوظبي، وذلك بالتعاون مع شركائنا.
ويقدم هذا العرض كل من ثيوري الفين، بيبي سي ستوديو، شركة مسرح ويندميل وبالتعاون مع الفنان أندرو كاي.
وقد حقق العرض المسرحي نجاحاً كبيراً في السوق المحلية في أستراليا، حيث تم عرضه لأول مرة في مدينة بريسبان ودار الأوبرا في سيدني، من ثم تابع نجاحه ليقدم 447 عرضاً في 65 مدينة حول العالم، وصولاً إلى أبوظبي نهاية الشهر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد أرينا الإمارات جزيرة ياس دائرة الثقافة والسياحة ميرال
إقرأ أيضاً:
راقصة متحولة جنسيا يلغى عرضها وسط مخاوف من حملة قمع أوسع نطاقا بالصين
(CNN)-- يعد صعود الراقصة المتحولة جنسيًا، جين شينغ، إلى المستويات العليا في مجال العروض الصينية أمرًا استثنائيًا في دولة أصبح من الصعب فيها بشكل متزايد على الأشخاص من مجتمع LGBTQ+ العيش بشكل علني.
وكان الرجل البالغ من العمر 57 عامًا رمزًا للمتحولين جنسيًا في الصين لسنوات، وقد حظي بإعجاب بعض الفئات الأكثر تهميشًا في البلاد باعتباره مثالًا نادرًا للنجاح والقبول، حتى داخل الدوائر الرسمية.
ولكن السلسلة الأخيرة من الإلغاءات المفاجئة وغير المبررة من قبل السلطات المحلية لظهور فرقة الرقص الخاصة بها أثارت مخاوف من أن الحملة الاستبدادية للزعيم الصيني، شي جينبينغ قد أوقعت أبرز شخصية متحولة جنسياً في البلاد.
وغالبًا ما يواجه المتحولون جنسيًا في الصين وصمة العار الاجتماعية والتمييز المؤسسي، ويواجهون مشكلات في البحث عن عمل أو ببساطة المشي في الشارع دون أن يحدق بهم أحد، ومع ذلك، تمكنت جين من بناء مسيرة مهنية استمرت لعقود من الزمن تتحدى القاعدة، إنها تبيع الحفلات الموسيقية وتستضيف البرامج الحوارية التلفزيونية ولديها 13.6 مليون متابع على حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي Weibo والأمر الأكثر لفتًا للانتباه هو أنها تمكنت على مر السنين من الحصول على تأييد مسؤولي الحزب الشيوعي.
وقد وصفتها وسائل الإعلام الحكومية الصينية بأنها واحدة من "10 شخصيات أسطورية في الرقص الصيني الحديث" وكثيراً ما تنشر ملفات شخصية متوهجة.
وبالنسبة للأشخاص المتحولين جنسيا الآخرين، فهي تجسد الأمل في أن تصبح الصين ذات يوم تقدمية بما يكفي لقبولهم، تماما كما تحتضنهم.